أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادورد ميرزا - المشاريع الأمريكية والأشوريون















المزيد.....

المشاريع الأمريكية والأشوريون


ادورد ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 1622 - 2006 / 7 / 25 - 04:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتابعون لشؤون الأقليات في العراق منذ ما يقرب من مئة عام , يعلمون على وجه الدقة الدور الهدام الذي قامت به حكومات اميركا وبريطانيا ضد تطلعاتهم نحو الحرية والتقدم والأستقلال , ويعلمون اكثر من غيرهم ان السياسة الأنكلوأمريكية في العراق لم تكن يوما من الأيام داعمة ومساندة لحقوق الأقليات بالرغم من ان جزء من هذه الأقليات كالأقلية الأشورية هم سكان بلاد ما بين النهرين الأصليين !

هذه الأقلية التي عانت من ظلم انظمة الحكم التي تعاقبت على حكم العراق والتي في غالبيتها كانت مدعومة من قبل اميركا وبريطانيا , ما زال مصير مستقبلها مجهولا بالرغم من قيام بعض قادة ورؤساء احزابها وكنائسها بالتأييد والمساندة المطلقة لغالبية مشاريع الحكومات الأمريكية في المنطقة وآخرها تأييد الحرب على العراق اعتقادا منها بان النظام الجديد الذي سيحل بديلا لنظام صدام سيكون نظاما ديمقراطيا سيحمي العراقيين وسمنح حقوق الأقليات ومنهم الشعب الأشوري ! واشير هنا باني ساتطرق الى الأقلية الأشورية والتي كانت من اوائل الشعوب التي ناضلت وقدمت مئات الشهداء من اجل الحصول على حقوقها الوطنية والقومية .. وساترك التطرق لأوضاع الأقليات الأخرى في حلقات قادمة .
فبعد سقوط النظام وسيطرة قوات التحالف على كل مرافق الحياة ، وكما اشارت له كل وسائل الإعلام , تعرض المجتمع العراقي بكل طوائفه الى موجة من العنف قادته مجموعات ارهابية قسم منها عراقية والقسم الأخر مرتبط بدول اجنبية وأخرى دول حدودية لها اطماع وتصفية حسابات مع الشعب العراقي ! وقد قام بعض من قادة هذه المجاميع الإجرامية بتبنى الخطاب المذهبي الذي ادى الى ارباك الثقافة الوطنية المتماسكة واشعلت نارالحرب الأهلية , فانتشر الحقد والفساد وتعمقت ثقافة اجتثاث الأخر والغاء كل مظاهر التحضر والمدنية والعودة الى اقامة الجداريات وعبادة الصنم والصور كما كان في عهد صدام !
فالحرب التي شنتها اميركا ومن تحالف معها وساندها في زعمها نشر الديمقراطية والبدء بمشروع ما يسمى الشرق الأوسط الجديد , بدأتها من العراق كنقطة الإنطلاق الأولى لمشروعها حيث تم تهيأت العراق من النواحي الأقتصادية والسياسية من خلال تسخير كل وسائل الأعلام الغربية والعربية المساندة لها لتصوير العراق على انه دولة راعية للإرهاب وان نظامه البعثي الطائفي والعنصري بات يشكل خطرا على دول المنطقة وشعوب العالم وانه يمتلك اسلحة الدمار الشامل , ولذلك فقد تم تحشيد الرأي العام العالمي للتخلص منه والعمل على احلال نظاما ديمقراطيا متحضرا , يوفر الأمن والسلام للشعب العراقي والمنطقة !؟
فهوجم العراق باقوى الأسلحة الفتاكة وقتل وجرح الألاف من ابناء طوائفه وانتهت الحرب .. وتم تدمير كل ما بناه العراق من حجر وحديد وخشب حتى وصل الأمر الى تدمير الشخصية العراقية وثقافتها , فقد قامت اميركا ومن تحالف معها بتشويش الوعي الوطني والقومي للشعب العراقي ، وإحلال صراعات طائفية مفتعلة بين كل الطوائف الدينية والمكونات القومية ، ودعمت بعض الأحزاب الطائفية على حساب أخرى , ونتيجة لهذا الواقع تعمقت الصراعات المذهبية وبات السني يذبح الشيعي وبالعكس , حتى وصل الأمر لتطال ايادي المتطرفين الأقليات الدينية والقومية الآمنة ومنهم الأشوريون الآمنون , فعم الحزن كل ارجاء الوطن , فقتل من قتل وهجر من هجر واختطف واغتصب وسلب العديدين من ابناء العراق الأبرياء ، حتى قيل ان بعض من محافظات العراق وقراه ونواحيه اصبحت مقابر جماعية نتيجة مهاجمتها بالطائرات والدبابات مما ادى الى دفن المئات من المدنيين الأبرياء تحت الأنقاض !
كل ذلك يحدث يوميا امام انظار المسؤولين ولم نرى احدا يتحرك لإيجاد حل لهذه المآسي سوى خطب وتصريحات رنانة اطلقها بعضهم تدين وتستنكر هذه الأعمال فقط !! , واحيانا نشاهد البعض منهم يشيرون باصابع الإتهام الى بعض ميليشيات الأحزاب المحلية ويؤكدون تورط دول الجوار وخاصة ايران ومساهمتها الفعالة مع قوات التحالف في عمليات القتل والأغتيال والخطف الحاصلة.
وحيث ان المجتمع العراقي ذو التنوع الديني والقومي ومنهم الأشوريون عاشا منذ الاف السنين على ارض ما بين النهرين متآلفين ومتعاونين ومنسجمين في السراء والضراء , بحيث ان ذلك لم يمنع { العراقي } من أن يكون مسلما أو مسيحيا ، سنيا أو شيعيا ، عربيا أو كرديا ، او تركمانيا , او اشوريا , علمانيا أو دينيا ...وفي نفس الوقت يتفاخر كونه مواطنا عراقياً .
إن الإنتماء الى الوطن موقف مقدس لا يتعارض مع المسميات الدينية او القومية , حيث في الوطنية تنصهر كل المسميات لتفصح المواطنة عن وجودها في وجدان العراقيين والتي أفداها المخلصون العراقيون الأوائل بدمائهم منذ الاف السنين , وهنا نتسائل هل ان مشروع الشرق الأوسط الجديد سيجعل للوطنية مكانا في وجدان وضمير المجتمع ..... واقعيا لا اعتقد ذلك !!!!
وإذا كان محرما على المرء الذي ولد وعاش على ارض { ما بين النهرين } ان يتفاخر ويعلن انه وطني عراقي .. او إنه أجبر على الإرتباط باحدى المسميات اعلاه فحري به ان يختار تسمية { آشوري عراقي } لأنها التسمية الحقيقية والأصيلة للشعوب التي سكنت بلاد ما بين النهرين قاطبة !

