أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - لماذا لم ينتصر أحد لمظلومية الأنصار














المزيد.....

لماذا لم ينتصر أحد لمظلومية الأنصار


المستنير الحازمي
كاتب ومفكر حر ومستقل من السعودية


الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 16:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه الحياة اختبار قاسي لقيمنا ومبدأنا وشرفنا ومدى إحساسنا بأحاسيس شعوب وأفراد وأمم.. لم يسعفهم الأمل ليقولوا كلمتهم ويبرزوا حالهم ووضعهم ..وكيف أنه في تاريخنا وشعوبنا من كانوا مظلومين عانوا الامرين من قسوة ونكران وجحود ومن ظلم العباد وكيف أنه من الواجب علينا نصرتهم نصرت الأموات قبل الأحياء و قبل أن ننتصر لأنفسنا وحرياتنا وقضايانا " بالقول والكتابة " ومن ذلك قصة شعب الانصار والأوس والخزرج !!
سنين وسنين ولا أحد يتحدث عن مظلومية الانصار والعسف الذي نال الانصار والظلم والقهر الذي نال الانصار
الجميع يعرف عن مناقبهم و نصرتهم لدين الإسلام. ونبي الإسلام, ودفعاهم عن الإسلام وجهادهم وإستبسالهم وتضحياتهم ..من أجل رفع راية الإسلام... كل ذلك كان مشهودا لهم ومعروفا عنهم.. بشهادة النبي نفسه الذي شهد بفضل الانصار وكرم الانصار ومناقب الأنصار وبذل وجهاد وقتال الأنصار.. كما شهد لهم بذلك في خطبة النبي الشهيرة بعد تقسيم غنائم غزوة حنين!!
لكن الغامض والمخيف هو تناسينا وتنكرنا لفضل ذلك القوم على الاسلام , وتنكرنا لدور الذي قاموا به ونكرانهم وجحودهم وعدم الاعتراف بالفضل لهم وسحب البساط من تحت أرجلهم ومنازعتهم مكانتهم وشرفهم.. وكيف أنهم تعرضوا لظلم ونكران وإجحاف من قبل تاريخ الإسلام ..بدأ من ظلم محمد لهم وكيف أنه أنكر فضلهم وكيف أنهم تعرضوا لظلم على يد حكمه وسلطته وكيف أنهم خرجوا في النهاية من القضية بدون أية انتصار أو غنيمة أو مكسب ونتيجة.. كما عبر بذلك أحد شباب الأنصار اعتراضا على حكم النبي محمد في توزيع الغنائم
" والله إن هذه لقسمة ما عدل فيها .. وما أريد فيها وجه الله "
"
خرجوا من التبولة من غير حمص ..ولم ينالوا سلطة أو نفوذ أو مكانة أو جاهة أو منزلة... فضلا على أن ينالوا منصب سياسي كالخلافة والامارة والامامة أو الوزارة أو قيادة فيلق عسكري... كل الامتيازات سحبت منهم ولم ينالوا الا اللوم والقتل والذم والاغتصاب ..واستحلال مدينتهم كما حدث في موقعة الحرة
ذَهَبَت قُرَيشٌ بِالمَكارِمِ وَالعُلى وَاللُؤمُ تَحتَ عَمائِمِ الأَنصارِ
فَذَروا المَكارِمَ لَستُمُ مِن أَهلِها وَخُذوا مَساحِيَكُم بَني النَجّارِ
وكان ذلك القائد المناضل المجاهد الكريم سعد بن عبادة حامل لواء الإسلام ...أنموذجا على ما تعرض له الانصار من أوس وخزرج لظلم والاجحاف.. وكيف قتل سعد شر قتله على يدي الخليفة المأبون الديكتاتور المستبد عمر بن الخطاب واتهموا الجن والجن منهم براء ...مع أسبقيته في الاسلام والدعوة والجهاد وحمل راية لواء المعركة مع النبي.. في أكثر من موقعة انتصر فيها الاسلام بفضل جهاد الانصار الاوس والخزرج
ولقد كان لي شرف أن عبرت وكتبت عن شعب الأنصار وكيف انتصرت لمظلومية قومية الأوس والخزرج ..وكنت من أوائل من طالبوا أحفاد وبقايا شعب الأنصار.. في كل مكان بالثورة على ظالميهم والاقتصاص من قاتليهم وفضح المجرمين والمتطاولين في حقهم وأن يطالبوا بحقوقهم من سلطة الإسلام وحكم الإسلام ..على تعاقب الأزمان والحكام ..!!


مع تحيات المستنير الحازمي
كاتب مستقل من السعودية



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الغبي سعد بن عباده
- أذناب الإسلام !
- كوابيس غار محمد البذيئة
- إنه الله
- من أجل هزيمة دين لا يهزم !!
- بين دولة الرسول محمد ودولة أل سعود !!
- ثلاثون سببا لوقوع ملحد صنديد في حب وغرام السيدة عائشة !!
- خناقات ومشاكل الأنبياء العائلية !! ادخل وطنز على عائلات الأن ...
- محمد وقصة مولد إمبراطورية الشر -عود على بدأ -
- بسبب أني ملحد صرت فقير..أفقرني الله وأقفرتني الحكومة
- لوثة الإسلام !
- هل يعقل أن النبي محمد في الجنة والنعيم يضاجع الحوريات وأبواه ...
- أنا النبي لا كذب محمد يكذب أشهر كذبات النبي محمد!
- بعد أن فشلت في الحب في زمن الكوليرا فهل أنجح في الموت في زمن ...
- هلي أن أموت في زمن -كورونا - فأني أريد الموت
- إني لأشعر بالعار أنك النبي _ الجنس وأمراض النبي
- إني لأشعر بالعار أنك النبي _النبي العار _ 3
- إني لأشعر.... أنك النبي _ _ 2
- إني أشعر بالعار لأنك النبي -النبي العار -الجزء الأول
- النبي محمد يعطيكم الضوء الأخضر.. فازنوا وافجروا واسكروا ولوط ...


المزيد.....




- رحيم صفوي: سيتبلور شرق أوسط كبير محوره الثورة الإسلامية وجبه ...
- صحف إسرائيلية: الوكالات الأمنية فقدت السيطرة على المتطرفين ا ...
- آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يسعى لإعادة الحياة للمجتم ...
- مفتي القاعدة السابق: أميركا حاولت اختطاف بن لادن والتنظيم سع ...
- الاحتلال يحول المسجد الأقصى إلى قاعة احتفالات استعمارية بإقا ...
- سموتريتش: إذا قدمنا تنازلات مقابل الأسرى سيضع ذلك اليهود في ...
- فوز زهران ممداني يكشف الوجه القبيح لمعاداة الإسلام في الولاي ...
- -الأعباء ثقيلة ولكننا لا ننحني إلا الله-.. السيسي يوجه خطابا ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - لماذا لم ينتصر أحد لمظلومية الأنصار