|
سؤال مشروع ؟. ايهما اخطر على الانسان:: المخدرات ام تعاطي الكحول ؟.
نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 8212 - 2025 / 1 / 4 - 00:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
البعض يطالب بتشريع قانون منع ومحاربة المشروبات الكحولية...جيد ،في العراق توجد عدة طواءف... يحلل دينها تعاطي الكحول ؟ فكيف يتم منعهم ،الاخوة المسيحين مثلاً ،ثم هل ان الحكومة العراقية وبقية المسؤولين من ...،قد عالجوا جميع المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية والثقافية والاخلاقية..،وبقيت مشكلة تعاطي المشروبات الكحولية ؟. عندما يتم ضمان حق العمل دستوريا للجميع وبدون تمييز واشاعة مجانية التعليم والعلاج والسكن وضمان الشيخوخة....فإن هذه المشاكل تتضائل في المجتمع بنسبة 90 بالمئة ،ندع ال10 بالمئة يتعاطون المشروبات الكحولية.اما المخدرات والمثلية والجندرية..يجب ان يتم محاربتها وبكل الوساءل الممكنة والمتاحه ووفق القانون والدستور المعمول به في البلد.
يلاحظ ، لم نسمع من رجالات....، والقادة المتنفذين في المجتمع ،في السلطة، من ان يطالبوا بتشريع قانون يمنع ويحرم المخدرات،الكرستال...، وانزل اقصى العقوبات بحق من يمارس هذه التجارة الكارثية على المجتمع العراقي اليوم والتي انتشرت هذه التجارة بشكل مخيف وغير مالوف حتى في السجون.المدارس والجامعات والمعاهد... ومن هنا ينبع الخطر على نهاية المجتمع الطبقي البرجوازي العراقي اليوم.
إن تجارة المخدرات تشكل تهديد عالمي على المجتمع الدولي بشكل عام وعلى الشباب والشابات بشكل خاص...بدليل ان المجتمع الاميركي يستهلك نحو 40 بالمئة من إنتاج المخدرات عالميا ،وان إجمالي التجارة العالمية للمخدرات سنويا اكثر من 800 مليار دولار أمريكي.وان جمهورية افغانستان الاسلامية تنتج اكثر من 90 بالمئة من نوع المخدرات (غاغارينا )وهناك اكثر من خط تقوم به المافيا المحلية بالتنسيق والتعاون مع المافيات الاقليمية والدولية من اجل بيع هذا النوع من المخدرات للبلدان العربية وكذلك عبر جمهورية طاجكستان باتجاه روسيا الاتحادية ثم إلى اوربا..،بالرغم من ان جمهورية طاجكستان وروسيا الاتحادية يبذلان جهودا استثنائية لمحاربة تجارة المخدرات ولكن بالرغم من كل ذلك التجارة مستمرة.
إذا تم التجرد من بعض الاحكام المسبقة...،فان تعاطي المخدرات يشكل خطرا وجوديا على مستقبل الفرد ،المجتمع....ومن الصعوبة إذا تم تناول المخدرات وباي شكل من اشكالها فمن المستحيل على من يتعاطي المخدرات ان يتركها اصلا وليس من باب الصدفة من تجار المخدرات يقدمون وعبر العاملين معهم (( عملائهم ))بإعطاء اقل من نصف غراما او اقل من ذلك للشباب وبشكل مجاني مرة، مرتين..،وبعد ذلك يقوم الشاب او الشابه تبحت عن بائع المخدرات وتبدا الكارثة...،وبالتالي فإن متعاطي المخدرات يتحولون إلى مجرمين وقتله واجرامهم ليس له حدود اصلا بل مفتوح حسب حالة الشخص الذي يتعاطي المخدرات.
معروف هناك مافيا دولية واقليمية ومحلية في العالم والدول تعمل بهذا النشاط الطفيلي الاجرامي لانه يحقق ارباح خيالية لهم بدليل تجارة المخدرات بدليل ،في افغانستان عند الاحتلال الاميركي لهذه الدولة الإسلامية فإن قيمة تجارة المخدرات سنويا نحو 50 مليار دولار ،فالمافيا الافغانية تنسق مع بعض الجنرالات...،.المهم هو الربح ثم تعظيم الربح لهولاء.ولا يوجد جانب انساني في هذه التجارة الكارثية والاجرامية وبهذا الخصوص يؤكد ماركس حول النشاط الطفيلي الاجرامي للراسمال ((...،امنوا 100 بالمئة ،يدوس بالاقدام جميع القوانين البشرية ،300 بالمئة ،ليس ثمة جريمة لا يجازف بارتكابها حتى ولو قادته إلى حبل المشنقة)) .ان الارباح الخيالية التي تحققها تجارة المخدرات تفوق 2000 بالمئة.من هنا تكمن الجريمة والتي ينبغي محاربتها بجدية وانزال اقص العقوبات بحق من يقوم بتجارة المخدرات الافة التي تنخر جسم المجتمع وخاصة للشباب.
