أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب العمال التونسي - النصر والحرية لفلسطين، الخزي والعار للمطبّعين والخونة














المزيد.....

النصر والحرية لفلسطين، الخزي والعار للمطبّعين والخونة


حزب العمال التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 7091 - 2021 / 11 / 29 - 23:35
المحور: القضية الفلسطينية
    



يُحيي أحرار العالم وتقدميّيه اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف ذكرى إصدار القرار الظالم، القرار 181 ليوم 29 نوفمبر 1947 من قبل جمعية الأمم المتحدة والقاضي بتقسيم فلسطين بين أهلها ومحتلّيها من قطعان العصابات الصهيونية المصنوعة والمسنودة من الامبريالية العالمية لوضع اليد على المنطقة ومقدراتها وتطلعات شعوبها ضمانا لمصالح الرأسمال الاحتكاري العالمي. هذا القرار الذي رفضه الشعب الفلسطيني وظل يقاومه إلى اليوم جيلا بعد جيل دافعا أغلى التضحيات رغم حجم الآلة العسكرية الصهيونية التي تحوز كل أشكال الدعم من الامبريالية العالمية وأنظمة العمالة العربية التي حافظت على دورها التآمري على فلسطين على مرّ تاريخها المعاصر وعلى مرّ حلقات الصراع العربي الصهيوني.

إنّ حزب العمال إذ ينخرط عضويا في فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وإذ يجدد انحيازه المبدئي لفلسطين شعبا وقضية، فإنه:

– يجدد العهد للشعب الفلسطيني وحركته الوطنية المقاومة وفعالياته النضالية المختلفة ومنها حركته الأسيرة ويدعو كل الأحرار في الوطن العربي والعالم إلى مضاعفة الجهود من أجل إسناد نضال الشعب الفلسطيني من أجل تحرره الوطني الكامل والناجز بدحر الاحتلال وتفكيكه وفرض حق العودة وبناء دولة فلسطين العربية الديمقراطية العلمانية على كامل أرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس.

– يهيب بكل قوى الحرية والتقدم أن تنشّط كل أشكال المساندة والتضامن وعلى رأسها مقاطعة العدو الصهيوني وفضح جرائمه وتأكيد طابعه العنصري والإرهابي والتصدي لكل أشكال التطبيع معه وخاصة التي تخترق البلاد العربية لتصفية الحق الفلسطيني.

– يؤكد قناعته بأنّ الطريق الأقصر لتحرير فلسطين هو الكفاح الوطني الشامل وعلى رأسه الكفاح المسلح، كما يجدد قناعته العميقة بأنّ وحدة الحركة الوطنية الفلسطينية السياسية والتنظيمية كخطوة جوهرية لوحدة الشعب في وجه المحتلّ هي خطوة لازمة وحاسمة للانتصار.

– يدعو الحركة الوطنية الفلسطينية إلى عدم التفريط في مكاسب معركة سيف القدس التي صاغت معادلات جديدة في إدارة الصراع مع العدو على كامل أرض فلسطين وحدودها، والى الانتباه لكل المؤامرات التي يضطلع بها الجناح التصفوي الماسك بسلطة رام الله مسنودا بأنظمة الخيانة العربية. إنّ صون الوحدة وصهر الكل الفلسطيني في حركة نضال متصاعد دفاعا عن الحقوق غير القابلة للتصرف، هو الرد الأسلم والمفيد لقضية فلسطين وشعبها حاضرا ومستقبلا.

– يعتبر أنّ تصاعد موجة التطبيع الرسمي للأنظمة العربية يؤكد طبيعتها وحقيقة ارتباطها بالامبريالية والصهيونية كوكيلة وحليفة لها وكمعادية للقضية الفلسطينية بما يطرح على الشعوب والجماهير والقوى الوطنية على طول الوطن العربي مضاعفة الجهد لفضح حجم التآمر الذي تقوم به هذه الأنظمة مثل ما قام به النظام المغربي من إمضاء اتفاقيات أمنية ستكون لها تداعيات خطيرة على مجمل منطقتنا المغاربية والشمال افريقية والعربية، فالمخزن المغربي مستعد مقابل مساندة احتلاله للصحراء الغربية أن يقوم بأقذر المهمات والأدوار بما فيها تحويل المغرب إلى منصّة مراقبة وتدخل وقصف.

– يدعو كل القوى الوطنية في بلادنا إلى إيجاد إطار تنسيقي لفرض سنّ قانون لتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني، هذا التطبيع الذي يتصاعد في المجالات التجارية والأكاديمية والرياضية والجمعياتية، والى الضغط على الدولة من أجل الخروج من الصمت المتواطئ وإبداء موقف صريح ضدّ الاتفاقية الأمنية التي أمضتها الحكومة المغربية مع حكومة العدو نظرا لتداعياتها المباشرة على بلادنا وأمنها وشعبها.

المجد لفلسطين وشعبها المقاتل.
العزة والنصر للمقاومة الوطنية بكلّ أشكالها.



#حزب_العمال_التونسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة انقلاب بلا برنامج لتونس وشعبها
- تصحيح مسار الثّورة لا يكون بالانقلابات وبالحكم الفردي المطلق
- الشعب يموت ومنظومة الحكم تتفرّج
- حزب العمال يعلن تضامنه مع “حزب الشعوب” التركي
- لا للاعتداء على قوت الشعب
- حجر شامل دون إجراءات مرافقة: حجر لتجويع الكادحين وتمكين الأغ ...
- لينتفض العمال والكادحون ضد الفقر والموت
- بيان مساندة للإعلاميين في معركة رفض التعيينات الحزبية
- عصا القمع لن تجدي منظومة الحكم نفعا
- الفاشيّة تكشّر عن أنيابها، لكنّها ستنهزم
- من أجل تعليق تسديد الدّيون فورا لمساعدة الشعب التونسي على مو ...
- أفكار حول التطبيع، والتطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني
- لا مصلحة للشعب التونسي في الاصطفاف وراء أردوغان
- بيان من أجل فتح تحقيق في تزوير الانتخابات
- بيان اللجنة المركزية لحزب العمال (دورة الفقيد نجيب بن بنينة)
- مقاطعة الدور الثاني للانتخابات الرئاسية
- بيان مساندة للشعب العراقي
- لا للاستيلاء على ثورة شعب السّودان
- بيان حول الأوضاع في الجزائر
- حكومة الشاهد/النهضة تقتل أطفال تونس


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب العمال التونسي - النصر والحرية لفلسطين، الخزي والعار للمطبّعين والخونة