أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - 1















المزيد.....

هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - 1


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 11:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا السؤال سأله وحاول الإجابة عليه الشيخ المصري التقدمي جمال البنا في جريدة الرأي القطرية في يوم 27 ديسمبر 2006. وبالطيع حاول الشيخ جمال البنا نفي صفة التخلف عن الإسلام غير أنه لم يقنعني بجوابه. وسوف أحاول هنا أن أعقب أولاً على ما جاء في مقال الشيخ ثم أبيّن له كيف أن الإيمان بالإسلام يقود حتماً إلى التخلف.
يقول الشيخ في مقاله ((هذا سؤال يتردد في الأذهان حتي وإن لم تلفظه الشفاه، وقد كان هو قناعة الأوروبيين الذين جمعوا ما بين الإيمان بالإسلام والتخلف العام، فحينما كان هذا الإيمان يكون التخلف ( اقتصاديًا، واجتماعيًا، وسياسيًا ) ففهموا من هذا أن هناك علاقة سببية بين هذا التخلف والإيمان بالإسلام)) انتهى.
والسؤال: هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف، لم يسأله الأوربيون فقط وإنما سأله ويسأله المسلمون أنفسهم. والجواب حتماً بالإيجاب، ولا أحد يستطيع أن يلوم الأوربيين في ربطهم بين الإيمان بالإسلام والتخلف في جميع المجالات إذ ليس هناك عاملٌ أخر مشترك بين الدول التي تدين بالإسلام وتخلفها في جميع المجالات غير الإسلام. فأصولهم الإثنية مختلفة، و لغاتهم مختلفة، وعاداتهم قبل وبعد الإسلام مختلفة، وثرواتهم الزراعية والبترولية مختلفة. فما هو العامل أو العوامل التي أدت إلى تخلفهم بينما تقدم جيرانهم، وحتى في القطر الواحد نجد أن الشريحة السكانية التي تدين بالمسيحية أو البوذية أو الهندوسية، متقدمة أكثر من الشريحة التي تدين بالإسلام. والأمثلة كثيرة جداً: نجدها في الفرق الواضح بين شمال نيجريا المسلم وجنوبها المسيحي، وفي شمال لبنان المسيحي وجنوبه المسلم، وفي بنغلاديش المسلمة مقارنةً مع جاراتها اللاتي يقاسمنها نفس المناخ وطبيعة الأرض ونوع الثروات ولكن يختلفن عنها في الاعتقاد الديني. وسوف يهب المدافعون عن الإسلام ويقولون: وماذا عن ماليزيا المسلمة؟ ولكن ماليزيا تختلف عن الدول الإسلامية في أنها مجتمع متعدد الأديان والإثنيات، يكون المسلمون فيه 58 بالمئة من السكان والصينيون البوذيون حوالي 30 بالمئة والمسيحيون 11 بالمئة. ومنذ تكوينها في 1963 كانت الثروة محصورة في أيدي الصينيين الذين كانوا يسيطرون على التجارة والاقتصاد بينما كان السكان المسلمون المنحدرون من أصول هندية يعيشون في فقر مدقع. وبعد المظاهرات الإثنية التي حدثت في عام 1969 وأحرق فيها المتظاهرون الفقراء متاجر الصينيين، حاولت ماليزيا خلق ثروة صناعية تعم الجميع في محاولة لتقليد نمور جنوب شرق آسيا الأربعة (هونج كونج، تايوان، سنغافورة وكوريا الجنوبية). وما يميز ماليزيا عن بقية الدول الإسلامية هو نظام حكومتها الديمقراطية التي يجلس على رأسها ملك دستوري مهمته التشريفات فقط، خلافاً لملوك الدول الإسلامية الأخرى. وماليزيا لا تحكمها الشريعة الإسلامية. فنجاح ماليزيا يعتبر شيئاً شاذاً في الإسلام والشاذ لا حكم له.
ومن أغرب الادعاءات التي أتى بها الشيخ جمال البنا هو ادعاؤه (كان الإيمان بالإسلام هو السبب الأول في تحرير شعوب سوريا والعراق ومصر والشمال الأفريقي من ربقة التبعية لفارس وبيزنطة اللتين كانتا تفرضان السياسة الطبقية وتستعبدان شعوب المنطقة) انتهى.
أعتقد أن الشيخ قد جانب الحق والمنطق في هذا الادعاء. فهل كان حكم الامبراطورية الفارسية للعراق أو حكم الامبراطورية الرومانية لسوريا ومصر وشمال إفريقيا أكثر طبقيةً واستعباداً من الحكم الإسلامي الذي اتبع سياسة الإستيطان وأتى بالقبائل العربية لتسكن البلاد التي غزاها؟ وماذا عن محو الثقافات والحضارات المسيحية لتلك البلاد وفرض الجزية والذل والهوان على سكانها الأصليين الذين رفضوا اعتناق الدين الجديد؟ وماذا عن خلق طبقة الأرقاء في تلك البلاد كما حدث في العراق عندما استوردوا العبيد الأفارقة لزراعة الأرض، وأصبحوا، رغم ضخامة أعددادهم، طبقة منبوذة في المجتمع حتى قاموا بثورة الزنج المشهورة والتي دامت سنين وكلفت الدولة العباسية مالاً ودماءً لا تحصى.
ثم قال الشيخ جمال البنا (وكان الإيمان بالإسلام هو المسئول عن الحضارة الزاهرة للعراق أيام حكم العباسيين، عندما كانت بغداد تنافس روما رقيًا وازدهارًا وتفضلها من ناحية القيم الإنسانية، كما تدين قرطبة بحضارتها الإنسانية إلي الإسلام، ويعود الفضل في انتصار المماليك علي الصليبيين، وعلي التتار إلي الإسلام) انتهى.

