أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم القبطي - المسيح ... نغم في مسار الزمن















المزيد.....


المسيح ... نغم في مسار الزمن


ابراهيم القبطي

الحوار المتمدن-العدد: 1788 - 2007 / 1 / 7 - 09:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثيرا ما سبح أنبياء العهد القديم يهوة الإله بنغمات والحان تعانق السماء ، بدفوف وأوتار وأرغن ، فهذا داود النبي يسبح إلهه وحبيبه برقصات و أوتار العود قائلا

هللويا.غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحته في جماعة الاتقياء. ليفرح اسرائيل بخالقه.ليبتهج بنو صهيون بملكهم
ليسبحوا اسمه برقص.بدف وعود ليرنموا له. لان الرب راض عن شعبه.يجمل الودعاء بالخلاص. (1)

هللويا.سبحوا الله في قدسه.سبحوه في فلك قوته. سبحوه على قواته سبحوه حسب كثرة عظمته. سبحوه بصوت الصور سبحوه برباب وعود. سبحوه بدف ورقص.سبحوه باوتار ومزمار. سبحوه بصنوج التصويت سبحوه بصنوج الهتاف. كل نسمة فلتسبح الرب.هللويا (2)

ولكن فرحهم وفرح السماء لم يكتمل إلا عندما ولد المسيح مخلصا متجسدا فبدأ ميلاده بنغم الملائكة
المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة (3) ، ولما دخل المخلص حياة الناس تحولت حياتهم من أمراض وشقاء وأحزان إلى نغم وغناء وفرحة وشفاء ، فقد تنبأ عنه النبي أشعياء من قبل 700 عام قائلا
" انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم . لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة ." (4)
فلما جاء المسيح أكد هذه الحقيقة قائلا: " العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشّرون. وطوبى لمن لا يعثر فيّ" (5)
ومع الفرح والشفاء والابصار والرحمة والحياة ، لابد وأن يتبع الغناء ، ولهذا استقبله المحبون له عندما دخل أورشليم دخول الملوك بأغصان ونخيل، بنغم وهتاف : أوصنّا مبارك الآتي باسم الرب ملك اسرائيل (6) محققين نبوءة زكريا النبي "ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم.هوذا ملكك يأتي اليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان." (7)

بل أنه وعمق الألم أنشد المسيح نفسه وسبح قبل أن يسلم ويصلب ، معزيا تلاميذه ومستقبلا ألم الصليب الذي توقعه بغناء وتحدي (8) ، فتعلمنا منه أن الموسيقا والغناء تحمل نوعا من التحدي للألم والقهر .

*************

تسبيح الصلاة ... نغمات الملائكة ... وتطور الموسيقا

وعندما دخل الكلمة المتجسد التاريخ متحققا في كنيسته وبروحه القدوس دخل معه نغم الحرية ، وموسيقا السماء .

فلم تتوقف الكنيسة الأولى عن التسبيح ، فتحولت نغمات الفراعنة إلى موسيقا قبطية تحمل صلوات وتضرعات المؤمنين إلى السماء (9) ، فكان من أهم أنغامها ألحان الجمعة العظيمة التي صلب فيها المسيح ، والتي قيل أنها أُخذت من دمج أنغام احتفالات الفراعنة بدفن الملوك وتتويجهم في نفس الوقت ، فكان تقديس اللحن الفرعوني الجنائزي في المسيح حفظا له من تداعيات الزمن ، واعلانا أن المسيح على الصليب يوم جمعة الصلب قد تألم وتُوج ملكا على القلوب في ذات الوقت (10)

ومن موسيقا أشور وفينيقا أيضا خرجت الموسيقا السريانية الكنسية ، في أنغام وصلوات وتسابيح ، فتقدست الموسيقا بتمجيد الملك ابن الإنسان المسيح الكلمة في القداسات والألحان التعبدية (11) . وصارت جزءا لا يتجزأ من أعماق الحياة المسيحية ، وبهذا حفظ روح الكلمة المتجسد روائع الحضارت السابقة وأنغانها وقدسها في اسمه

ثم امتدت نغمات الخلاص إلى الكنائس الروسية واليونانية الرومانية في ألحان تخترق حجب السماء ، بسيطة في روحها ، وعميقة في كلماتها (12)

