أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - أنا لا أكذب... ولكن أتجمل














المزيد.....

أنا لا أكذب... ولكن أتجمل


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8177 - 2024 / 11 / 30 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


في الأنترنت يرتدي الرجال قناع الرجولة , وترتدى النساء رداء العفة , جميعهم يوسف , وجميعهن مريم ,
في الأنترنت إمرأة عزيز أخرى تراود رجل على حبها , ورجل لا يتمنع ,
المشكلة أن الكل رومانسي والكل متحضر والكل مثقف , والكل أبيض والكل نقي !!
الكل فارس والكل شجاع , والكل يطالب بالديمقراطية , والكل يلعن , متخفيا تحت رداء الاسم المستعار !
الكل ابن عز والكل ابن ناس , والكل أبناء شيوخ , والكل يعيش في القصور والكل ينام على الحرير !
فى الانترنت الجميع يعيش دور الحكيم والمصلح للمجتمع ... يتنمر ويلقح بالكلمات وكانه ليس من هذا العالم.
بالإنترنت قلوب مكسورة فاقدة أغلى ما عندها وتتظاهر بالقوة والكبرياء والحقيقه لا احد يدرى بعمق جرحها.
في الأنترنت , يعشقون من أول محادثة , فكل اضافة جديدة ( صيدة ) وكل رسالة خاصة ( صيدة ) وكل وردة في رد ( صيدة ) !!
في الأنترنت , لا يتقدم العمر بأحد , فلايوجد رجل مسن ,
ولا توجد إمراة قبيحة , فكلهن ملكات جمال , وكلهم فرسان قبيلة !
إلا من رحم ربي ,
في الأنترنت , الثمار ليست على بذورها , فلا تنتظر أن تحصد ما زرعت , فقد تزرع الوفاء وتحصد الخيانة !!
في الأنترنت , كل الأحلام وردية , وكل الوعود وردية , وكل الحكايات وردية , وكل الليالي وردية , ووحده الواقع ( أسود ) !
ليس الكل كما ذكرت , وإنما الأغلبيه ,,
بالله عليكم لا تلبسو القناع أماما كون انتم كما انتم !فنحن نعرفكم جيدا...



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقية وتتمدد..بفضل روسيا وتركيا
- كلمات من ذهب لم نقرأها جيدا-
- ماسبيرو.
- امبراطورية الجهل والتخلف 3 -
- إمبراطورية الجهل والتخلف - 2
- إمبراطورية التخلف والجهل - 1
- من الأولى بالتحرر..المرأة أم الرجل؟؟
- حكاية سورية بنكهة كورية - 4 -
- حكاية سورية بنكهة كورية - 3 -
- هل هو قدر ومكتوب .. ام اننا شعب ادمن الذل والمهانة
- حكاية سورية بنكهة كورية - 2
- حكاية سورية بنكهة كورية - 1
- الانسحاب الأمريكي ..وشماتة المنتظرين
- الكلب المشنوق
- أخي السوري..أختي السورية... أين هي سوريا؟؟
- حديث يوم الخميس - 21/11/2024
- إلا ..الأمل
- شمعات ثلاث
- لعنة الاتراك
- لماذا نريد تحرير المرأة؟؟ وهل حقا- نريد لها الحرية ؟؟


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - أنا لا أكذب... ولكن أتجمل