لكن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي طرحته اميركا للتنفيذ وبدأته من العراق لن يكون مشروعا آمنا للأقليات التي تنشد الحرية والتقدم والإستقلال لأنه برنامجا دخيلا وغريبا على ثقافة شعوب المنطقة التي تنفرد بثقافة اجتماعية خاصة مما يتوجب دراستها ومن ثم ايجاد ما يلائمها من نظام حكم مناسب .

ان الحكومة التي فرضتها اميركا لقيادة العراق بعد اسقاط نظام صدام مباشرة وما تلاه من حكومات آخرها حكومة السيد نوري المالكي لم تكن حكومة ديمقراطية عادلة ومنصفة لأبناء العراق الذين عانوا من ظلم ودكتاتورية صدام , حيث ومنذ اليوم الأول برزت المحاصصة الطائفية والمذهبية التي أدت الى تقسيم العراقيين الى مجموعات طائفية ومذهبية فانتشرت الفوضى والفساد واصبح العراق ساحة قتال بين ابناءه راح ضحيتها الاف العراقيين الأبرياء , وفي خضم هذه الفوضى والصراعات انطلقت الدعوات من قبل بعض من قادة الأطراف المذهبية والقومية ومنها قادة الأحزاب الأشورية لقيام نظام فدرالي كحل دائمي للوضع العراقي الجديد, لكننا فوجئنا فيما بعد ان الفدرالية التي ينادي بها قادة بعض الأحزاب الطائفية لا تعدو سوى كونها فدرالية تحقق مصالح فئات معينة ليس لها اي علاقة بمصالح وحقوق الأقليات من الفئات الأخرى ومنهم الأشوريون , وكأنها فدرالية خاصة للشيعة والسنة والأكراد !
ان الفدرالية التي يطمح الى تحقيقها الشعب العراقي ومنها الشعب الأشوري هي تلك التي من اهم شروطها هو استيعاب مصالح جميع الفئات وتطلعاتها دون اجتثاث او استبعاد احد ! ولذلك نقول ان مشروع الشرق الأوسط الجديد يتعارض مع حقوق الأقليات ومنهم الأشوريون وهذا ظهر من خلال خطابات المسؤولين ومن تشكيلة الحكومة والبرلمان المبنية على اساس المحاصصة الطائفية والحزبية الضيقة وهذا بدوره يخدم الكيانات الكبيرة الممثلة سياسيا في سلطة الحكم فقط وذلك لضمان مشاركتها اولا ولتحقيق مصالحها الفئوية ثانيا , وهنا يتسائل بعض الأشوريون هل ان قادة الشعب الأشوري كانا على علم ودراية من ان الحرب على العراق هي بداية مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي اعلنته اميركا والذي تشير اليه كل الدراسات الستراتيجية على ان هذا مضمون واهداف هذا المشروع لا تسمح بنمو الفكر القومي الداعي الى الإستقلال والحرية والوحدة ؟ .. وهل ان قادة هذا الشعب الآمن كانوا على علم من ان الأحزاب الطائفية ومن ورائهم من المتطرفين سيمارسون العنف بكل اشكاله من تهجير وقتل واختطاف وتشريد ضد ابناء هذا الشعب ؟! وان كان ذلك خارج حساباتهم ابان غزو العراق, فالأجدر بهم اليوم ان يبحثوا فورا عن صيغة عمل سياسية تضمن حقوق الأشوريين الى جانب حقوق الأخرين وقبل فوات الأوان , والحوار مع البعبع اميركا هو الحل الأمثل باعتبارها المسؤولة عن أمن العراقيين ومنهم الأقلية الأشورية !