وبهذا لم تمنع كنيسة المسيح أي نغم ، بل أدخلت أنغاما وغناء في كل صلاة وطقس

وكما تحدى المسيح الألم بالتسبيح ، تحدت الكنيسة الانهيار السياسي في العصور المظلمة والاضطهادات بالتسبيح ، ففي عمق القرون المظلمة التي وقعت فيها كنائس الشرق تحت نير الإسلام وكنائس الغرب تحت هجمات قبائل الشمال ، ظهرت في أوروبا الشرقية الحان الغناء الجريجوري (Georgian Chant) معلنة المجد لمسيح القلوب في مقطوعات عذبة (13) تعود في تأليفها إلى القرن السادس في موسيقا بسيطة تأملية ، تحيط العقل بتركيز الحياة والتعبد ، ولما اعيد انتاجها في التسعينات من القرن العشرين حققت أكبر المبيعات (14)

ولم يكتف المسيح بأن يقدس الموسيقا ، بل وبإلهام روحه وحضوره الدائم في قلوب مؤمنيه ، خرج هؤلاء ليعلنوا ثورة في عصر الموسيقا ، فعلي أيدى الباباوات والرهبان ظهرت النوتة الموسيقة وكُتبت الموسيقا بطريقة مقننة ولأول مرة ، فتحول النغم إلى كلمات ورموز مكتوبة ، تحفظ روائع الموسيقا للعالم على أوراق وبردي .

فعلى سبيل المثال : استمدت الحان الغناء الجريجوري اسمها من البابا جريجوري الأول Pope St. Gregory I (540-604 م) (15) ، وهو الذي من بدأ الكتابة المقننة للموسيقا من أجل تعليم العامة من الناس انغام الصلاة ، ووضع بدايات السلم الموسيقي الثماني الذي نستعمله الآن.

ومع تعقد الموسيقا في القرن العاشر الميلادي ظهرت نظام الخطوط العرضية –على يد طوائف الرهبان- لتكتب عليها حروف النغم وتسمح باكثر من مستوى صوتي في الغناء واللحن والتي تم تقنينها على يد الراهب جويدو دي أريزو Guido d Arezzo (995 – 1050م) من مجموعة رهبان القديس بندكتOrder of St Benedict (16) ، الذي وحد كتابة رموز النوتة الموسيقية على خمسة خطوط عرضية تسهل كتابة الموسيقا ، وهو أيضا الذي أعطى أول أصوات السلم الموسيقا الثماني ألفاظها (دو ، ري ، مي ، فا ، صول ، لا ، سي) (17) . ، وكان ذلك بناء على الحروف الأولى من المقطع الأول لترنيمة من القرن الثامن ليوحنا المعمدان كتبها بالو دياكونو Paolo Diacono (720-799 م) نصها : لكي يرنم خدامك بأعلى الأصوات بأعاجيب أعمالك ، لتجعل شفاههم نقية (18)

فلم يكتف الرهبان بالتعبد ، بل كانوا نواة أولية وأساسية لتطوير النغم ، وبتطور كتابة الموسيقا خرجت إلى النور المزيد من الآلات المعقدة والأنغام المختلفة ، والطبقات الصويتة المتعددة ، وخرجت منها موسيقا الأوركسترا المعقدة المتعددة الآلات ، حتى أن بعض سيمفونيات يوهانز شتراوس (Johann Strauss, Jr.) (1825-1899م) (19) كانت تستعمل أكثر من 1000 آلة موسيقية في القرن ال19 ، واستمر تطور الموسيقا ونموها حتى أنه في فانكوفر (كندا ... مايو 2000) عزفت أضخم سيمفونية في التاريخ بآلات واصابع 6452 عازف (20).

