أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر ابو رغيف - نشيد ألوطن الأكبر














المزيد.....

نشيد ألوطن الأكبر


ثائر ابو رغيف
كاتب مهتم بالأوضاع ألسياسية

(Arthur Burgif)


الحوار المتمدن-العدد: 8197 - 2024 / 12 / 20 - 13:55
المحور: الادب والفن
    


في ظل ألمرحلة ألحالية التي وصلت أمورنا فيها إلى ألحضيض وفي ظل تآمر ممالك ألشر على ألمقاومة وتكالب هذه ألممالك مع ألصهاينة في ألكيان وصهاينة البيت الأسود على كل من لايطأطيء رأسه راجعت نشيد ألوطن الأكبر ألذي أداه نخبة من الفنانين ألعرب ورأيت ألتفاؤل ألطوباوي فيه فقد ولد هذا ألنشيد في عصر ألصحوة ألقومية فترة يغمرها التفاؤل وأنا موقن لو نهض الراحلون أليوم لوافقوني على الكلمات الجديدة.
ففي ظل هذه ألمرحلة ألقاتمة في تأريخنا إرتأيت أن أغير كلمات ألنشيد لتلائم ألوضع ألمزري الذي وصلنا إليه مع إعتذاري ألشديد لمؤلف ألنشيد الراحل أحمد شفيق كامل وملحنه الراحل محمد عبد ألوهاب وكل ألفنانين ألذين غنوه عام 1960.

وطني غريمي الوطن الاغبر
يوم ورا يوم امجاده بتصغــر
وانهزامته .....مالية حياتـــــــه
وطني بيصغر وبيتكـدر
وطني .. وطني

وطني يا مالك خوفك قلبــــــي
وطني يا وطن الشعب العربــــي
يا اللي ناديت بالخربة الكبـــرى
بعد ما شفت أهوال الثـــــورة
انت صغير .صغير صغير
من الوجود كله .. من الخلود كلــه
يا وطني

قبيح ياخوف يا مالي قلوبنـــــا
قبيح يخوف يا موطي رايتنـــــا
غبرة يا خيانة يا جامعه ملوكنـــا
غبرة يا اعلى خوف في حــياتنــــا
غبرة يا نكبة يا جامعه شعوبنـــا
غبرة يا العن حاجة في حــياتنــــا
يا ألم ساري بين المحيطيـــــن
بين مراكش والبحريـــــــن
في قطر ودمشق وجـــــدة
نفس الغفوة لأقبح وحــــــدة
وحدة كل الحكم العربــــــي

قوميتنا اللي ما نحميهـــــــا
اللي حياتنا ضاعت فيهــــا
جنه بتخضع لإمر ألحاكم
وجحيم صابب على مواليها
شوفوا بيروت بعد العـــــدوان
الاستعمار ثبت والطغيــــــان
خسر الشعب وقوتــــــه راحت
ودمشق حكايتها تعــــــادت
خاب واندحر الجيش العربـــي

وطنى يا أرخص وطن فى الدنيا
وطنى يا قلعة للعبودية
انت الهادم مع الهادمين
و انت القائم بالعبودية
الصوت صوتك عبد وعربى
مش صدا شرقي بل صدى غربي
ياللى ترابك يعمي عينى
يالى هواك نفسه ينهينى
انت خصيمي يا وطنى العربى

وطني يا سِلمي على استعمارهــم
املا دبي بسلام إبراهيمهم
لو نتقتل كلنا فيــــــــك
صخر جبالنا راح يهادنهــــــم

الاستعمار على ايدنا بدايتــــه
بدا في الدنيا زمانه وقتــــــه

في دمشق و في عمـــــان
تخبوالثوره على الطغيـــــان
بإنهزام الشعب العربـــــــي

وطني غريمي .. الوطن الاغبــــر
يوم ورا يوم امجاده بتصغــر
وانهزامته .....مالية حياتـــــــه
وطني بيصغر وبيتكـدر
وطني .. وطني

وطني يا جنة الناس غاصبينها
على أراضيها وعلى خيراتها
يالى قنالك ضاعت منك
ونتا بهذه الدنيا خاينها
وطي السد وأبك على خيره
اخلع واقلع وأطفيء نوره

يا لى خنوصك بقلوبنا سوادة
يا وطن كل حياتة ابادة
وطن الردة يا وطني العربي

وطنى يا زاحف لانكساراتك
ياللى حياة الذل حياتك
فى فلسطين وجنوبنا الساهر
هتكملك إنكساراتك
احنا وطن واطي ولا يهدد
احنا وطن يسرف و يبدد
وطن الذل يا وطنى العربى



#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)       Arthur_Burgif#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألجولاني بن صهيون
- أبو محمد ألغولاني/ألصهيوني
- سقوط ألحصن ماقبل الأخير
- شرق القلب شرق البصرة
- كامالا هاريس وفشل ألرهان
- نتن ياهو ألنبي أللص والكذاب
- شعراء جيل شعراء ألثمانيات وألتسيعنات فاشلون
- عتاب على سيدي الدكتور
- قواعد الإشتباك
- إيران لقد فات ألوقت
- إيران لقد حان ألوقت
- ألكيان ألصهيوني وتوسيع أللعبة
- إلى قيس الجنوبي؛ ذاك البصري المتلفع بسعفةٍ ليلية ٍ
- لماذا تحتوي الكتب على فصول؟ كيف تغيرت الكتابة من العصور القد ...
- أصابع ألموساد بمقتل رئيسي
- رائعة چايكوفسكي بحيرة ألبجع
- رائعة ردلي سكوت (پروميثيوس) والتورية المقصودة
- ألدواعش منذ فجر الإسلام
- مرثية لحبيبتي
- ألمؤامرة ألهندية مرة أخرى


المزيد.....




- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر ابو رغيف - نشيد ألوطن الأكبر