ما هي الحضارة الزاهرة التي أقامها العباسيون في العراق إذا استثنينا دار الحكمة التي بناها الخليفة المأمون لترجمة التراث اليوناني إلى العربية؟ هل بناء قصور هارون الرشيد وملؤها بالجواري الحسان وبالمغنيين والخمر هو الحضارة التي يفتخر بها أهل الإسلام؟ هارون الرشيد الذي نهب أموال المزارعين الفقراء ليصرفها على قصورة وملذاته وشعرائه، والذي قال عندما رأى السحابة: (أينما تهطل يأتيني ريعها)؟ وقد بلغ دخل بيت المال في زمن المأمون بلايين الدينارات التي اغتصبها جامعوا الضرائب من الشعوب المقهورة. فمثلاً كان ريع بيت المال من أرض السواد (جنوب العراق) سبع وعشرون ألف ألف درهم مرتين وثمانمائة ألف درهم ومن الحلل النجرانية مائتا حلة. ومن شمال إفر يقيا‏ ثلاثة عشر ألف ألف درهم مرتين ومن البسط مائة وعشرون يقيا. وفي الأندلس ترك عبد الرحمن الناصر في بيوت أمواله خمسة ألاف ألف ألف دينار مكررة ثلاث مرات يكون جملتها بالقناطير خمسمائة ألف قنطار. هذا عدا الجواري العذارى اللاتي أتوا بهن من جميع الأمصار وكان خمسهن للخليفة في بغداد. كل هذه الثروات كانت للخليفة بينما كان عامة الناس يموتون جوعاً.

ثم استمر الشيخ جمال فقال (. فالإسلام عندما فهم كعامل تحرير وحضارة نهض بالمنطقة وجعل لها السيادة في العالم وحماها من العدوان. ولكن إذا أسيء فهم الإسلام، فعندئذ ينقلب الأمر، ويصبح الإسلام عامل حفاظ وجمود، وحائلاً دون التقدم والتحرر. وللأسف الشديد فإن هذا هو ما حدث بعد انقضاء العهود الزاهرة للإسلام، وبعد أن انطفأت القناديل في بغداد، وقرطبة، والقاهرة، وساد ظلام الجهل والتخلف) انتهى.

فكون الإسلام حمى البلاد التي استعمرها المسلمون لا يعني أن الإسلام انتج لهم حضارة وإنما يعني أن الإمبراطورية الإسلامية وقتها كانت إمبراطورية قوية بجيوشها وسيوفها، ثم انهارت كما انهارت قبلها إمبراطوريات كانت أقوى منها. فالإمبراطوريات تتآكل من الداخل بسبب فسادها وتسقط. ولا شك أن الإسلام منذ أن جاء فهمه أتباعه على أنه عامل جمود يحافظ على كل ما قاله أو فعله محمد حتى وإن عرفوا أنّ السنة أكثرها كذب وادعاء. فالإسلام لم يُساء فهمه وإنما هي طبيعته السائبة التي تسمح لكل شخص أن يجد ضالته في نصوصه المتناقضة.

وفي تشخيصه لأسباب تخلف المسلمين والعلاج الذي يراه لها، يقول البنا (من أهم الأسباب أن الدين عندما يظهر علي يدي الرسل والأنبياء يكون دعوة تحرير ويكون الأنبياء قادة جماهير، ويلتف حول الأنبياء المجموعة التي آمنت عن صدق واقتناع بالدين كحركة تغيير كبري وإنقاذ الناس من الظلمات إلي النور، ومن هنا يقوم الدين بثورة انتهاضية شاملة كافة الاتجاهات وتتوفر فيها حرارة الإيمان ونبل الغاية والقيادة الفريدة للأنبياء الذين لا يريدون أجرًا ولا شكورًا ويعملون بالروح الرسالية ولا يعرفون الزهو أو الغرور أو الطغيان.) انتهى.