فكان وجود المسيح وروحه في قلوب أتباعه إلهاما لتحويل الحياة إلى ألوان ونغم .
**************

من أجل المسيح لننهض ونرنم

وبعد وضع أساسات النوتة الموسيقية وكتابة اللحن ، انفجرت الروائع الموسيقية لتحيل عالما فردوسا ، فبدات تظهر المزيد من الكلاسيكيات المعقدة ، والموسيقا المركبة ، واستمرت هذه الألحان المركبة تمجد في جوهرها مسيح النغم

ففي عصر النهضة ، تجلت ابدعات الموسيقا على يد عباقرة الكلاسيكيات لتمجد الآب والابن والروح القدس ، بمقطوعات مازالت تحمل القلوب على أجنحة الملائكة

ومن اوائل أمثلتنا هو يوهانز سبستيان باخ Johann Sebastian Bach (1685-1750م) الذي كرس في القرن ال18 المئات من مقطوعاته الموسيقية لموسيقا الكنيسة وألحانها ، فكان عمله مكرسا لإله الإعلان المسيحي ولتحويل الكثير من نصوص البشائر الأربعة إلى نغم وموسيقا ، فكانت حياته نغما للمسيح ، كما كان المسيح نغما يملأ حياته (21)

ومثالنا الثاني هو موتزارت Wolfgang Amadeus Mozart (1756-1791 م): عبقري الموسيقا الذي ألف أول مقطوعة موسيقية في عمر الخامسة ، فقد قام بتأليف مئات الأعمال الدينية من أهمها ما يقرب من 15 قداس للكنيسة الكاثوليكية ، ومنها أيضا مقطوعة موسيقية خصها للثالوث الأقدس ... Missa in C ("Holy Trinity"-1773) والعديد من ألحان الصلوت الكنسية مثل التسابيح والفازبرز والسوناتا (22) ومرة أخرى أعلن العباقرة تمجيدهم لرب العباقرة والجمال .

أما مثالنا الثالث فهو بيتهوفن Ludwig van Beethoven (1770-1827 م) (23) ، والذي فقد سمعه تدريجيا ومنذ سن الثانية عشر بعد أن ضربه أبوه ضربا مبرحا أصاب اذنيه ، كان محبا للنغم وموسيقا الروح ، ولم يمنعه عائق الصمم عن أن يمتلك روحا حية تسمع حركات العقول والقلوب ، فكانت أعظم روائعة وهي سيمفونيته التاسعة (24) ، تمجيدا لرب النغم ، فألف موسيقاها وهو أصم ، وكرسها لتمجيد إله التجسد ومزجها بغناء كورالي في النهاية بقصيدة الفرح للشاعر فريديريك شيللر Friedrich Schiller ، لتحمل كلاماتها خلاص العالم والله الآب ونصها : تعانقوا يا ملايين البشر ، وبقبلات إلى كل العالم ايها الأخوة ، لأن أبا محب يسكن فوق النجوم (25)

وأما الأخير فهو ريتشارد فاجنر Richard Wagner (1813-1883م) (26) ، الذي حطم في موسيقاه آلهة ما قبل التجسد بأن ألف مقطوعة عن نهاية آلهة القدر والعماء (27) ، أتبعها بالعديد من الروائع ، ليختم حياته بتأليف واحدة من أهم مقطوعاته الموسيقية عن يوم الجمعة العظيمة (اليوم الذي صلب فيه المسيح ) Good Friday Magic وفيها حاول فاجنر أن يصور قصة فداء المسيح لبشرية نخر في قلوبها الكره والخطيئة ، واستلهمها من فتنة الربيع في يوم الجمعة العظيمة عندما شعر بروعة الطبيعة وغناء الطيور فرحة بالفداء .

واستمرت هذه الروائع حتى يومنا هذا ، فهناك الآف المقطوعات السنوية في دول الغرب تخرج لتمجيد مسيح النغم ، ومئات الفرق الموسيقية في الغرب تسبح ملك الملوك بموسيقى الجاز والبوب والروك والكلاسيك ... كلها تحرك الأرواح وبسحر أخاذ تحول القبيح جمالا والموت حياة ، وتتحدي الألم بمزيد من الأمل

وأما على الجانب العربي الإسلامي ،فقد بدأ تطور الموسيقا بدائيا في العهد العباسي ثم توقف منخرسا على يد الفقه والشرع الإسلامي بسبب تحريم الإسلام للموسيقا (28) وتكفيره لها ، وعلى الرغم من هذا فقد عاد رحيق النغم يتسلل مع مدخل القرن العشرين ، وبسبب احتكاكنا بروائع الغرب ، فبدأت أغاني درويش تتحدى الإسلام فغنى لزياد رحباني قصيدة "أنا مش كافر" (29) . ولكن إله الإسلام كان قد حكم عليه بالكفر ، وأئمة الظلام قرروا أن يحبسوا النغم في القلوب والحلوق.

