أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - شفافية البطاقات














المزيد.....

شفافية البطاقات


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 8159 - 2024 / 11 / 12 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجديد القديم موضوع بطاقات المباريات لمنتخبنا الوطني التي تقام في البصرة وما يثار حولها من لغط كبير جراء عدم وفرتها ومن يقتنيها لأجل ضمان تواجده في ملعب جذع النخلة البصري، ونجزم أن هذا الضمان يقف على كف عفريت لو اقتنيت إحداها وأقسموا لك بأغلظ الإيمان أن البطاقة مضمونة ولا غبار عليها فقد تصدم بالمنع القاطع وتكون رحلتك هباء في شبك تندب حظك العاثر الذي كلفك مسيرة ألف كيلومتر من أقصى شمال الوطن الى أقصى الجنوب في البصرة او 500 كيلومتر وأتكلم هنا عن الجمهور البغدادي رحلة تكلفك ساعات طوال محفوفة بالمخاطر الطرقية ومن ثم تخطئ الهدف ولا يكون لك موقع بين الـ 65 ألف متفرج يفترض أن يضج بهم ملعب البصرة الدولي في لقاء منتخبنا الوطني ضد منافسه منتخب الأردن الشقيق، وهذه الخيبة تحصل في جميع مباريات منتخبنا الوطني فتخسر الجهد والمشقة والمال وتعود بخفي حنين.
لماذا وما السبب وكيف نقضي على هذه الظاهرة النشاز؟ أسئلة طرحت وتطرح كل يوم، ولا تجد لها غير التبريرات بين أصحاب الشركات والمسؤولين كل منهم يلقيها بجعبة الآخر، ليبقى السؤال الأشمل كيف دخل 65 ألف الى الملعب وأضعاف هذا الرقم خارجه من حملة البطاقات الرسمية لم يتمكنوا من الدخول، ألا يدخل ذلك في خانة النصب والاحتيال والضحك على الذقون واللعب بمقدرات الناس وجهدهم، على أحدهم أن يكون صريحا ويتحمل وزر هذا العبث الفاضح او على أقل تقدير تشخيصه وتنبيه الجمهور حوله حتى لا يتكرر العبث، والمصيبة أنها تكون بمسمى نبيل وشعار كبير هو تشجيع المنتخب والوقوف خلفه.
أجزم إزاء هذا الأمر أن الشفافية والوضوح تغيبان تماما منذ بطولة خليجي 25 وحتى الآن والحفرة ذاتها يقع بها الجمهور كل مرة وليس من حلول تذكر، وهنا نسأل بصراحة، ترى هل يحدث مثل هذا في بقية الدول؟ وهل يتم التلاعب بمقدرات الناس بهذه الطريقة المفضوحة؟ بكل تأكيد لا يحدث ذلك وحتى لو بيعت البطاقات قبل شهر فالبطاقة الالكترونية محمية بباركود وكلمة مرور والعدد ثابت جدا ولا يحتمل طباعة أية بطاقة زائدة عن المقاعد، ويتم الإعلان عن العدد والرغبة بكل شفافية ووضوح من دون الخوض بتفاصيل التشكيك والتلاعب، هذا الأمر يجب أن يتم الوقوف عنده طويلا وأن لا نعود إليه مرة أخرى لأنها معيب جدا وبدأ صدى رائحته النتنة يصل الى أبعد مما نتصور، لا تتاجروا باسم المنتخب والجمهور فهم أسمى من كل ملفات الفساد ولننهي حلقات هذا المسلسل البائس .



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستجداء والتلفيق بضاعة رخيصة
- الأولمبية ودعم المنتخب الوطني
- فلسفة صناعة البطل الرياضي
- البطل الاولمبي مشروع وليس بقصة
- ( ورطة) أم مباراة!!
- حتى لا تسقط بالقاضية!
- دبلوماسية مفتن وصدى الإنجاز
- خطوات أولمبية استباقية
- الجعجعة تفقدكم صوابكم
- صنع في الصين
- بعيداً عن الصدمة المغربية
- أولمبياد باريس وألامن العراقي
- من بوابة الأرجنتين
- اتحادات فاعلة واخرى سبات
- الرئاسة والشعب أزمة ثقة
- أم اللول ... دلللول
- من بيليه الى المجهول حويدر
- الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار
- نقابتنا بيتنا الشرعي
- من البصرة كلنا العراق


المزيد.....




- بعد موقفها من الضربات الإسرائيلية.. الرئيس الإيراني: مستعدون ...
- السياحة تعود تدريجياً إلى أفغانستان.. وطالبان تفتح الأبواب ر ...
- رافائيل غروسي -شرطي نووي-.. على تقاطع نيران إسرائيل وإيران
- ما قصة الطفلة التي أعلنت السلطات الجزائرية عن العثور على جثت ...
- الولايات المتحدة: مقتل اثنين من رجال الإطفاء بإطلاق نار خلال ...
- لماذا أصبحت كوريا الشمالية -أكثر إصرارا- على الاحتفاظ بأسلحت ...
- مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قاعدة عسكرية في الضفة الغربية.. ...
- سيناتور أمريكي بارز يعارض ترامب بشأن مصير اليورانيوم الإيران ...
- ماكرون يعلن ما قاله لرئيس إيران عن إسرائيل و-النووي-
- نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - شفافية البطاقات