أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال التونسي - في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليوم بالبارحة














المزيد.....

في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليوم بالبارحة


حزب العمال التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 8195 - 2024 / 12 / 18 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




يمرّ اليوم أربعة عشر عاما على اندلاع ثورة الحرية والكرامة التي انطلقت شرارتها من سيدي بوزيد حين أشعل الشهيد محمد البوعزيزي نفسه احتجاجا على الظلم والاضطهاد الذي يمارسه نظام بن علي ضد المفقرين وعموم الشعب.ولمّا لم يكن لدى هذا النطام الدكتاتوري الغاشم سوى المعالجة الأمنية القمعية، فقد واجه شعبنا بصدور عارية رصاص القهر الطبقي لتنتشر شرارة الثورة كالنار في الهشيم وتعمّ كامل أرجاء تونس وتشارك فيها كافة طبقات المجتمع وفئاته المضطهدة وتتحوّل شعاراتها ومطالبها من المضمون الاحتجاجي الاجتماعي إلى المضمون السياسي الثوري الذي استهدف مجمل منظومة الحكم وخياراتها وشكل سلطتها المستبدّة والعميلة والفاسدة، “الشعب يريد إسقاط النظام”، “شغل حرية كرامة وطنية”، هذا ما لهجت به حناجر الجماهير المنتفضة من جنوب البلاد إلى شمالها. وبالفعل فقد سقطت الدكتاتورية وهرب بن علي وعائلته (وما أكثر الطغاة الهاربين) إلى السعودية يوم 14 جانفي 2011 المجيد بعد استشهاد المئات وجرح أضعافهم.

إنّ حزب العمال، إذ يحيي ذكرى اندلاع ثورة الشعب التونسي، وإذ ينحني أمام ذكرى شهداء الشعب وتضحيات مناضلاته ومناضليه من كل الأجيال والتيارات الوطنية التقدمية، فإنه:

– يعتبر أنّ شعبنا انتصر على دكتاتورية بن علي ودشّن مسارا ثوريا في بلادنا وفي المنطقة وفي العالم سرعان ما التفّت عليه قوى الثورة المضادة وحوّلته إلى فشل بل إلى مآس وحروب أهلية في بعض الأقطار لعبت القوى التكفيرية الإرهابية دورا حاسما في تأجيجها وحرف النضالات العادلة والمشروعة للشعوب والطبقات المحرومة وفتح الأبواب للغزو الخارجي.
– يجدّد قناعته بأنّ المسار الثوري التونسي صمد لسنوات في وجه محاولات الالتفاف عليه من قوى الردّة الظلامية والليبرالية الفاسدة والمدعومة من قوى دولية وإقليمية استعمارية ورجعية هيّأت الأرضية لانقلاب 25 جويلية الذي صادر غالبية المكاسب التي فرضها الشعب وقواه التقدمية ورجع بالبلاد إلى مربّع الاستبداد والقمع ومصادرة الحريات وأغرقها في الاقتراض والتبعية وفاقم كافة مظاهر البؤس المادي والمعنوي الذي يعاني منه الشعب.
– يدين محاولات قيس سعيد خلق تنافر وهمي بين موعدي 17 ديسمبر تاريخ انطلاق الثورة و 14جانفي تاريخ سقوط الدكتاتورية وهو الذي لم يكن معنيّا بالموعدين مثل كل مثقفي السلطة واحتياطها الرجعي.
– يعتبر أنّ حصيلة حكم الثورة المضادة طيلة 14 عاما تؤكد أنّ الثورة لا تنجح إذا لم تقلب رأسا على عقب طبيعة الدولة وخياراتها الرجعية في مختلف المجالات، كما أنّ الارتباط بالثورة لا يقف عند حدود الشعارات والمغالطات الخطابية بل هي التزام بخيارات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية، وطنية، ديمقراطية، شعبية وهذه الخيارات تمثل اليوم حاجة أكيدة لشعبنا وبلادنا ولا يمكن أن تتحقق إلا بالنصال من أجل وضع حدّ للاستبداد وخياراته التي لا تنتج سوى التبعية والفقر والمهانة، وإقامة نظام وطني ديمقراطي وشعبي تتحقق في ظلّه مطالب غالبية المجتمع من المشتغلين والمفقرين والمضطهدين.



#حزب_العمال_التونسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الشعب السوري في تقرير مصيره في إطار سوريا حرة وموحّدة ودي ...
- ما بعد المهزلة: حزب العمال يقترح نقاطًا برنامجيّة
- بيان غرّة ماي
- إدارة فايسبوك تحذف بيان حزب العمال
- سنقاوم عودة دولة البوليس .. وسننتصر
- حزب العمّال يرفض التعسّف وتصفية الحسابات ويؤكّد أنّ المحاسبة ...
- لدور الثاني من المهزلة الانتخابية: مقاطعة واسعة وبرلمان صوري
- لا خيار أمامنا إلاّ النضال والعودة إلى مسار الثورة
- قاطعوا المهزلة الانتخابية
- لتسقط منظومة التطبيع والمناولة العلمية للعدو
- بعد فشل الاستفتاء المهزلة:لِيرحلْ قيس سعيد
- حزب العمال يدين همجية بوليس قيس سعيد ويطالب بإطلاق سراح المو ...
- إلى المقاطعة، إلى إسقاط الانقلاب
- صراع لا مصلحة للشعب فيه
- الذكرى التاسعة لاغتيال الرفيق الشهيد شكري بلعيد
- المجد لشعب السودان والنصر لثورته المجيدة
- النصر والحرية لفلسطين، الخزي والعار للمطبّعين والخونة
- حكومة انقلاب بلا برنامج لتونس وشعبها
- تصحيح مسار الثّورة لا يكون بالانقلابات وبالحكم الفردي المطلق
- الشعب يموت ومنظومة الحكم تتفرّج


المزيد.....




- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...
- أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال التونسي - في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليوم بالبارحة