أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - من رخصة البهو !؟!














المزيد.....

من رخصة البهو !؟!


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8177 - 2024 / 11 / 30 - 13:16
المحور: كتابات ساخرة
    


في سبعينيات القرن الماضي، كنا جنودا في مقر قيادة القوة البحرية في مكانها القديم على ضفاف شط العرب (بين المسفن وأرصفة المعقل)، كان النادي البحري يسمونه وقتذاك: (البهو)، وكان يعج مساءً بالضباط من كافة الرتب، وفي يوم من الايام اتصل العريف (مريوش) بالنادي للاستفسار عن الرائد سمير، وكان العريف (مريوش) من ابناء الأهوار المتزمتين المتشددين المتمسكين باخلاق القرية. فجرى هذا الحوار بينه وبين استعلامات النادي:
- سلام عليكم. أنا عريف مريوش. .
- وعليكم السلام. تفضل. معاك استعلامات البهو . .
- البهو ؟؟؟!. . من رخصة البهو، رائد سمير موجود عدكم يا لا ؟. .
(أي: بعد إذن البهو، هل رائد سمير موجود عندكم أم لا ؟). .
كان مريوش يعتقد من اعماق عقله ان (البهو) من قادة السرايا، أو من اصحاب الدرجات العالية الذين يستحقون التقدير والاحترام. .
لقد تسرّح (مريوش) من الجيش بعد عمر طويل وهو لم يقتنع بأن (البهو) هو المكان الواسع المخصص لاستقبال الضيوف. كان يظنه من كبار المسؤولين والقادة، تماما مثلنا نحن في هذه المرحلة الغامضة. التي لا نعرف فيها ما الجدوى ؟، وما الغاية ؟، وما الذي يضطرنا لترحيل نفطنا من أقصى الجنوب إلى أبعد نقطة في الأردن، وربما إلى شرم الشيخ ؟. .
نوجه تساؤلاتنا إلى الجالسين في بهو وزارة النفط على طريقة العريف (مريوش)، فنقول لهم: من رخصة البهو. هل يسمح وقتكم الثمين ان تبينوا لنا الاسباب والمسببات والدوافع والغايات التي اضطرتكم لتبني هذا المشروع وتغطية تكاليفه من أموالنا من اجل إنعاش الاقتصاد الأردني ؟. .
وهل هذا المشروع من بنات افكاركم أم من المشاريع المفروضة عليكم من القوى الدولية ؟. ولماذا هذا الغموض والتعتيم على التفاصيل ؟. ومتى تتخلى الوزارة عن صمتها لتحدثنا عن المردودات الإيجابية التي سوف نقطف ثمارها في المستقبل ؟. وما سر هذا التهافت نحو تقديم الخدمات السخية للأردن ؟. .
وهل حكومة عمان هي الشريك أو الحليف الاستراتيجي للعراق ؟. .
كلمة اخيرة: لدينا شريحة كبيرة من الناس لا يشعرون بمسؤوليتهم الوطنية ازاء العقود المليارية والصفقات المريبة والمشاريع الغامضة، ربما لأنهم يعيشون على الهامش، ولا رأي لهم، واعتادوا على كلمة: (نعم). .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع في أوروبا والدمار في ديارنا
- سيدي: التعليم ليس بخير
- لماذا استهدفتم الشريحة الأضعف ؟
- خبراء وطنيون مُستبعدون
- النفق المغمور وقنوات الطمر الإعلامي
- وزارة المواهب والكفاءات
- علوم العاطلين عن العمل
- ترقبوا غزوة لاهاي
- الصورة من خارج المشهد التخريبي
- مطار يعمل بنظام استفزازي
- نواب البصرة والجباية الكهربائية
- سيناريو اليوم المشؤوم
- التحول من كلب إلى باشا
- لا يفكرون ولا يناقشون
- حتى لا ينقرض سكان الكويت
- صرخة (حنة) الماورية والبرلمان العراقي
- بعدما خفتت أنوار المطار
- (ساغان) ورحلته لتضليل الإنسان
- قطار عراقي أزرق أزرق
- زوابع في فنجان وزارة النقل


المزيد.....




- -الشاطر- فيلم أكشن مصري بهوية أميركية
- رحلتي الخريفية إصدار جديد لوصال زبيدات
- يوسف اللباد.. تضارب الروايات بشأن وفاة شاب سوري بعد توقيفه ف ...
- بصدر عار.. مغنية فرنسية تحتج على التحرش بها على المسرح
- مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
- شراكة مع مؤسسة إسرائيلية.. الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو ...
- -الألكسو- تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي ...
- الطيور تمتلك -ثقافة- و-تراثا- تتناقله الأجيال
- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - من رخصة البهو !؟!