أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤى زهير شكر - وماذا بعد؟














المزيد.....

وماذا بعد؟


رؤى زهير شكر

الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 15:06
المحور: الادب والفن
    


وماذا بعد؟
أن يدق الوجع إسفينه في خاصرة الروح..
وأن ترسم إبتسامة نازفة، ينثر الليل فيها على شفتيك
براكين دمع
وماذا بعد ؟
أن تدور رحى الألم بين أضلاعك، ولازال قلبكَ يرسم أغنيات الوجع ويذرها في وجه السماء مواويلا..
وماذا بعد ؟
أن تشيح بوجهك عن برد الطفولة..
ممزقا (بدلتك الأنيقة وربطة عنقك)
تأركا ( إفتح ياسمسم ) تئن لحالها على الآرصفة ..
وماذا بعد؟
أن تعلن الأشجار نفوق عصافيرها
وان يرتبك الكون لنشيج الأيتام
وأن تقرأ نعيكَ الأخير على ضفاف دجلة..
وماذا بعد؟
أن تكون ممتنا لكل ذرة رمل تُّذر على كفنكَ
وأن تغازل اسراب النمل التي تنهش جسدكَ
وأن تبكي
وتبكي،
وتبكي
تبكي لكل كلمات الشوق التي خذلك لسانك من نطقها
أن تغسل سنوات عمرك أجمعها لآجل وجنتيك التي أكلتها الحرب ولم تستطع أمكَ تقبيلها
أن تصب نار الندم في قارورة اللحظة التي أخرست النبض وصلبته على مشانق الصبر..
وماذا بعد؟
أن تصافح النجوم بهدوء وتبحث في وجوه العابرين عني..
أن تمطر الكون كلما تنهد نبضكَ بأسمي..
أن تعيد ترتيب المساء وتبتكر أبجدية الموت بدقةٍ بالغة .....



#رؤى_زهير_شكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراثي النخيل
- جديلة


المزيد.....




- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...
- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...
- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤى زهير شكر - وماذا بعد؟