أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - نقابتنا بيتنا الشرعي














المزيد.....

نقابتنا بيتنا الشرعي


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 8009 - 2024 / 6 / 15 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحتفي نقابة الصحفيين العراقيين والآسرة الصحفية بحلول الذكرى 155 لعيد الصحافة العراقية يوم تأسيس جريدة الزوراء عام 1869 وهي مناسبة سنوية للاحتفال بعيد الصحافة العراقية، لكونها أول جريدة صدرت في العراق.
خمسة عشر عقدا من التألق والابداع ودوران عجلة الاعلام والصحافة بلا توقف تفوقنا بها على الكثير من بلدان العالم وأكدنا مقدرة الاقلام الحرة الشريفة على تولي زمام المبادرات ومواكبة التطور الذي يثبت ان ارض الرافدين الولادة للعلماء والكفاءات ما انفكت ان تلد كبار رجال ونساء الاعلام القادرين على التغيير ورفع اسم العراق عاليا كما ولدت العلماء والمبدعين، ومع توالي المناسبات وكل ما مرت به السلطة الرابعة عبر تاريخها الكبير المزدان بالاحداث المتنوعة الصعبة والخطيرة كان للاعلام والصحافة الدور الاكبر في نقل الصورة الناطقة بكل اباء وشموخ ، متحدية فتك الغزاة والمحتلين وتوالي الديكتاتوريات والانظمة الفاسدة، بحالة نفخر بها وبمهنية اقلامها وصولا الى اليوم الذي صارت فيه نقابتنا وبيتنا نقابة الصحفيين العراقيين الممثل الشرعي والراعي الرسمي للصحافة والاعلام تضع تصنيفها في مصاف العالمية والدولية وترتقي المكانة التي تليق بها وتتجسد كل هذه القيم والمكانة الرفيعة في الاحتفاء بهذه المناسبة والاستعداد لها الذي لاسابق له ، بل هو كرنفال فرح سيزهر بحضور المئات من الصحفيين والاعلاميين من الدول العربية والاخرى الصديقة التي تشاركنا فرحة الاستذكار وتقر بالمكانة الكبيرة التي تتمتع بها الصحافة العراقية .
لقد حرص مجلس ادارة النقابة أن يكون الاحتفالُ بعيد الصحافة العراقية في هذا العام مميزاً في كل شيء، من حيث الإعداد المسبق، وتشكيل اللجان المختصة والمهنية، والحضور الكبير المميز، لإظهار العراق والعاصمة بغداد بمظهرٍ يليق بتأريخ وحضارة هذا البلد ويعلم العالم المكانة والقوة التي يمثلها رجال السلطة الرابعة في العراق.
ولاجل توثيق الاحداث واثبات شهادتنا الى التاريخ فقد كانت نقابة الصحفيين حاضرة في كل ميدان وقريبة من جميع الصحفيين في كل ما يتعرضون له ويواجهونه وان كانت هناك بعض المواقف والاراء تم الاختلاف عليها وهذا لايفسد للود قضية وبالحوار تنتهي كل الخلافات بل نصل الى موقف موحد يخدم الصحافة والصحفيين.
ولو استعرضنا لليسير من العمل فاننا سنوثق حتى في احلك الظروف ايام توجه اعداد كبيرة الصحفيين إلى الجبهات لشد ازر قواتنا الامنية لضرب عصابات التكفير الاجرامية وانقاذ بلدنا منها وقد سقط العديد من ابطال الكلمة الصادقة شهداء وجرحى، ولم تكن النقابة بعيدة عنهم وهي تكرم المئات من الابطال المشاركين وترعى الجرحى فضلا عن تكريم عوائل الشهداء ، والتأكيد على حق الصحفيين في العلاج والسفر والتدريب والحصول على سكن ملائم ، وكثيرا ما واجهت نقابة الصحفيين بعض الجهات ودخلت في مطبات من أجل الصحفيين وحقوقهم والدفاع عن قضاياهم العادلة وعدم التنصل عن واجباتها تجاههم بروح الاسرة الواحدة والاحساس بحجم معاناتهم والتواصل مع جميع الاطراف لتحقيق مكتسبات تعيد الى الصحفي مكانته .
وبهذه المناسبة الطيبة والسعيدة على قلوبنا نتمنى ان يتواصل دعم عوائل الشهداء ويكونوا في مقدمتنا جميعا بعد ان قدموا ارواحهم فداء للوطن وتستمر نقابة الصحفيين بالعطاء الثر الذي تستحقه الاسرة الصحفية .



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من البصرة كلنا العراق
- مواقع رسمية أم ترويجية ؟
- حمى باريس
- نجاح أولمبي عراقي
- بلا استثناءات .. ميثاق الشرف الاعلامي
- من يزيل مخلفات الحرب
- الطاولة من السليمانية الى باريس
- (سنينة)-- ابو زعبل
- التجديد في العمل الأولمبي
- الوزارة مكسب من ذهب
- (النقال) ساعة السودة
- ميدالية اولمبية تلوح في الآفق
- التيار الوطني الشيعي
- خطوات أولمبية تسابق الزمن
- قصر قارون في برنامج القصر
- مناوشات مرفوضة
- عقوبات بالجملة والمفرد
- جدلية الطماطة والمحروقات
- حديث في العمل الأولمبي
- الصحفي الرياضي.. اسمك بالحصاد


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - نقابتنا بيتنا الشرعي