أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادورد ميرزا - *{ بلاد آشور }* احتلتها ومزقتها الطائفية والشاهد عليها { هكاري }














المزيد.....

*{ بلاد آشور }* احتلتها ومزقتها الطائفية والشاهد عليها { هكاري }


ادورد ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 1786 - 2007 / 1 / 5 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايها العراق المغدور والسابح في رحم من الدم , من حقك أن تحيا وتبتسم وقد عذرتك لبقاء عينيك جافة من الدموع لحظة الغدر حين اغتالوا فيك الحضارة .

ايها العراق المغدورهمومك وأحزانك فجرت في عيون العراقيين الدموع , في وقت كانوا فيه أحوج إلى قوتك , أتدري انك استحضرت فيهم روح آشور واكد وسنحاريب والمتنبي والموصلي والسياب فاصبحت للعراقيين رمزاً للتفاؤل والأمل الذي سيبقى دليلا يشعرهم انك مازلت تحيا سعيداً رغم قسوة الحاقدين والطامعين فيك .

ايها العراق يا ارض آشور واكد والأنبياء .. امام اسمك القدوس ينتحر الشر وتبكي الأحزان , لأنك صامد لم ترتجف امام همجية الغزاة ولم ترهَق امام الحاقدين ؟

اما انتم يا فاقدي الرحمة اينما كنتم .. فدنياكم اليوم دار فناء فلا تحملوا همّها ,فلماذا جعلتموها تتجبّر عليكم , الا تعلمون أنكم سترحلون عنها يوما , لماذا تجعلونها ارض سواد واحزان ترعبنا وترهبكم مدى الدهر .
اجعلوها ايها الكارهون للحياة ذكرى جميلة لأرض سعيدة توحد العراقيين .
يا فاقدي الرحمة.. منذ مدة غادرتكم انسانيتكم فاشتد الظلام في جسدكم الأسود فاوصلكم الى ذروة الظلم ظلم العراقيين وغدر العراق , لكنكم تتناسون بان شمعة واحده كفيلة بأن تبدد ظلامكم .

ايها الغادرون يا فاقدي الرحمة ..ان هذه الدنيا ليست كما رأيتَموها في فجركم الغادر , لأنكم لا تحبون الحياة , ولأنكم تكرهون ثقافة وحضارة العراق , وتعشقون مشاهد الدم ...ولسوف تقرأ الإنسانية على قلوبكم المريضة السلام , لأنكم اجسادا صفراء مثقلة بالأحزان وبلا روح , فقد ماتت في قلوبكم كل المشاعر الإنسانية .

واعلموا يا فاقدي الإنسانية .. بان من فقدها في قلبه .. مصيره كمن فقد الإيمان الله .


* هكاري
مدينة تركية واقعة على منحدرات وادي "الزاب" في أقصى الجنوب الشرقي لتركيا وهي محاطة من جهاتها الأربع بالجبال , حيث تمتد 343 كم بين العراق و إيران وكانت تسكنها قبائل آشورية في حينها , تعرضت الى ابادة جماعية همجية على يد الفرس والعثمانيون على السواء .
* بلاد آشور
بلاد آشور والمعروفة باسم "ما بين النهرين" { أي ما بين دجلة والفرات } ، انطلقت الحضارة الأولى في البشرية ، وولّدت فكراً ثقافيّاً متكاملاً ساعد على بناء الأسس العلمية والدينية لكافة الحضارات ، كما يؤكّد المؤرّخ الإغريقي هيرودوت فيقول : "بعدَ أن سيطر كورش الفارسي على بقاع واسعة ، قرّر احتلال بلاد آشور حيث المدن العظيمة وكانت "بابل" أقواها وأكثرها شهرةً ، وقد انتقل إليها كرسي الحكم بعد سقوط نينوى .



#ادورد_ميرزا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو الأمريكي أعدم العراق قبل ان يُعدم صدام
- لكي لا تُخلط الأوراق في العراق
- دعوة مخلصة لإحلال السلام في العراق
- كيف تُحل عقدة العراق ؟
- وسائل الإعلام العراقي التي ترفض الطائفية .... في خطر
- خطاب حكومة المالكي بحاجة الى تغيير
- هكذا تطورت اوروبا
- حُكم العراق بحاجة الى رجال بعقول جديدة متحضرة
- السابع من آب يوم الشهيد الأشوري .. ما زال حزينا
- في واشنطن .. تكلم المالكي وبقى العراق ساكتاً
- المشاريع الأمريكية والأشوريون
- الخيانة والغدر.. ليس مرضاً مستعصياً
- معممين وغير معممين ، اشكال بعضهم ترعب اطفالنا
- حكّموا ضمائركم .. فانهم لا يستحقون المديح
- الإنتماء الديني أساسه حب الوطن
- أنا لا اعتقد ان العراق في مهب الريح ؟
- سلامة العراق بين حكم الأغبياء وحكم العقلاء
- رياض حمامة ..... أنت الفاضل والأحسن
- إذا كنت لا تستحي إفعل ما شئت
- ثلاثة شياطين.. يرفضهم الوطنيون العراقيون


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادورد ميرزا - *{ بلاد آشور }* احتلتها ومزقتها الطائفية والشاهد عليها { هكاري }