أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - هل تتخلى أمريكا عن قسد لاختلاف أيديولوجي؟!














المزيد.....

هل تتخلى أمريكا عن قسد لاختلاف أيديولوجي؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8162 - 2024 / 11 / 15 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هؤلاء "السياسيين والمثقفين" الذين ينظّرون على رؤوس شعبنا المسكين بقراءاتهم وتحليلاتهم السياسية وهم يبنون مواقفهم من تطور الأحداث والمسارات من خلال الأيديولوجيا ومواقف الغرب بشقيه الأوروبي والأمريكي، وبأن أولئك لن يقفوا مع الجماعات والقوى التي تتبنى مواقف راديكالية صلبة؛ مثل الجماعات الإسلامية الجهادية أو القوى والتيارات القومية العنصرية وحتى اليسارية الثوروية وذلك اعتماداً على رؤية قاصرة من لدنهم؛ بأن هناك تناقض وصراع فكري بين كل التيارات السابقة الذكر وبين الفكر الغربي الليبرالي وعلى ضوء هذا القصور الفكري في القراءة والتحليل تجد الكثيرين يصلون لتلك النتيجة الخاطئة وذلك اعتماداً على فرضيات خاطئة أساساً بحيث يأتي هؤلاء "المحللين" ليقولوا لنا؛ بأن أمريكا ومعها قوى التحالف الدولي لن تستمر في دعمها لقوات سوريا الديمقراطية لكونها تتبنى فكر يساري ثوروي.

نعم لهؤلاء الفطاحل فيديو مرفق عن علاقة بريطانيا إبان تشكل الأرضية لنشوء كيانات عربية مع سقوط الدولة العثمانية والحرب العالمية الأولى وكيف كانت هناك أكثر من طرف وقوة عربية، كما حال كردنا اليوم مع أمريكا، وكيف أن البريطانيين انحازوا بالأخير في دعمهم لأكثر الجماعات السلفية الراديكالية؛ ألا وهم "آل السعود" ضد الشريف حسين؛ قائد الثورة العربية، بالرغم من أن هذا الأخير كان يتلقى الدعم الأكبر من بريطانيا في بدايات الصراع على "إرث الدولة العثمانية"، لكن نتيجة رفض الشريف حسين بعض من بنود اتفاقية "سايكس بيكو" وقبول آل السعود بها، مالت الكفة بالرجحان لصالح السعوديين وأصبحوا هم سادة العرب، بينما مات الشريف حسين منفياً وذلك بعد أن فقد إمارته وسلطة الأشراف على مكة والحجاز عموماً!

إنني أنصح كل قيادي وسياسي كردي ومعهم جموع المثقفين المهتمين بالعمل السياسي مشاهدة هذا الفيديو ولأكثر من مرة وذلك لاستخلاص الدروس والتجارب منها لنعرف كيف يفكر الغرب مصالحياً وليس أيديولوجياً، كما حالنا في المجتمعات الشرقية المبتلية بداء الأيديولوجيات العقائدية.. نعم ما يهم الأمريكان والغرب عموماً هي مصالحهم الإستراتيجية ويتركون لك أيديولوجياتك لتحشد قطيعك خلفك أو بالأحرى خلف مصالحهم والشاطر من يقدر أن ينسق لكي يخرج ببعض المكاسب والامتيازات كحال آل السعود الذين باتوا أسياد أهم دولة عربية وربما شرق أوسطية قريباً حيث ابن سلمان يريد أن يعيد أمجاد جده ابن عبدالرحمن ابن عبدالعزيز؛ فالأول نسق مع البريطانيين وأسس المملكة وها هو الثاني ينسق مع الأمريكان ليجعل من السعودية أهم دولة شرق أوسطية بدل تركيا وإيران، بعيداً عن كل التنظيرات الأيديولوجية وفقط لأجل مصلحة بلاده وشعبه وفي المقدمة مصلحة سلطة العائلة الحاكمة.

خلاصة؛ طبعاً لا أقول: بأن "الحافر سيقع على الحافر" وبأن البارزاني سيكون في مكان الشريف حسين وقسد أو الآبوجيين السوريين سيكونون في موقع آل السعود والسعوديين، لكن هي فقط عبرة تاريخية ودرس في السياسة الواقعية وعلى الحصيف أن يعرف كيف يستفيد من هذه التجارب التاريخية معبر ودروس لنا في السياسة.. فلنتعلم إذاً من الآخرين بعض الحنكة في إدارة الملفات الإستراتيجية.

- سأضع رابط الفيديو بالتعليقات ونقصد رابط فيديو "مملكة الحجاز" على اليوتيوب



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير خارجية إسرائيل يدلي بأهم تصريح داعم للكرد!!
- هل يمكن أن يرتجى أي شيء من الكتابة في زمن السفالة؟!
- البارزاني -خائن-؟!
- أردوغان لن يقدر نسخ تجربة بوتين
- رسالة ونداء للرئيس مسعود بارزاني
- هل أخطأت الأحزاب الكردية عندما رفضت لقاء الأسد؟!
- إضاءات على عدد من القضايا الساخنة
- الهجرة هي مقياسي الأول في تقييم أي تجربة سياسية!!
- الأحزاب التركية واللعب بالورقة الكردية؛ هل يعيد الأتراك سينا ...
- تركيا تبحث عن -حسن خيري- آخر!!
- شرقنا والأيديولوجيات القاتلة
- لا ثقة بأردوغان وتحالفه السياسي
- تعليقات وتوضيحات حول الأيديولوجيا والتكنولوجيا!
- كردستان وأهميتها في رسم الخرائط والمشاريع المستقبلية
- قتلتنا خطابات وشعارات الأيديولوجيين
- عام على الطوفان؛ ماذا تم تحقيقه لصالح شعوب المنطقة؟!
- تركيا باتت تدرك بأنها المستهدفة بعد إيران وبأن كردستان قادمة
- نحن والعرب إما ننجو أو نغرق معاً في مستنقعات الآخرين
- رداً على بعض الإمعات الذين ينفون الوجد التاريخي والحضاري للك ...
- الكرد -من يومين صاروا قومية كردية-!!


المزيد.....




- إسرائيل تعلن شنها غارات -واسعة النطاق- على مواقع عسكرية في إ ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف مركز استخبارات إسرائيلي رداً على ا ...
- +++ دخول الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع++ ...
- إذاعة -يوم القيامة- تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائ ...
- إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلف ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية تصب الزيت على نار الحرب المدمرة بين ...
- الجيش الإسرائيلي يشن هجمات استباقية على منصات صواريخ إيرانية ...
- مستشار خامنئي يهدد بحرمان دول المنطقة من استخدام المنشآت الن ...
- إيران: هذا شرطنا للعودة إلى الدبلوماسية
- هجمات ليلية جديدة.. غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - هل تتخلى أمريكا عن قسد لاختلاف أيديولوجي؟!