أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الاستجداء والتلفيق بضاعة رخيصة














المزيد.....

الاستجداء والتلفيق بضاعة رخيصة


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 8138 - 2024 / 10 / 22 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إيّاكم والكذِبَ، فإنّ الكَذِبَ يَهْدِي إلَى الفُجُورِ، وإِنّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النّارِ وَمَا يزَالُ العبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذّابا).
بالقول البليغ لرسول الرحمة أستطيع أن أثبت بأن هذه الصفة تأتي في الثرثرة والحديث وصارت مشكلة العصر بتمرير الأكاذيب عبر الثرثرة ذاتها وصار الأغلب وسطا ناقلا للاحاديث والافتراءات من دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن الحقيقة من مصدرها، ولعل الأكثر ظلماً لنفسه ولغيره أن يصبح محللاً وناقداً وقاضياً إن لزم الأمر، وهي صفة خطيرة جداً اجتهد للأسف بعض الزملاء الإعلاميين على مزاولتها والعبث بالعقول للمستمعين والمشاهدين والقراء على حد سواء، ونعد هذا مفصلاً خطيراً يبعدنا عن مهنية الإعلام الحقيقي وأخلاق المهنة في وحل الأكاذيب.
إن وجودك مقدماً لبرنامج رياضي أياً كان شكله لا يتيح لك تنصيب نفسك قاضياً وسلطة تنفيذية في الوقت ذاته تتوعد وتكيل الكلام البذيء وتربط موضوعات الرياضة بالسياسة والأحزاب، تأول من جوف عقلك الفارغ ما تريد وتتوعد بالرد وكأنك حاكم مطلق اليدين، ومن الجانب الآخر يكون ضيفك عجينة طيعة بيديك بلا دراية ولا حجة ويضرب من الأمثال ما لايقبله العقل ولا المنطق، وهو ما أقدم عليه للأسف الشديد الكابتن فلاح حسن رئيس الهيئة الإدارية السابق لنادي الزوراء الذي أخذ يكثر ظهوره الإعلامي لتشتيت الرأي العام بعد أن خسر مكانته من جراء تصرفاته غير المسؤولة التي لا تتيح له التصرف بعبث وإن كان نجماً رياضياً سابقاً نحترم تاريخه، التاريخ الذي اساء إليه كثيرأ في بإدارته الطويلة للنادي التي فعلها بأخطاء متراكمة كثيرة جداً لا مجال لذكرها.
لقد حسم مركز التسوية والتحكيم الرياضي في العراق، الجدل الدائر منذ مدة بشأن شرعية قرار اللجنة الأولمبية العراقية بحل الهيئة الإدارية لنادي الزوراء، وتأكيد قانونية القرار رسميا.
فمركز التسوية والتحكيم الرياضي أيد قرار اللجنة الأولمبية وقضى بشرعية حل الإدارة وتشكيل هيئة مؤقتة لقيادة النادي تهيئ لانتخاب هيئة إدارية مقبلة يستمر عملها لدورة انتخابية أمدها أربع سنوات، حيث اتخذ قرار المكتب التنفيذي بالإجماع بعد الاستناد إلى المادة 14/أولاً/6/2/1 من قانون الأندية الرياضية ذي الرقم 18 لسنة 1986 والمعدل بالقانون رقم 37 لسنة 1988.
إن محاولة تسيس القضية والتلاعب بالألفاظ هو إفلاس حقيقي يعرفه جمهور الزوراء وجميع الجماهير العراقية ويعلم من الخفايا ما كان أعظم للهيئة السابقة، وإن اللجنة الأولمبية التي مارست عملها المهني المسؤول لا يوجد بينها وبين الشخوص أية تعارضات وليس هناك أية قوة او مطامح للتأثير على قراراتها القوية الناجمة من قناعة وقانونية وشرعية مطلقة، ولا يعنيها أيضاً التدخل في أتون المساجلات مع هذا وذاك وإن كان الكابتن فلاح حسن قد استهوته لعبة جر الحبل والدخول في متاهات المفلسين والعابثين عبر برامجهم الهابطة، فهو وحده يتحمل مسؤولية ما يقوله ويدعيه وتحمل النتائج والاستجداء والتلفيق أصبحت بضاعة رخيصة ولم يعد لها وجود ما دام القانون هو سيد الموقف.

همسة..
لا يعني أبداً أن تكون نجماً رياضياً بالضرورة أن تكون قائداً مثالياً وإدارياً ناجحاً وحسبنا في مارادونا وبلاتيني مثلين شاخصين تتبعهم عشرات الأمثلة فللإدارة رجالها والتقليل من قيمة الناس عبر استثمار البرامج والقنوات المريبة هو قمة السقوط في هاوية التاريخ الذي لا يرحم.



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأولمبية ودعم المنتخب الوطني
- فلسفة صناعة البطل الرياضي
- البطل الاولمبي مشروع وليس بقصة
- ( ورطة) أم مباراة!!
- حتى لا تسقط بالقاضية!
- دبلوماسية مفتن وصدى الإنجاز
- خطوات أولمبية استباقية
- الجعجعة تفقدكم صوابكم
- صنع في الصين
- بعيداً عن الصدمة المغربية
- أولمبياد باريس وألامن العراقي
- من بوابة الأرجنتين
- اتحادات فاعلة واخرى سبات
- الرئاسة والشعب أزمة ثقة
- أم اللول ... دلللول
- من بيليه الى المجهول حويدر
- الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار
- نقابتنا بيتنا الشرعي
- من البصرة كلنا العراق
- مواقع رسمية أم ترويجية ؟


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الاستجداء والتلفيق بضاعة رخيصة