أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - هذا هو طريق مطار بيروت













المزيد.....

هذا هو طريق مطار بيروت


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 8182 - 2024 / 12 / 5 - 00:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"لتٌرفَع في طريق المطار صور جبران خليل جبران وفيروز والاخوين رحباني ومارسيل خليفة ونضال الاشقر وجوزيف حرب وامين الريحاني وجورج طرابيشي ومهدي عامل وحسين مروة وجورج حاوي وحنا غريب والاف من المبدعين بدلا من هذه الامساخ الكريهة".
---------------------------------------
يشن حزب الله الان حملة لتعليق صور لشخصيات ارهابية على كل من يزور لبنان باعتبار ان بيروت هي الممر الوحيد. هذه الصور تحشر حشرا في افواه الزائرين وتلوث انظارهم ليصيبهم الكآبة والاحباط وهم يرون قادة ارهابيين على طريق احد اجمل بلدان العالم واكثرها تمدنا. وكأنها ضريبة عليك ان تدفعها حين تأتي للزيارة او حين ترحل.

هذه الصور لا علاقة لها مطلقا بلبنان ولا بجماهيره. حتى من يعتقد بالاسلام الشيعي وآل البيت يقرف من هذه الصور و"تلعب نفسه". هذه صور هجينة، استفزازية، لا حضارية، ولا يحبها الناس.

قادة الحرس الثوري مجرمين يلبسون الزي العسكري وليسوا محررين ولا فاتحين ولم يلعبوا اي دور في المنطقة الا بادخال الجماهير في العراق ولبنان وفلسطين في اتون الحروب والدم وهم يقومون بزيارات "تفقدية" لابداء المساندة المزيفة.

هذه الصور المقيتة مؤقتة. فبعد ان تسترجع الدولة بلبنان قدرتها وامكانياتها بانتخاب رئيس (يظن انه سيكون الجنرال جوزيف عون) سترفع بدلا من هذه الصور البشعة والمقرفة صورا تمثل الحضارة العميقة للبنان من آثار وعمارة وفن وادب ونحت وتمدن وحداثة وجمال لبنان في كل ربوعه وتستعيد الناس احساسها بفخرها ببلدها الصغير ولكن المؤثر.

سترفع في طريق المطار صور جبران خليل جبران وفيروز والاخوين رحباني ومارسيل خليفة ونضال الاشقر وجوزيف حرب وامين الريحاني وجورج طرابيشي ومهدي عامل وحسين مروة وجورج حاوي وحنا غريب... والاف من المبدعين والمؤثرين عميقا في حياة الملايين من جماهير المنطقة والعالم بدلا من هذه الامساخ البشرية البشعة والتي تمثل حقبة مظلمة في حياة لبنان وكل المنطقة.



#عصام_شكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثير الدومينو
- الى جماهير لبنان المتمدنة!
- وداوني بالتي كانت هي الداءُ
- الوهم الديني والنرجسية Narcissism!
- الوهم الديني والنرجسية Narcissim
- العلمانية ازاء الفدرالية بلبنان
- ألاقتصادوية شلٌ لارادة الطبقة العاملة في العراق!
- الارهاب: لا يمكن للغاية ان تبرر الوسيلة!
- الحرس الثوري متعب. ولكنه يرد بقوة -في المكان والزمان الذي ير ...
- كلارا زيتكن المحجبة، وعاشت النسبية الثقافية!
- نساند بقوة شبكة مدى العلمانية الطلابية اللبنانية ونستنكر بطل ...
- الفكر اليساري في العراق متخلف و لا انساني
- الصهيونية والاسلام السياسي وجهان لعملة واحدة
- هل تستبدل إسرائيل ب -العربان-؟
- غزة ودريسدن
- اليمين الديني الوحشي يغذي بعضه البعض
- لا مكان لكم في اي حل! - حول تباكي اليسار القومي على كارثة غز ...
- الصدر، قآني، نصر الله، خامنئي، ناتنياهو، ومصير سماسرة ...
- المعتذرون للاسلام السياسي ليسوا اصدقاء جماهيرغزة، انهم خونته ...
- نحو جبهة علمانية انسانية في الشرق الاوسط لانهاء هذه الكارثة


المزيد.....




- الاحتلال يحول المسجد الأقصى إلى قاعة احتفالات استعمارية بإقا ...
- سموتريتش: إذا قدمنا تنازلات مقابل الأسرى سيضع ذلك اليهود في ...
- فوز زهران ممداني يكشف الوجه القبيح لمعاداة الإسلام في الولاي ...
- -الأعباء ثقيلة ولكننا لا ننحني إلا الله-.. السيسي يوجه خطابا ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت
- ما بعد 7 أكتوبر.. كيف تراجع نفوذ الإخوان عربيا؟
- اضبطها على جهاز الأن تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على ال ...
- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب ...
- -إسرائيل- تدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - هذا هو طريق مطار بيروت