أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو يوسف الغريب - رقصتا البحر














المزيد.....

رقصتا البحر


ابو يوسف الغريب
كاتب وشاعر

(Zuhair Al Shaibani)


الحوار المتمدن-العدد: 8228 - 2025 / 1 / 20 - 00:03
المحور: الادب والفن
    


رقصتا البحر .

جلسنا
انا ورفيقتي الوحدة
نتسامر بالذكريات
سألتني ، كيف اتيت
وفي اي تيه عميت
واي بحر ركبت
وماذا خبئت في
حقيبة السفر ؟
أجبتها ،
جئت ومعي بعض اسىً
من كربلاء ، خبئته في حقيبتي
وحفنة وجع ميتم
ودفتر سادي مكتظ
بالحكايات السائبة
وقرار اعدامي
ركبت بحرا راقصا
كرقصة النقر
اشعر كأن مسامير
احذية الراقصين
تُدق في صدري
وبين الرفسة والرقصة
يشق ملك الفجيعة
عنان أمواج البحر
فيختلط الرقص بالرفس
ويعتلي دكة الربان
ويفترس من حان فناءه
من رفاق البؤس .
لأول مرة اعرف أن
ملائكة الموت مفترسين
وخُرْس
ما معنى الانتظار
ان تكون لقمة سائغة
لملاك موت مفترس
كلما اراد الموج ان يقلد
رقصة الهاكا قبيل القتال .
وانتهى الفزع
ولُفضتُ على صخرتين .
هكذا أتيت .
قالت صديقتي
أتدخن سيجار التوابل !
انها سرج من محار
على صهوة القدر
يأخذك في جولة
على بنات نعش
يأخذن مقاسك
لعلك تجد نعشا مهيبا
من خشب الصندل
يليق بكيريائك
فأنت نبي من صخر
ايها التائه
بين طقوس العبيد
وصعلكة الغجر .



#ابو_يوسف_الغريب (هاشتاغ)       Zuhair_Al_Shaibani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات عابرة
- يا ذاهبا الى بغداد
- ثلاثة وثلاثة
- يا للعجب
- مناكفات
- ضياع البوصلة
- مفارقات
- ورد احمر
- هلوسات واقعية
- غروب مروع
- أسرار معلنة
- أثر العناق
- كوميديا قاتمة
- تورية
- لوحات للبيع
- العناق
- ملعب الشمس
- جرذ الارض
- نخل وبرتقال
- جارتي معشوقة القمر


المزيد.....




- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...


المزيد.....

- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو يوسف الغريب - رقصتا البحر