اما بخصوص تعاطي المشروبات الكحولية فمن الزاوية الدينية محرمة في المجتمع العربي -- الاسلامي وكذلك تعاطي المخدرات ايضا ،ولكن في هذه المجتمعات يتم تعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية في ان واحد. ان خطر تناول المشروبات الكحولية هو اقل من خطر تعاطي المخدرات وبكل اشكالها،لان تعاطي المخدرات يؤدي إلى ارتكاب ابشع الجراءم في المجتمع ، في حين نادرا ما نجد ان من يتعاطى المشروبات الكحولية ان يقوم بارتكاب جريمة ...،ثم ان من يقوم بذلك فهو يتحمل مسؤولية عمله في هذا العالم والعالم الاخر ولا يحق لا ي شخص من ان يقوم بمنعه لان المنوع مرغوب بدليل في احدى الدول العربية (...) تم تشريع قانون صارم يمنع المشروبات الكحولية... النتيجة كانت هي بدء التصنيع المحلي في البيوت ومخاطر ذلك كارثية لانه غير صالح للاستهلاك ومن نتاءجه فقدان النظر....،وكما لاحظت في هذا البلد العربي وفي درجة الحرارة+50 او اكثر. هناك شباب واقفون تحت الجسور يبيعون المخدرات وبكل انواعها وموزعة في جيوبهم حسب الطلب لكل كمية يطلبها الزبون وفي دولة راسمالية اوربية (...) بالقرب من الجامعة (.....) طلاب اجانب يتم استخدامهم من قبل المافيا في هذا البلد لبيع انواع المخدرات...فالاغنياء في البلد العربي والاوربي وبسياراتهم الحديثة هم يشترون المخدرات وليس الفقراء والمساكين والكسبة...ولا استبعد من ان تجار المخدرات لديهم (كريشا) تحميهم لقاء دفع مبالغ كبيرة إلى (....) ان تجارة المخدرات اكثر ربحا من تجارة المشروبات الكحولية وهذه معروفة للجميع.
ان من وجهة نظري يحب محاربة تجارة المخدرات وبكل اشكالها وانزال اقص العقوبات بحق هؤلاء التجار....اما المشروبات الكحولية فهي قضية شخصيه يمكن للشخص ان يتركها في اي وقت ،اما من يتعاطي المخدرات مستحيل ان يتركها. ومن هنا يتطلب تدخل الدولة المباشر في تنظيم الحياة الإقتصادية والاجتماعية والثقافية...وتشريع قانون يمنع بيع المشروبات الكحولية اقل من 18 سنة ويتم تحديد بيع المشروبات الكحولية باوقات محددة وان تقوم الدولة بصناعة المشروبات الكحولية وفق الاسس والشروط وعدم السماح للقطاع الخاص الراسمالي من مزاولة هذا النشاط بدليل بعد تحول روسيا السوفيتية إلى روسيا الاتحادية ،الدولة الراسمالية وتخلي الدولة عن صناعة المشروبات الكحولية والسماح للقطاع الخاص الراسمالي مزاولة هذا النشاط وغياب الرقابة الصحية فإن روسيا الاتحادية تفقد سنويا اكثر من 40 الف شخص بسبب الكحول الغير صالحة للاستهلاك في حين الجيش السوفيتي وخلال 10 سنوات في افغانستان فقد نحو 13 الف شهيد.والحر تكفيه الاشارة. كانون الثاني -2025
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا غريب في الامر
-
حول قوة المعسكر الاشتراكي حتى عام 1990
-
وجهة نظر:: ضرورة ملحة لمحاربة الظواهر الخطيرة في المجتمع ::
...
-
تفاقم مشكلة السكن في العراق:: الاسباب والحلول
-
وجهة نظر : من بدأ الحرب ؟. ::الدليل والبرهان
-
حصاد السنين:: لا حياد عن الثوابت المبدئية
-
وجهة نظر :: من يتحمل مسؤولية الغدر والغادرون -- العراق وسوري
...
-
احذروا خطر الانحطاط والتمزق للشعوب العربية:: الدليل والبرهان
-
لمن الاولية في تطويرالإقتصاد الوطني
-
وجهة نظر :: من يقف وراء الارهاب ومن يموله ؟
-
وجهة نظر حول دور واهمية الرقابة الشعبية على السلطة
-
تصريح غير مالوف ؟
-
وجهة نظر:دع المواطنين يحتفلون
-
وجهة نظر:: حول العلاقة الوثيقة بين مفهوم السلطة وقانونية الث
...
-
من المعيب حقا
-
: سوريا والارهاب الدولي
-
وجهة نظر : لماذا الهجوم / العداء ؟
-
من يقف وراء اشعال الحروب ؟
-
وجهة نظر:: احذروا خطر تحويل المجتمع العراقي إلى مجتمع استهلا
...
-
خطر ازدواجية المعايير لدى القوى الدولية والاقليمية -- سوريا
...
المزيد.....
-
إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر
...
-
زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
-
مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن
...
-
لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها
...
-
لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب
...
-
ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا
...
-
هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
-
نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين
...
-
-سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث
...
-
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي
...
المزيد.....
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|