لقد كان للأشوريين دورا مهما في تعبئة الشارع العراقي والأشوري ضد حكم صدام وقد ظهر ذلك واضحا من خلال مشاركة قادة اشوريين من بينهم الأستاذ يوناذم كنة في كل اجتماعات المعارضة العراقية التي كانت تعقد اجتماعاتها برعاية امريكية وبريطانية , بمعنى اننا لنا الحق في الحصول على حقوق وامتيازات كالتي حصل عليها حزب الدعوة وحزب الثورة الإسلامية والحزبين الكرديين او التي سيحصلون عليها مستقبلا !
ختاما .. بات الغالبية من المتابعين للشأن العراقي بانهم متفقون من ان اميركا متسرعة في مشروعها الشرق الأوسط الجديد , وان عليها ان تفكر الف مرة عندما تريد ان تهاجم بلادا اخرى كالعراق , وان تكون دقيقة في اختيار من يعمل معها لكي لا تقع في مأزق كالذي وقعت فيه في العراق , لأنها وكما اشارت لذلك مراكز البحوث الغربية قد أخطأت في مهاجمتها للعراق كما اخطأت في اختيار من منحتهم الفرصة لحكم العراق وكان عليها , اولا إلغـاء الطائفية من كل بنيان النظام السياسي الحالي في العراق لكي يتجسد البعد الحقيقي لمفهوم الديمقراطية المنشودة , فالطائفية او المذهبية وعلى أي مستوى تتناقض مع أسس النظام الديمقراطي , فالمساواة في الحقوق والواجبات وعدم التمييز على أساس الدين أو العرق أو الطائفة ، هي جوهر النظام الديمقراطي , ولذلك فـإن اجتثاث الفكر الطائفي وابعاد الأحزاب الطائفية كان يجب ان يكون من اولويات اميركا في العراق وهو المدخل الرئيسي لبناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة . وان مستقبل العراقيين ومنهم الأقلية الأشورية للبقاء في أرضهم شعباً واحداً موحداً وتجنب الحروب التي رافقت تاريخهم , هو في توافقهم على تجاوز الحالة الطائفية الطارئة وهذا لن يتأتى الا برفض الأفكار الطائفية وابعادها عن كل مرافق الدولة ، وعدم التعاون مع كل توجه طائفي , ان النظام الطائفي المرسل الينا من ايران وفق صيغ معدلة أمر يرفضه غالبية العراقيين ولا يوجد ما يبرره , ولن يجدي نفعا لشعب مثل شعب العراق الذي يمتلك ارثا حضاريا وتأريخيا وقوميا يشهد له العالم , هذا الشعب الذي تحرر من نظام دكتاتوري بحاجة اليوم الى نظام ديمقراطي متمدن , وليس الى نظام طائفي يتبنى الأفكار الرجعية والطائفية المتخلفة .
فالنظام السياسي الذي يحقق استقرار العراق هو قيام دولة المؤسسات المدنية , دولة تتيح لجميع طوائف الشعب المشاركة في بناء المجتمع دون ابعاد أحد , فلا أكثرية ولا أقلية ، فالجميع يجب ان يتمتعوا بالحقوق والواجبات في ظل نظام دستوري وديمقراطي عادل يتبنى المصالحة الدائمة بين العراقيين دون استثناء , ويجسدها في اقامة العدل والمساوات تحت ظل دستورعصري يليق بمؤهلات العراقييين العلمية والتأريخية والأخلاقية , ويستلهم تراث وحضارة شعب ما بين النهرين الخالدة شعب بابل وآشور .

