رؤى زهير شكر
الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 3 - 21:50
المحور:
الادب والفن
جثة" غودو"
كظلٍ احدب لم يستطع ان يرى وجه ابيه
كان الموت فيه مغامرة
تُطحن ساعاته بدم بارد لينثرها على ازقة الوطن عطرا..
المارون الى بوابة المساء
يبتسمون لقصائد شوقهم الخرساء المنحوتة في اعلى خوذهم بحبرٍ احمر
ونشيج امهاتهم يتعالى كغمامة تضج وجعا فتنزف عمرها دمعا..
هناك في أقصى الحلم
طفلة
ابتعلت الحرب دميتها
وهناك في الجانب الاخر منه
حقيبة مدرسية تنعى الاقلام فيها انامل مضغتها عبوة كانت ملتصقة بجدار مدرسة
(غودو) المنتظر لم يكن منتظرا
فهديل اليمام كان اعلانا
باندحار العمر بكامل فتوته واحلامه
وانتصار الارض باشجارها اليابسة وحقولها المحترقة
#رؤى_زهير_شكر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