يا عراق : عيد سعيد

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 08:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بقلم : صلاح الدين محسن
أخيرا تم اعدام صادم العراق ، وقاتل شعب العراق والشعوب المجاورة لشعب العراق
عقبالك يا مصرتلتقطين أنفاسك بعد ربع قرن من الطغيان : في عيد سعيد كعيد اليوم في العراق .
عقبالك يا حسني
عقبالك يا شاذلي
عقبالك يا سرور
عقبالك يا والي
عقبالك يا كل جلاد عذب وهاتك أعراض أبناء الشعب المصري بأقسام الشرطة وفروع الأمن
عقبال كل من خطف بنات الأقليات وأحرق معابدهم ونهب محلاتهم
مبروك للعراق هذا العيد السعيد
كل عيد أضحي والعراق حر وفرح وسعيد
كل عيد أضحي والعراق بسلام ووئام
عقبالك يا مصر تفرحي كالعراق في يوم عيد أضحي يفرح فيه شعب مصر بشنق من سرقوا لقمة عيشه وسرقوا أمنه وأمانه وعنسوا بناته وشبابه ولوثوا أرضه وماءه وطعامه وشرابه ، وزجوا بشرفاء أبنائه بالسجون والمعتقلات

وعقبالك يا كل بلد مظلوم من الخليج للمحيط تشهد عيدا كعيد العراق اليوم
عقبا لكم ترون جلاديكم و مصاصي دمائكم وخاربي بلادكم وناهبيها وسارقي أمنكم وأمان مواطنيكم معلقين فوق حبال المشانق
يجب علي شعب العراق أن يشكر أمريكا وبريطانيا وحلفائهما فلولاهم ما انزاح ذاك الكابوس أبدا
وأن يعرف شعب العراق بأن من يهدرون دماء أبنائه ويفجرون ويروعون أمن العراق منذ سقوط صدام ، ليحولوا دون نهوض العراق هم :
مبارك - المصري
الأسد - السوري
عبدالله السعودي
عبدالله الأردني
نجاد الايراني
هؤلاء الخمسة هم المسئولون عن الدماء التي تجري في العراق وهم المسئولون عن الدمار والخراب الجاري بالعراق منذ سقوط الطاغية صدام ونظامه
عاش العراق
والأمن والسلام والرخاء لشعب العراق

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل