أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - ذكريات وملاحظات عن نظام الأسد المافيوي














المزيد.....

ذكريات وملاحظات عن نظام الأسد المافيوي


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8196 - 2024 / 12 / 19 - 15:44
المحور: المجتمع المدني
    


قرأت قبل قليل رسالة ل”بشار الجعفري” عن “بشار الأسد”، وهو يعدد صفاته من النذالة والخسة والدناءة والجبن.. الخ من الصفات السلبية الدنيئة والتي نعرف الكثير منها وربما البعض الآخر؛ مثل “دون جوانيته” مع بعض من النساء التي وصلننا للسلطة وأخريات كثر، بحسب قوله، وكذلك غيره الكثير من صفات دناءة الأخلاق لدى ذاك المخلوع الفارّ، يعني مو مخلي ستر عليه، كما يقال.. طبعاً وهناك آخرين غير الجعفري والذين كانوا جزء من حاشية بشار المعتوه، باتوا يتحدثون عن هذه الصفات الخسيسة في شخصيته؛ أمثال “وئام وهاب” وغيره وغيراته ممن يخرجون على الإعلام وهم يكشفون عن هذه المزايا في شخصية الطاغية ابن الديكتاتور، وسؤالنا لكل هؤلاء؛ أينما كنتم قبل خلع الطاغية، ألم تكونوا من الذين يصفقون له وتمجدون باسمه وحمده حينما كنتم تترزقون على فتات مائدة اللئام، ولذلك دعنا نصارحكم ونقول؛ بأنكم أكثر سفالة من ذاك الحبان النذل الذي كان يلقب كذباً بالأسد والذي كنتم تجدون فيه الرئيس الشاب الذي تعلم بأوروبا وسيجعل من سوريا دولة مدنية ديمقراطية.

بالمناسبة أعود وأذكر؛ بأنني ومنذ أن سلموا الرئاسة له من خلال تلك المهزلة التي عملوها فيما كان يسمى بمجلس الشعب، قلت؛ بأن لا أمل في هذا الأهبل وسيكون أسوأ من أباه، وذلك بعكس ما تفاءل الكثيرين بمجيئه، بحكم إنه رئيس شاب ومتعلم في دولة أوروبية، وأعتقد بأن الصديق؛ فيصل يوسف، وبعض الإخوة الذين حضروا الندوة التي أقامها الحزب الديمقراطي التقدمي في عفرين حيث كان حينها (أي فيصل) عضو المكتب السياسي للحزب ولم ينشق بعد عن جماعة “حميد حج درويش”، يتذكرون مداخلتي حول استلام وتسليم السلطة والتي كانت محور الندوة، فحينها قلت؛ بأن لا يمكن الثقة بشخص يقبل على نفسه استلام السلطة بتلك آلطريقة المسخرة والهزلية. وبالتالي البناء عليه، بأنه يمكن أن يقدم نموذجاً سياسياً لحكومة مدنية ديمقراطية، كما كان يروّج له حينذاك وللأسف هي كذبة وخداع للنفس وأشبه بمقولة؛ حلم إبليس بالجنة. ورجعت وأكدت ذاك الموقف مرة أخرى في ندوة لحزب الوحدة، جماعة “شيخ آلي” بجنديرس، وكان المتحدث فيه؛ “نوري بريمو”، وذلك قبل أن ينشق هو الآخر عن حزبه؛ حزب الوحدة.

طبعاً دفعت ثمن مواقفي تلك من الاعتقالات والسجن ومغادرة البلد، وأتذكر كيف أن المحقق في فرع فلسطين أخرج ملفي الضخم وهو يقلب الصفحات ويقرأ أجزاء وفقرات من مقالاتي مع بعض الملاحظات، وقد توقف مطولاً عند إحدى الفقرات التي أقول فيها؛ بأن فرنسا بدعوة بشار لحضور احتفالات العيد الوطني لها، قد فكت حبل المشنقة عن رقبته حيث كانت اغتيال الحريري بمثابة المشنقة التي كانت يمكن أن تخنق النظام وتأتي بالبديل الديمقراطي، لكن مصالح بعض الدول؛ قطر، تركيا وفرنسا حينها -ولايصال الطاقة عبر الأراضي السورية للقارة العجوز- هي التي أنقذت بشار ونظامه الأمني المافيوي.. نعم للأسف مصالح تلك الدول والغرب عموماً، كما اليوم مع جماعة هيئة تحرير الشام، هي التي أنقذت بشار وعصابته المافيوية القمعية، لكن وبعد أن تم فك حبل المشنقة عن رقبته وبتدخل إيراني روسي، خوزق الجميع ورفض مشروع خط الطاقة القطري.