ولكن الثورة لم تتوقف ، فقد اقتبس بعدهما عبد الوهاب الكثير من مقطوعاته من كلاسيكيات أوروبا في محاولة لزرع الرياحين في أرض الأشواك ، وليس هو فقط بل أيضا فريد الأطرش كما في قصيدة "يازهرة في خيالي"..وكما فعل الاخوين رحباني لاحقا. (30)

واستمر وراء كل قمع تحد لحكم الإسلام على قلوب تشتهي النغم ، وكانت هناك روح إنسانية تحلم بمسيح يحررها ، فغنى عبد الحليم متحديا قدر إله الإسلام والمكتوب رافعا صوته : لا هسلم بالمكتوب ... ولا هرضى أبات مغلوب (31) .
وبصوت الكناري صدح بغناء للمسيح مصلوبا على أرض أورشليم (32) .

ومعه تحدى صلاح جاهين ايضا جنة الماخور الإسلامي بحرية قائلا :
البط شال عدى الجبال والبحور/ ياما نفسي أهج , أحج ويا الطيور / أوصيك ياربي لما أمـوت والنبي / ماتودينيش الجنة , للجنة سور ... وعجبي
بينما رأى في ذات الوقت المسيح متواضعا ومحررا فقال:
غسل المسيح قدمك يا حافي القـدم / طوبي لمن كانوا عشانك خــــدم / صنعت لك نعليك أنا يا أخــــي / مستني إيه .. ما تقوم تدوس العدم وعجبي !!

ومعاصرا لهما وصف توفيق الحكيم على لسان محسن بطل روايته "عصفور من الشرق" ، روائع الكلاسيكيات الغربية لفاجنر وبيتهوفن ، متأثرا بنغمات تتويح صلب وقيامة المسيح.

ومع التحدي استمرت أصوات الأغاني العربية تسبح لمسيح النغم ، فأنشدت فيروز تسبح لمسيح المزود في عشرات الأغاني تكريما للمولود ملك الخلاص ، كما في اغنيتها ليلة عيد (33)، وسبحان الكلمة (34) .
ومعها صدحت ماجدة الرومي بصوتها الرائع بجمال وليد المزود كما في ترنيمة "لأجل كلمتك" (35) ، وترنيمة "يامريم جئت أحييك" (36) .

فلم يستطع قمع الإسلام وفقه الإسلام أن يمنع تسلل نغمات الحرية في المسيح وللمسيح ، فكان المسيح نغم بين الشفاة ، وفكرة حرية في القلوب ، حتى بين أكثر الثقافات قمعا ، وديعا متواضعا ... دخل في عالما بغناء الملائكة ، ولم يفارق عالمنا ، بل استمر فيه يوزع الحان الامل والحرية ، فغنى له الشعراء وعزف له الملحنون ، وصلت له الكنائس بأصوات ملائكية وألحان سمائية .

