أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - هدنة لبنان...ليست نهاية المعركة














المزيد.....

هدنة لبنان...ليست نهاية المعركة


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8174 - 2024 / 11 / 27 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحق حزب الله بطوفان الاقصى في يومه الثاني, في محاولة منه لتخفيف الاعباء عن غزة المحاصرة ,ايضا حزب الله كان يدرك انه اليوم التالي لغزة, عمل قصارى جهده على انهاك قوات العدو واجباره على ايقاف القتال في غزة, لكن العدو الصهيوني لم يكن وحده بل كان مؤازرا من زعيمة العالم المتصهين امريكا وبعض الدول الغربية .
نقدر موقف الحزب وخصوصيته, فهو حركة تحررية استطاع ان يحرر جنوب لبنان وقدم الاف الضحايا, وان اللبنانيين بمجملهم ليسوا على نهجه, بل بعضهم يناصبونه العداء(اولئك الذين كانوا يتعاملون مع العدو ابان احتلاله للبنان) ويتمنون الاجهاز عليه في اقرب وقت ممكن, وانهم يمثلون اعين العدو على الساحة اللبنانية, وتمثل ذلك في تمكن العدو من اصابة بعض الاهداف "المتحركة".
قبول العدو بوقف اطلاق النار او بالأحرى السعي اليه وصياغة بعض بنوده, يدل على ان الحزب تمكن من ايلام العدو وانزال الخسائر به, وتمكن طائراته المسيرة وصواريخه من الوصول الى اغلب المناطق المحتلة ومنها تل ابيب, ما اجبر عديد المستوطنين المكوث في الملاجئ لأيام, واخلاء مناطق الشمال بالكامل وتدمير البنى التحتية والمواقع العسكرية والاستخباراتية.
السؤال الذي يتبادر الى الذهن ماذا عن وحدة الساحات التي اثخنت العدو بعد هدنة لبنان؟ وهل يلتزم العدو بالهدنة؟ وما هو مصير الحزب داخليا واثر ذلك على ما يجري في غزة؟ لا شك ان المقاومة في غزة تمر بمراحل عسيرة بسبب خذلان من يدعون الاخوّة الذين لم يقدموا على نصرتهم بل وللأسف ساهموا في حصارهم, 14 شهرا من الكفاح المستميت, لكن المقاومة ماتزال صامدة وتباغت العدو في غالبية المناطق بالقطاع التي يعتقد العدو انه قد اطبق عليها, حرب عصابات واستنزاف له ,قد تجبره على ابرام صفقة مع حماس ووقف لإطلاق النار بها ولكن, هل سيقدم القطاع على طبق من ذهب لسلطة رام الله الخانعة المستكينة, بعد كل هذا الدمار والتضحيات الجسيمة للتحكم به وضمه اليها لتتم مطاردة الشرفاء من سكانه كما تفعل بشرفاء الضفة؟.
المقاومون في مختلف الساحات يدركون انهم يقفون في وجه عالم لا يقيم وزنا للانسان,وان العالم بمجمله معاد للعرب والمسلمين ويسعون الى القضاء عليهم, انهم يقدمون ارواحهم فداء للوطن ولا يرتضون لأنفسهم وبني جنسهم حياة الذل والمهانة.
كنا نتمنى ان تكون الهدنة في لبنان وغزة متزامنة(ممهورة بأختام النصر), لئلا يتم الاستفراد بحماس وسكان القطاع الذين اصبحوا مشردين دون مأوى وابسط وسائل العيش, ولكن تلك كانت ارادة العدو ومن يساندونه ,ضرب وحدة الساحات والاستفراد بكل مكون على حده.
أيا تكن الامور, فالمقاومون يسطرون التاريخ بمداد من دمائهم الطاهرة, والدمار الشامل للمباني السكنية ومراكز الاستشفاء ودور العبادة والابادة الجماعية للسكان, تظل شاهدة على بربرية العدو ومن يقف معه,لقد اثبت العرب سنة وشيعة ومسيحيين, انهم يقفون صفا واحدا ضد المحتلين, وهم بذلك يسقطون الفتنة التي يسعى اليها اعداء الامة على مدى عقود.
هدنة لبنان لن تكون نهاية المعركة(الوجودية), لقد اثبتت لنا الاحداث انه عند ارتقاء ارواح زعماء المقاومة الى الرفيق الاعلى يولد زعماء جدد يحملون الراية, ويكملون المشوار وتحقيق النصر الكامل



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد قرار تجريم قادة الصهاينة؟
- اليمن .....ان اشتدت المحن
- تبقى النجوم وتسقط الاقمارُ
- قمة الرياض...يستعرضون خيباتهم
- قمة الرياض المزدوجة...ما الذي سينبثق عنها؟
- من اجل فلسطين... المقاومة تتجدد
- عام على طوفان الاقصى....بين الابادة والخذلان
- ليبيا....ماذا بعد رحيل الكبير؟
- ارزة لبنان.... تعانق زيتون فلسطين
- ليبيا .....يوم الشهيد 16 سبتمبر
- ترا خبر ياسي دانيل
- الصديق الكبير وهاجس التغيير
- السيسي.. في ضيافة الباب العالي!؟
- غزة ....وتستمر الابادة
- طوفان الاقصى ...اية خطوط حمر يرسمها؟
- اردوغان وحماية الفلسطينيين
- السيسي ..الى اين يقود مصر؟
- صهاينة فتح ..وجماجم غزة
- اجتماع القاهرة ...هل ينهي المراحل الانتقالية في ليبيا؟
- المطبعون العرب.. شركاء في حرب ابادة غزة


المزيد.....




- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب
- فيديو.. انفجارات قرب محطة زابوريجيا النووية
- بركان ثائر يربك حركة الطيران بإقليم تينجارا الأندونيسي
- تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - هدنة لبنان...ليست نهاية المعركة