وأنا هنا أعترف أني عجزت عن فهم ما يرمي إليه الشيخ البنا. فكيف يكون الدين دعوة تحرير والدين الإسلامي جاء ليقول للناس أنهم عبيد الله بعدما قالت لهم المسيحية أنهم أبناء الله؟ فهل التحول من الأبناء إلى العبيد هو التحرر الذي تدعو إليه الأديان؟ ومماذا تحرر الأديان الناس؟ هل تحررهم من عبادة أصنام الحجارة إلى عبادة الإله الواحد القهار المتكبر المنتقم العنيد الماكر؟ ثم عبادة الأصنام البشرية من ملوك وحكام بعد ذلك؟ وهل حررت اليهودية الفلسطينيين عندما جاء موسى وبنو إسرائيل ليستقروا بأرضهم كما استقر العرب المسلمون في الأراضي التي استعمروها؟ ثم أن المجموعات التي آمنت بالأنبياء أول الأمر لم تؤمن عن صدق، ما عدا القلائل منهم. في حالة الإسلام كان إيمان الناس إما خوفاً أو طمعاً في الأموال والجواري التي أصابوها في الغزوات، وقد بدا هذا جلياً من أول غزوة لهم في بدر حينما تشاجروا على الغنائم. والقرآن نفسه يعترف بذلك ويقول أن عدداً كبيراً من مسلمي تلك الحقبة كانوا منافقين ولم يدخلوا الإسلام عن إيمان (وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مُردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) (التوبة 101). وكذلك يقول عن المسلمين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك (وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض وعدنا الله ورسوله إلا غرورا. وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إنّ بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا) (الأحزاب 12-13). فهل يعكس هذا التصرف من المسلمين الأوائل حرارة الإيمان ونبل الغاية كما يقول الشيخ؟ والمشكلة هنا في رأيي هي أن المسلمين يتخذون من عمر بن الخطاب وأبي بكر وعلي بن أبي طالب مثالاً لكل مسلم ويتجاهلون أبا سفيان وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص الذين لم يدخلوا الإسلام إلى بعد أن تيقنوا من أنه المنتصر وأنهم سوف يكسبون من الدخول فيه رغم عدم إيمانهم به.
وأتفق مع الشيخ في هذه الفقرة التي يقول فيها (ولكن بعد أن تنتهي هذه الفترة (فترة الأنبياء)، تبدأ حرارة الإيمان في البرود، ويتحول الإيمان نفسه من إيمان اقتناع إلي إيمان وراثة وتغيب قيادة الأنبياء الرشيدة الفريدة ثم تظهر المؤسسة الدينية وتحتكر الدعوة للدين وتخضع لما يؤثر علي الرجال من طموح، أو استبداد، أو ضعف خاصة إذا كان لها طابع الاحتكار المفسد بطبيعته، وهكذا يسود التقليد عامة الناس وتسود الأغراض والأهواء قادتهم.) انتهى
فالإسلام الذي بدأ في أكثر البقاع تخلفاً ومات نبيه بعد ثلاث وعشرين سنةً من استتبابه، قد ورثته المؤسسات الدينية التي قتلت المفكرين واحرقتهم مع كتبهم ومنعت الاجتهاد وختمت بختم التخلف على جميع البلاد التي استعمرها الإسلام.
ويستمر الشيخ فيقول (ويصعب جدًا اقتناع عامة الناس بأن العبادة التي أرادها القرآن في آية مشهورة أسئ فهمها وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ، إن العبادة هي - كما قال ابن تيمية (اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة)، فحتي هذا التعريف الجامع من إمام من أبرز الأئمة، يؤول ويفهم أن ما يرضي الله أولاً أو أصلاً هي العبادة، أو الشعائر العبادية، وبوجه خاص الصلاة والتعبد والبعد عن الدنيا) انتهى.
واختلف مع الشيخ هنا في أن الآية أسيء فهمها. فالآية تقول (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونِ). فمهمة الإنسان في الحياة هي عبادة الله والانصراف عن كل شيء غيرها. حتى النوم ليلاً يشجع الإسلام على البعد عنه ويحث على قيام الليل تهجداً، فيقول (إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما أتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون) (الذاريات 15-18). وقال كذلك (أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) (الزمر 9). وكذلك (قم الليل إلا قليلاً. نصفه أو انقص منه قليلا. أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا) (المزمل 2-4). وفي الحديث (ثلاث هن فرائض عليّ وسنة عليكم: الوتر والسواك وقيام الليل (الموسوعة الفقهية الكويتية، أنواع اختصاصات الرسول). فالمسلم الذي يقضي نهاره في الصلاة ويقوم الليل يقرأ القرآن ليدخل الجنة، هل يمكن أن يُنتج حضارةً يفيد بها الناس؟ والغريب أن الشيخ استشهد بابن تيمية الذي يُعتبر من أكثر الفقهاء تعصباً وتشدداً للشعائر التي أصبحت هي جوهر الإسلام. فطريقة دخول الحمام والخروج منه وما نقوله عند مجامعة الزوجات وما نفعله ونقوله عند لبس ملابسنا وما إلى ذلك قد حاز على جزء كبير من مؤلفات ابن تيمية وما تبقى منها كان عن كراهية وتكفير الشيعة وعن مجافات غير المسلمين. ثم أن رسول الإسلام نفسه كان قد شجع على هذه الشعائر غير المفيدة مثل الهرولة بين الصفا والمروة ورمي الجمرات لرجم الشيطان وتقبيل الحجر الأسود، وكلها كانت شعائر جاهلية أتى هو ليحاربها.

