أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - ( ورطة) أم مباراة!!














المزيد.....

( ورطة) أم مباراة!!


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يعلم نتائجها إلا الله والراسخون في العلم، تلك هي مباراة (ساعة السودة)، التي لم تكن في الحسبان بفيلمها الدرامي المرعب من بطولة كريستيانو رونالدو ونادي النصر السعودي الذي سيقابل نادي الشرطة على ملعب المدينة برسم منافسات النخبة الآسيوية الأبطال، هذه المباراة التي صاحبتها العراقيل من يوم تحديد موعد إقامتها في ملعب كربلاء المقدسة الدولي قبل أن يرفض الجانب السعودي اللعب هناك بداعي المطار وطول مسافة الطريق ومن ثم تحويلها الى ملعب المدينة في بغداد بسعة 30 ألف متفرج ومطلب جماهيري يفوق 300 ألف، وهذه الحالة وإن تكن واضحة بجميع ملابساتها ولكن ترتيبها وتسويقها لم يكن واضحاً بالمرة وتنصل منها الجميع، وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة وعصبوها برأس نادي الشرطة وإدارته، ومع بقاء 24 ساعة او أكثر بقليل لانطلاق المباراة إلا أن الفوضى هي الصفة الغالبة من جراء ضبابية بيع البطاقات، ومواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بعشرات الفديوهات المؤسفة لجماهير بالآلاف تتكدس في ملعب الشعب او ملعب الشرطة بانتظار الفرج واستغلال هائل جداً قد ينطوي على لعبة خبيثة باستغلال الجمهور البسيط وإفراغ جيوبهم، وهي فوضى مفتعلة من متعهدي بيع التذاكر بالدرجة الأساسية يصاحبه القصور غير المبرر من الأجهزة الأمنية في اتخاذ اللازم وحماية الجمهور من جشع الاستغلال وغياب التنسيق وآلية العمل الصعب الى الآن.
هذا من جانب ومن الجانب الآخر المربك الذي سيؤثر على نادي الشرطة وفرصة فوزه في المباراة هو التركيز على جماهيرية المباراة والادعاء بأن الجمهور سيأتي حباً بريال مدريد ورونالدو او الأخبار المتواترة حول عزم الاتحاد الآسيوي على تأجيل المباراة او نقلها او إقامتها من دون جمهور بطلب من نادي الشرطة وهي وإن تكن أخباراً عارية عن الصحة او غير موثقة ولكنها ستصيبنا بمقتل وتأثير بالغ لأن رد الفعل العراقي من جانب نادي الشرطة ما زال مبهماً.
لا نبالغ إذا قلنا إنها مباراة ورطة ولكن علينا جميعاً تحمل وزرها وليس التنصل منها وترك الشرطة بمفرده في زحمة الأحداث لأن أي عارض لا سمح الله سيؤثر بفداحة على خطط تنظيم البطولات واستضافة الفرق الخارجية.

همسة..
تنظيم المباراة بين الشرطة والنصر والوصول بها الى بر الأمان يستلزم قدراً من الشجاعة والمسؤولية و غرفة عمليات متمرسة يكون الأمن هو العمود الفقري فيها والإعلام أذرعها، كما أن الوقت يداهمنا بسرعة وعلينا أن نثبت للعالم أننا على قدر المسؤولية وصعوبة الاختبار ويقيناً أن السادة المسؤولين رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والشباب على اطلاع واضح بكل مجريات الأمور ولكن ظهورهم الإعلامي في هذا الوقت سيكون مؤثراً لاحتواء الأزمة.



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا تسقط بالقاضية!
- دبلوماسية مفتن وصدى الإنجاز
- خطوات أولمبية استباقية
- الجعجعة تفقدكم صوابكم
- صنع في الصين
- بعيداً عن الصدمة المغربية
- أولمبياد باريس وألامن العراقي
- من بوابة الأرجنتين
- اتحادات فاعلة واخرى سبات
- الرئاسة والشعب أزمة ثقة
- أم اللول ... دلللول
- من بيليه الى المجهول حويدر
- الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار
- نقابتنا بيتنا الشرعي
- من البصرة كلنا العراق
- مواقع رسمية أم ترويجية ؟
- حمى باريس
- نجاح أولمبي عراقي
- بلا استثناءات .. ميثاق الشرف الاعلامي
- من يزيل مخلفات الحرب


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - ( ورطة) أم مباراة!!