كل هذا صدى لم يتوقف لحرية المسيح قائلا :" روح السيد الرب عليّ لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالاطلاق." (37)
وقبس من أغنية الملائكة حتى اليوم معلنة وعلى الرغم من كل لحظة ألم او حرب أو ظلام " انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب. ... . المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة" (38)
--------------------------------------
الهوامش والمراجع
1) مزمور 149
2) مزمور 150
3) وهذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود. وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين . المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة (لوقا 2: 12-14)
4) اشعياء 42: 6-7
5) متى 11: 4-6
6) . وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء الى العيد ان يسوع آت الى اورشليم. فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه وكانوا يصرخون أوصنّا مبارك الآتي باسم الرب ملك اسرائيل. (يوحنا 12: 12-13)
7) زكريا 9: 9
8) " الحق اقول لكم اني لا اشرب بعد من نتاج الكرمة الى ذلك اليوم حينما اشربه جديدا في ملكوت الله. ثم سبّحوا وخرجوا الى جبل الزيتون (مرقس 14: 25-26)
9)موقع لدراسات عن الألحان القبطية http://www.coptic.org/music/
10مقالة عن ارتباط الموسيقا القبطية بالموسيقا الفرعونية http://www.coptic.org/music/today.htm
وأيضا يقول المتنيح العلامة الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا (1) : " ‏فالموسيقي‏ ‏القبطية‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏هي‏ ‏بعينها‏ ‏الموسيقي‏ ‏المصرية‏ ‏القديمة‏ ‏ــ‏ ‏احتفظ‏ ‏الأقباط‏ ‏بالأنغام‏ ‏في‏ ‏توقيع‏ ‏الكلمات‏ ‏والمعاني‏ ‏المسيحية‏..‏لكن‏ ‏الموسيقي‏ ‏ذاتها‏ ‏فرعونية‏ ‏ولذلك‏ ‏تعد‏ ‏الألحان‏ ‏القبطية‏ ‏المستخدمة‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏أقدم‏ ‏تراث‏ ‏موسيقي‏ ‏مصري‏ ‏شرقي‏ ومما‏ ‏هو‏ ‏جدير‏ ‏بالذكر‏ ‏أن‏ ‏لحن‏ ‏جولجوثا‏ GOLGOTHA ‏الذي‏ ‏يرتله‏ ‏رجال‏ ‏الدين‏ ‏في‏ ‏يوم‏ ‏الجمعة‏ ‏العظيمة‏ ‏بعد‏ ‏صلاة‏ ‏الساعة‏ ‏الثانية‏ ‏عشرة‏ ,‏وهم‏ ‏يدفنون‏ ‏صورة‏ ‏المسيح‏ ‏المصلوب‏ ‏كوسيلة‏ ‏إيضاح‏ ‏لدفن‏ ‏جسد‏ ‏لمسيح‏ ‏بعد‏ ‏موته‏ ,‏وهو‏ ‏بعينه‏ ‏اللحن‏ ‏من‏ ‏حيث‏ ‏الموسيقي‏ ‏لا‏ ‏من‏ ‏حيث‏ ‏الكلمات‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يستخدمه‏ ‏الكهنة‏ ‏الجنائزيون‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏ ‏في‏ ‏أثناء‏ ‏تحنيط‏ ‏الجثة‏ ‏ودفنها‏...‏وهذه‏ ‏واحدة‏ ‏من‏ ‏أمثلة‏ ‏كثيرة‏ ‏يتضح‏ ‏منها‏ ‏أن‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏امتداد‏ ‏لمصر‏ ‏القديمة‏ ‏في‏ ‏الفن‏ ,‏وفي‏ ‏غير‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏مظاهر‏ ‏الحضارة‏ ‏المصرية‏ ‏القديمة‏ "
http://www.coptichistory.org/new_page_389.htm
11) مقالة عن الموسيقا السيريانية http://www.visarkiv.se/mmm/media/assyrien/liturg-e.htm
12) مقطوعات من هذه الألحان السمائية http://www.dovesong.com/MP3/MP3_Chant.asp
13)مزيد عن الموسيقا الجريجورية في :http://www.christusrex.org/www2/cantgreg/index_eng.html
أو : http://www.newadvent.org/cathen/06779a.htm
14) Jonathan Hill, 2005. What has Christianity ever done for us, InterVarsity Press, p 40
15) http://www.newadvent.org/cathen/06780a.htm
16) http://www.goldbergweb.com/en/history/composers/10225.php
17) http://www.newadvent.org/cathen/15244a.htm
18) The Latin words "UT queant laxis, REsonare fibris, MIra gestorum, FAmuli tuorum, SOlve polluti, LAbii reatum, Sancte Ioannes", which translate to "So that Your servants may sing at the top of one s voices the wonders of Your Acts, absolve the fault from their stained lips."
19) http://www.straussfestival.com/bio.html
20) Jonathan Hill, 2005. What has Christianity ever done for us, InterVarsity Press, p 42
21)المزيد عنه في الموقع http://w3.rz-berlin.mpg.de/cmp/bachjs.html
أو:http://www.jsbach.org/
22) Litanies ,Vespers and Church Sonatas: http://w3.rz-berlin.mpg.de/cmp/mozart.html
or http://www.its.caltech.edu/~tan/Mozartreq/main.html