وقد وضع الشيخ أصبعة على موطن العلة بالإسلام حينما قال (فكيف يمكن لمجتمع أن تتقدم دنياه إذا كانت مشاعره كلها عازفة عن الدنيا؟ إن الوحدة التي صنعتها الخلافة أيام هارون الرشيد والمأمون وازدياد الثروات وانفتاح الأسواق كلها كانت تؤذن بثورة تجارية تعقبها ثورة صناعية كما حدث في بريطانيا، خاصة وأن العلوم التطبيقية والطبيعية كانت مزدهرة، ولكن حال دون أن تظهر البنوك،وهي التي توسع وسائل التبادل التجاري والاقتصادي تحريم الربا، كما أن علم الطبيعة والفلك والطب والكيمياء التي ازدهرت لم تجد شعبًا يتقبلها ويعني بها ويزود مجموعة العلماء بمبداءات شعبية وإضافات جماهيرية، كما لم تجد حكامًا يحتضنون العلماء لأنهم إنما كانوا يحتضنون الفقهاء الموافقين والشعراء المداحين، ولهذا لم تحدث ثورة تجارية ولا صناعية في بغداد رغم تهيئة الأسباب لذلك) انتهى

ولأن الإسلام دين قد أتى في صحراء جرداء بلا حدود ولا تعرف التحديد، فقد حرّم الربا دون أن يقول لنا ما هو الربا، وترك الباب مفتوحاً للفقهاء ليسرحوا ويمرحوا ويحرموا كل شيء ماعدا البيع والشراء العادي. أما العلم فقد كان بالنسبة لهم هو علم الشريعة وما غيره علوم فاسدة يجب حمل من يقول بها على الحمير وضربهم في شوارع المدن كما أوصى حجة الإسلام الغزالي. ولأن الإسلام ينبذ الحياة الدنيا ويكرس كل وقت المسلم في البحث عن الجنة وبنات الحور، لا يمكن للمسلمين أن ينتجوا حضارة أو يتقدموا لأنهم يعيشون في الماضي مع السلف الصالح. ولهذا يقود الإيمان بالإسلام إلى التخلف.
وفي الحلقة القادمة سوف أشرح لماذا يقود الإيمان بالإسلام إلى التخلف.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زغلول النجار والسموم الإسلامية
- الأديان ليست سماوية
- تغيير مهمة الإله
- الإسلام والشبكة العنكبوتية
- هل يحق لرئيس جامعة الأزهر أن يفاخر
- الإسلام هو القاسم المشترك
- أنثى موزعة الحقيقة بين الجاهلية والإسلام 2-2 تعقيباً على عبد ...
- أنثى موزعة الحقيقة بين الجاهلية والإسلام 1 -2
- مفردات الجنس عند العرب
- أسطورة العدل الإلهي
- الإسلام يذل المرأة
- أسماء الله الحسنى
- هل نصلب البابا أم نصلب المنطق لننصر النبي؟
- ردود أفعال المسلمين على خطاب البابا بنيدكس السادس عشر
- الحب.. والجنس.. والإسلام 2-2
- الحب..الجنس..والإسلام 1-2
- تنبؤ القرآن
- المسلمون والإسلام: كلاهما يُسفّه الحياة
- تعقيباً على أحمد صبري السيد علي 2-2
- تعقيباً على أحمد صبري السيد علي 1-2


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - 1