بمعنى وككلمة أخيرة؛ للأسف الكثيرين سوّقوا لذاك النظام المجرم البوليسي القمعي، ليس فقط في عهد الابن المعتوه الأحمق الأهبل؛ بشار، بل حتى لنظام الأسد الأب المجرم الذي بدأ حكمه بالانقلاب على اعز أصدقائه ورفاقه في اللجنة العسكرية والذين ساعدوه في الارتقاء ليكون أحد اعضاء اللجنة ومن ثم كيف انقلب عليهم وصفاهم واحدهم تلو الآخر ووصل به السادية؛ بأن أبقى معلمه وأعز أصدقاءه، كذباً ونفاقاً كون أمثالهم لا يعرفون معنى الصداقة أساساً، أبقاه في السجن لربع قرن إلا أن مات فيها وذلك بالرغم من مطالبة العديد من الرؤساء والملوك بالإفراج عنه ونفيه للخارج، إلا أن المجرم الأب ولنذالته وجبنه وخسته لم بفرج عنه وأبقاه يتعفن بالسجن؛ نقصد المجرم الآخر “صلاح جديد”.

وأخيراً وللعلم؛ فإن من دخل منفردات وزنازين هؤلاء الطغاة، ومنها منفردات أو بالأحرى مراحيض الفيحاء للأمن السياسي بدمشق وكل فروع الأمن وسجون النظام البعثي الأسدي، يدرك جيداً ما معنى أن يتعفن الإنسان بالسجن حيث كنا في ظلام ورطوبة دائمة بحيث كان حديد الباب يفل ويقشر بالأظافر.. اللعنة على كل مستبد متجبر وهو بالحقيقة جرذ جبان يتلبس قناع الأسد!!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة التآخي الكردستانية الإسرائيلية
- تركيا هل تكوّع مجدداً وهذه المرة مع قسد؟!
- لماذا أدافع عن قسد والإدارة الذاتية
- نداء لكل القوى والإدارات المحلية في سوريا، وبالأخص لكل من قو ...
- هل تريد أن تعرف كيف سقط نظام الأسد؟!
- نهاية -رجل غبي- وديكتاتور حمار!!
- حروبنا الطائفية القادمة
- المجلس الإسلامي لا يصلح أن يكون بديلاً عن البرلمان العروبي
- بصراحة تامة؛ سوريا بين التقسيم الطائفي ودولة وطنية لا مركزية ...
- تركيا إلى أين..؟!
- شهادة رائعة من سيدة راقية
- المؤتمر العربي الأول ومبدأ الدولة اللامركزية واسقاطها على ال ...
- هل تتخلى أمريكا عن قسد لاختلاف أيديولوجي؟!
- وزير خارجية إسرائيل يدلي بأهم تصريح داعم للكرد!!
- هل يمكن أن يرتجى أي شيء من الكتابة في زمن السفالة؟!
- البارزاني -خائن-؟!
- أردوغان لن يقدر نسخ تجربة بوتين
- رسالة ونداء للرئيس مسعود بارزاني
- هل أخطأت الأحزاب الكردية عندما رفضت لقاء الأسد؟!
- إضاءات على عدد من القضايا الساخنة


المزيد.....




- مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تلغي أكثر من 3000 وظيفة بسبب نق ...
- رايتس ووتش: انسحاب المجر من -الجنائية الدولية- إهانة لضحايا ...
- قائد الشرطة الإيرانية يعلن عن اعتقال عدد من جواسيس إسرائيل
- مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة: نُضحي وندفع ثمنا باهظا في موا ...
- مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة: نتمنى أن نتمكن قريبا جدا من ا ...
- اعتقال 5 عملاء آخرين للموساد الإسرائيلي في إيران (فيديو)
- منظمات حقوقية تدين إعدام الصحافي السعودي تركي الجاسر
- إيران.. اعتقال عشرات -الجواسيس- والعثور على ورشة -أسلحة-
- مغنية تردد النشيد الوطني الأميركي بالإسبانية بدل الإنجليزية ...
- تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - ذكريات وملاحظات عن نظام الأسد المافيوي