اكاديمي مستقل



#ادورد_ميرزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيانة والغدر.. ليس مرضاً مستعصياً
- معممين وغير معممين ، اشكال بعضهم ترعب اطفالنا
- حكّموا ضمائركم .. فانهم لا يستحقون المديح
- الإنتماء الديني أساسه حب الوطن
- أنا لا اعتقد ان العراق في مهب الريح ؟
- سلامة العراق بين حكم الأغبياء وحكم العقلاء
- رياض حمامة ..... أنت الفاضل والأحسن
- إذا كنت لا تستحي إفعل ما شئت
- ثلاثة شياطين.. يرفضهم الوطنيون العراقيون
- القيادة .. هيبة وشخصية وثقافة ورحمة
- انذار .. سنقتلْ من يقيم الصلاة على روحه ......؟
- روح أطوار بهجت... بيننا
- هموم الكتابة وغرف البالتولك .. بين الغضب والمحبة .
- الديمقراطية ...سلاح تدميري في منطقتنا
- تفعيل الديمقراطية لأغراض خبيثة
- الأمان والإستقرار يُفرح الشعوب
- ألمذهبية .. ستُغرق مركبنا القومي جميعاً
- - من قتل أطوار بهجت - يشوه صورة الإسلام -
- مدينة الثورة .. مدينة الزعيم عبد الكريم قاسم
- العار لمن استهدف الكنائس المسيحية العراقية الأمنة


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادورد ميرزا - المشاريع الأمريكية والأشوريون