أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - السيادة في قرارات السلطة...














المزيد.....

السيادة في قرارات السلطة...


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


السيادة في قرارات السلطة..
لايخفى أن هناك قيود تحكم أليات الوصول الى السلطة وصناعة القرار، المحاصصة والطائفية منها، وهذا يسوغ ضبطا وتنظيما وأنتماءا ( مذهبيا ، عائليا وعشائريا ) الوصول اليها ( السلطة وصناعة القرار )، ولوزن العائلة والعشيرة مجتمعيا ثقل في المحاصصة، والتي يفترض فيها ( المحاصصة ) توزيعا عادلا ومتوازنا  ( وأن لم يكن ولم يكن ) بين المتوزع بينهم وعليهم المعنيين ( التوازن والعدالة )، وهنا ليس للكفاءة العلمية والمهنية المفاضلة الهرمية والدرجة المحتسبة للغرض، ووفق النظام الانتخابي ستكون الولائية الانتمائية الظرفية المعينة والمعال عليها  ومن ثم التمثيل المصلحي بأي شكل تتسم، وهكذا يكون تحقيق التوازن على حساب المجتمع، وطبعا لآبد أن يكون ضمنيتها تمييزا ضد المرأة في ظل مجتمع معاصر وحياة راهنة حاضرة .
رغم أن للمرأة مكانة أنسانية مع وجود نساء يشهد لنشاطهن وكفاءتهن ومهنهن وأنهن مثالات ،.. و هنا ... أّ لم يبت  تشكيل هيئة حكومية تناط بها واليها رعاية شؤون البلد وأبناء الشعب المواطنين وحتى المراة لتصاغ خطط وينسق لها وتجرى وتعتمد اتصالات وتوصيات في أستيراتيجيات يسعى لتفعيلها لضرورة متجمع مرموق يرتقي  ..؟
عليه ... أن تطور البلد بمجتمعه والمراة لا يأتي من الكلام فقط بل من تظافر عدة عوامل تعطل التمييز ضد فئات ابناء الشعب وتستجيب لتمكين كلما يتعلق بجوانبه. ولن يأتي ذلك برفع دعاوي ولافتات مطالبة أو تحريض او تظاهر ك أطار للمطالبة بتشكيل حكومي نشط سياسيا قياديا إقليميا وحكومي مؤثر وأعم وبذلك بتشكل موقعا سلطويا ذو قدرة على أتخاذ قرارات ومؤثرا في تلك القرارات .
أن تمكين البلد ومناصرة أبناء الشعب يعزز من البنى القائمة دون الحصر بشكليات ولا ساياقات تقليدية لا بألانتمائية والعشائرية المهمشة منها والمستبعدة للمثالات والمؤهلات، ومن ذلك وبعده تتحقق المكتسبات واللاتمييز ضد ابناء الشعب، وهكذا يفعل دور المكونات البلد بمواطنيه أبناءه ليكون البلد في موقع قيادة مجتمع ولتثبت منه أهليته .
أن التغييرات المجتمعية واطرها تخلق الضرورة الى وصول البلد بأبناءه الى مركز السلطة ومواقع اتخاذ القرار برجالاته و نساءه، كبعد عام يحقق مسعى لآنصاف وعدالة بين الناس من ابناء هذا البلد شعبا، الرجال والنساء ضمنا ، وهي مقاربة راهنة وأستيراتيجية وتفهم واقع يرسم مصالح ويؤطر تاريخ وطموح ومن ثم تحقق الشمولية والتنمية البشرية المجتمعية للبلد .
ولو تناولنا شكلية القيادة فهناك من يرى أن الفضاء العام هو سلطوي، عليه فان القيادة لا يسعها أن تكون ألا شكلا ديمقراطيا شعبويا ، وهناك من يعتبر القيادة موقعا حياديا ، وهناك من لايجد فروقا شكلية في القيادة ، وهناك من يجد بعض السمات بنت شخصيات قيادية عقلانية ومهارات تواصلية و ألاصغاء، بلا تميزيات تحيزات،
و بين تفسير الديمقراطية و التأويل ، من يترجمها بالفوضى و بالحرية الفردية " الكاملة " ولا ألتزام بنظام و قانون ، وما يهم ألا تكون ألقيادات في حاجة ألمرؤسين مسوغا للرضا عن الذات أو دليلا على ثقة بها، . وهنا يتحسس تفاوت بين تفهم القيادة و مفهوم القيادة، وكانه مبطنا بما يفهم من الرئيس و من المرؤوس، كطرح غير مألوف في الثقافة السائدة حتى تحركت مشاعر القلق لمواقع القيادة و تأملها بين التمكين والممكن في الثقافة الاقليمية الوطنية السياسة والاجتماعية و ألالتباس في الوضع ، و هل يستدعي ألامر أستدخال وأحداث توازن " أندروجيني  " ليساهم في سمات الشخصيات بما يلائم أكثر في الممارسة القيادية كأن تهجن سمات من هنا واخرى من هناك بسمات وأخرى تحيا فيه و تعيش شرائح البلد كالتابعة وتتصرف كولائية، فهل القيادة لا تلك و لا هذه بل هي الحيادية أم أنها فروقية..؟ و أن كان هناك أنصاف ف " المواطنين " قيادة ركيزة الهوية ألمجتمعية دون منازع و موقع في الحياة ضمن الفضاء العام للشعب المجتمع ابناء الوطن، أو هي  شأن خاص؟!



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزمار المنصات...
- سِيَر الأنام....
- البيوت أسرار....
- سير الأنام ....
- ق . ق . ج . قصص قصيرة جدا
- فاصل و نواصل....
- مساحة في ق . ق . ج . قصص قصيرة جدا...
- هكذا....!
- البيوت أسرار
- ألإغتراب خطوات نحو وطن..!
- ق. ق . ج . واقع في قصص قصيرة جدا ً
- منتدى الإعلام العربي في دورته 22 لسنة 2024
- قشور المانجا
- مباركة و تمنيات بحلول شهر رمضان المبارك
- وَ كفى....
- نُدبة....
- التعارض بين حرية الإستخدام وحرية الخدمة
- مَدى....
- هَل صَحِيح....؟!
- البيوت أسرار....!؟


المزيد.....




- اضبط تردد قناة روتانا سينما عبر الأقمار الصناعية لمتابعة أجد ...
- سكونية الثقافة وقلق الشعب والوطن
- العُثَّةُ… رواية جديدة للكاتب يوسف أبو الفوز
- موسيقى الاحد: هندل وثيودورا
- -فكيف ليلُ فتى الفتيان في حلبِ؟-.. مختارات القصيد من أشعار ا ...
- إشارة بث قوية.. تردد قناة وناسة كيدز 2025 لمتابعة أهم القنوا ...
- لافروف ينتقد منظم حوار -منتدى الدوحة- بسبب مقاطعته له بشكل م ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل طائر الرفراف الحلقة 86 مترجمة للعربية d ...
- دورة ثانية لمعرض كتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء بمشاركة 2 ...
- كاظم الساهر وجورج وسوف يفتتحان مهرجان -دبي للتسوق- برسالة سل ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - السيادة في قرارات السلطة...