أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - مفهوم الدولة المدنية والحضارية














المزيد.....

مفهوم الدولة المدنية والحضارية


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8184 - 2024 / 12 / 7 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدولة المدنية والحضارية هي نموذج سياسي واجتماعي متقدم يهدف إلى تحقيق رفاهية المواطن وحمايته وضمان حقوقه الأساسية عبر تنظيم المجتمع بشكل يضمن العدل والمساواة والحرية.

هذه الدولة تقوم على أسس ديمقراطية وعقلانية تحترم كرامة الإنسان وتعمل على توفير كل ما يلزم للحياة الكريمة.

مكوناتها الأساسية :
المسكن:
حق المواطن في السكن:
توفر الدولة المدنية برنامجًا شاملاً للإسكان يضمن حصول كل فرد على منزل لائق بما يتناسب مع دخله وظروفه.
السكن يُعتبر حقًا أساسيًا وليس رفاهية.

التخطيط العمراني:
تقوم الدولة بتطوير مدن متكاملة مزودة بالبنية التحتية الحديثة، مثل المياه النظيفة، الكهرباء، والاتصالات.
تسعى إلى إنشاء أحياء تراعي الكثافة السكانية واحتياجات السكان الاجتماعية والثقافية.

الصحة:
نظام صحي شامل:
توفر الدولة الرعاية الصحية المجانية أو بأسعار رمزية لجميع المواطنين مع التركيز على العدالة في توزيع الخدمات الصحية.
تشمل هذه الخدمات الوقاية، العلاج والرعاية الطارئة.

المستشفيات والتكنولوجيا:
الاستثمار في بناء المستشفيات والمراكز الصحية في كل المناطق.
استخدام أحدث التقنيات الطبية وضمان جودة الرعاية الصحية.

برامج الصحة العامة:
تنفيذ حملات توعية وبرامج تطعيم واسعة للوقاية من الأمراض.
مكافحة الأوبئة وتقديم الرعاية الصحية للفئات المهمشة.

التعليم:
التعليم المجاني والإجباري:
توفر الدولة التعليم الأساسي مجانًا مع إلزامية الحضور لجميع الأطفال لضمان تنشئتهم بشكل متساوٍ.

تُعزز التعليم الثانوي والعالي برسوم رمزية أو مجانية للمتفوقين.

مناهج حديثة:
تعمل الدولة على تطوير المناهج التعليمية لتشمل التفكير النقدي، الإبداع والتكنولوجيا.
التركيز على التعليم المهني والتقني لسد احتياجات سوق العمل.

البحث العلمي:
دعم الجامعات ومراكز البحث لتكون محركات رئيسية للتطور والابتكار.
إنشاء مراكز علمية لإيجاد حلول لمشكلات المجتمع.

العمل:
الحق في العمل:
تلتزم الدولة بضمان فرص عمل لجميع المواطنين من خلال سياسات اقتصادية نشطة.

برامج دعم العاطلين:
تقديم برامج تدريب وتأهيل للعاطلين عن العمل لتمكينهم من الحصول على وظائف جديدة.

حقوق العمال:
وضع قوانين تحمي حقوق العمال مثل الحد الأدنى للأجور، ساعات العمل المناسبة والضمان الاجتماعي.

العدالة:
القضاء المستقل:
استقلالية القضاء هي ركيزة أساسية لضمان العدالة وعدم تدخل السلطات الأخرى.

سيادة القانون:
تطبيق القوانين بشكل متساوٍ على جميع المواطنين دون استثناء.

مكافحة التمييز:
منع أي شكل من أشكال التمييز، سواءً على أساس الدين، العرق، الجنس، أو الوضع الاجتماعي.

الاقتصاد المنتج:
التنويع الاقتصادي:
دعم القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة، الصناعة، والخدمات.

تشجيع الابتكار:
تشجيع الشركات الناشئة والصناعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل وتحفيز الاقتصاد.

إدارة الموارد:
استغلال الموارد الطبيعية بشكل مستدام لضمان استمرارية الإنتاج وتنمية الاقتصاد.

الحرية:
حرية الرأي والتعبير:
حماية حق المواطن في التعبير عن رأيه دون خوف من القمع أو التمييز.

حرية العقيدة:
تضمن الدولة حرية اختيار الدين أو المعتقد واحترام الممارسات الدينية.

حرية الإعلام:
توفير إعلام حر ومستقل يعكس اهتمامات المواطنين ويكشف عن المشكلات بشفافية.

احترام كرامة المواطن:
حماية الحقوق الإنسانية:
كرامة الإنسان فوق كل اعتبار وتلتزم الدولة بحماية الحقوق الأساسية مثل الحياة، الحرية والخصوصية.

مشاركة المواطنين:
إشراك المواطنين في عملية اتخاذ القرار من خلال الانتخابات والاستفتاءات.

القضاء على الفساد:
مكافحة الفساد الإداري والمالي الذي يهدد كرامة المواطن وثقته بالدولة.

الدولة المدنية مقابل الدولة الاستبدادية:
الدولة المدنية تقوم على مبدأ أن الشعب هو مصدر الشرعية بينما في الأنظمة الاستبدادية تُركز السلطة في يد فرد أو جماعة.

الدولة المدنية تعتمد على:
الديمقراطية:
الحكم عبر انتخابات حرة ونزيهة.

الفصل بين السلطات:
السلطة التنفيذية، التشريعية، والقضائية تعمل بشكل مستقل لضمان التوازن.

المواطنة:
المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز.

الدولة المدنية الحضارية توفر بيئة تحقق توازنًا بين الحرية الفردية والمصلحة العامة.

من خلال تقديم السكن، الصحة، التعليم، العمل، العدالة والحرية فإنها تخلق مجتمعًا متماسكًا ومتقدمًا.

إنها نموذج يعكس تطلعات الشعوب نحو حياة كريمة وعادلة.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل الإعلام في الشرق الأوسط
- تقسيم الأمة الإسلامية إلى تكتلات غير متجانسة
- الاقتتال الداخلي وتكالب العالم على المسلمين الأسباب والحلول
- تاريخ حلب في ظل حكم التركمان من السلاجقة إلى نهاية الحكم الع ...
- كركوك مركز ثقافة التركمان منذ أكثر من ألف عام
- فقدان القيم الأخلاقية هو فقدان الإنسانية
- عشيرة الجلالي التركمانية: تاريخها، توزعها، وأهميتها
- الدين الحقيقي يعارض الطغيان
- الحروب الثلاث بين الساسانيين وخانية الترك في القوقاز قبل ظهو ...
- الصراع بين الشعوب والحكام في الدول العربية
- التطوير الذاتي هو المفتاح الذي يؤدي إلى نمو القدرات
- ديمقراطية العراق بين الوهم والحقيقة
- التواجد التركي شرق الفرات قبل العرب وفقًا لموسوعة إيران قبل ...
- المواقف معيار الرجولة
- علاقة اللغات الأورالية-ألتاية باللغة السومرية
- انحناء آمريکا و اسرائیل امام ارادة لبنان
- قبيلة باراك التركمانية
- كل الشعوب لهم تاريخ،ولكن بعض الشعوب بنوا حضارات عبر التاريخ
- غياب إنسان طيب غربة
- مهزلة حقوق الإنسان في حرب غزة


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - مفهوم الدولة المدنية والحضارية