23) http://w3.rz-berlin.mpg.de/cmp/beethoven.html
24) http://w3.rz-berlin.mpg.de/cmp/beethoven_sym9.html
25) Be embraced, Millions! . Take this kiss for all the world! Brothers, surely a loving Father Dwells above the canopy of stars.
26) http://w3.rz-berlin.mpg.de/cmp/wagner.html
27) Götterdämmerung : the destruction of the gods
28) حكم الموسيق والغناء والرقص : http://www.islam-qa.com/index.php?ref=5000&ln=ara
29) وفيها يقول أنا مش كافر... يللي بيصلي الأحد و يللي بيصلي الجمعة
و قاعد يفلح فينا علطول الجمعة ...هو يللي دين قال و أنا يللي كافر عال
راجعوا الكتب السماوية راجعوا كلام القادر ..
ولكن إله الإسلام يحكم عليه بالكفر صراحة

30) مقالة لفلاح صابر : http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=46397
31) وذلك في اغنيته المشهورة على حسب وداد قلبي يابوي
تسجيل للأغنية
http://www.7alim.com/wma/Abdel%20Halim%20Hafez%20-%20Ala%20Hisb%20Widad%20(Live).wma
على حسب وداد قلبي .. ..
لاح أسلم بالمكتوب و لا ح ارضى ابات مغلوب ...ح أقول للدنيا يا دنيا أنا راجع .. للمحبوب
و نغنى أغانى جديدة مليانة حكاوى سعيدة ... و حنلبس ثوب الفرحة يابوى
و أقول يا حبيبي سلامات ... على حسب وداد قلبي .... (الشاعر صلاح سالم)
32) تسجيل لأغنية المسيح http://song.6arab.com/3abdel7aleem..al-masee7.rm
ومن كلماتها : ياكلمتي لفي ولفي الدنيا طولها وعرضها ، وفتحي عيون البشر للي حصل علي ارضها ، علي ارضها طبع المسيح قدمه ، علي ارضها نزف المسيح ألمه
33) ليلة عيد
http://st-takla.org/Multimedia/00-St-Takla.org_Coptic-Audio-Files/01-Carols/07-Fayrouz-Christmas-Album/St-Takla.org__Fayrouz_1-Laylat_3ed.rm
34) سبحان الكلمة
http://st-takla.org/Multimedia/00-St-Takla.org_Coptic-Audio-Files/01-Carols/07-Fayrouz-Christmas-Album/St-Takla.org__Fayrouz_6-shob7olabo.rm
35) http://mp3-tranem.net/Audio/Hymns/Majeda_2aromi/2er7amni_Yalaaah/05.mp3
36) http://mp3-tranem.net/Audio/Hymns/Majeda_2aromi/2er7amni_Yalaaah/02.mp3
37) نبوة اشعياء 61: 1 وتحققت في لوقا 4: 18
38) لوقا 2: 11، 14



#ابراهيم_القبطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب الإسلامي في التاريخ [3-5] ... غزو شمال إفريقيا والأن ...
- الإرهاب الإسلامي في التاريخ [3-4] ... غزو مصر
- الإرهاب الإسلامي في التاريخ [3-3] ... غزو الشام
- الإرهاب الإسلامي في التاريخ [3-2]... غزو العراق وفارس
- الإرهاب الإسلامي في التاريخ [3-1] ...حروب الردة
- قصص من التاريخ : المسيح من أجل الحرية
- الارهاب الإسلامي [2] ... وشهد شاهد من أهلها
- القضية القبطية (4): الحقوقيون وحرية الاستعباد
- العلمانية أم الحرية ؟
- أساطير قرآنية [3]: الوسيط والوحي والنبوة
- شفرة دافنشي –الهراء الخلاّب
- بين الأب متى المسكين وأبي مصعب الزرقاوي (*)
- محاولات لتجميل قبيح الإسلام
- أساطير قرآنية [2]: مصدر أسطورة الإعجاز
- أساطير قرآنية : الاعجاز اللغوي
- البهائية تحت سيف الإسلام ... فهل من منقذ؟
- حوار مع جبريل [9] ... عن محمد وقريش ونهاية الإسلام
- حوار مع جبريل [8] ... عن محمد ومسيحيي جزيرة العرب
- رقصة موت إسلامية
- حوار مع جبريل [7] ... مزيد من علاقات محمد الجنسية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم القبطي - المسيح ... نغم في مسار الزمن