حاب تاكل لحم في العيد..؟؟

كامل النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 1780 - 2006 / 12 / 30 - 12:15
المحور: كتابات ساخرة
    

بغض النظر إن كنتَ موظفاً أو عاطلاً عن العمل ..أو ..حتى بإيدك صنعة ومش زابطة معك ..!! المهم ما تتمناه ..يعني هل إنت حاب وفعلاً بدّك من كل عقلك تاكل لحم بالعيد ..أو..بدك تتزفّر ولو عَ الخفيف ..؟؟ ما بدي أناقش إنو هالأمنية من حقّك أو مِشْ من حقّك..زهقت وأنا أناقش هيك شغلة ..وبالمحصلة لن تفيد في شيء..!!
طيّب يا ابن الحلال ..يبدو إنك حاب تاكل لحم..وإنو خشومك بلّشنْ من هسّة يسكرِنْ و يفتحن كتدريب نفسي على ريحة الزفر من بعيد ...مش غلط ..لأنو لو فاجأت خشومك باللحم ممكن ما يقْدَرِنْ خشومك يتحمّلَنْ صدمة المفاجأة ويجيلهن صدمة أستطيع أن أطلق عليها ( صدمة فَرَحْ أبو غَفْلة )..وأنا حدّ الله ؛ كان حاب أصدمك بهيك صدمة ..لأنو خشومك مصمّمات على ريحة ( بندورة محروقة ) و ريحة ( فول محمِّظ ) و ريحة ( رجليك وجراباتك ) ..أمّا ريحة ( اللحمة ) فخشومك بدهن ( تزييت ) مرتّبْ من أجل استقبال بوادر هبوب الرائحة ..ولعلمك ؛ العملية مش بسيطة ؛ إذا كنت مفكِّر هيك ؛ أرجو مراجعة ( قدراتك الخشوميّة ..)..!!
ممكن أكون شطحت شوية بعيد عن الموضوع ..بس الشطحة مقصودة وهي قياس مدى صبرك على ( مَنْ يُعاديك ) إللي هو اللحم ..عدوك الأوّل إللي نفسك تعقد معه معاهدة سلام ..وإنت عارف كل معاهدات السلام ما فيها ( إنت بحالك وأنا بحالي ) ..المعاهدة إذا ما صار فيها تطبيع علاقات ما بتصير معاهدة ويفشل السلام ..وأصلاً إنت كل غرضك من المعاهدة هو تطبيع علاقاتك مع اللحم ..وبالتالي ستسمح له بغزوك ثقافياً واجتماعياً وسياسياً..ولكن دير بالك ..عرضك مش مغري ..لأن اللحم ليس له أية مصلحة معك ..ولن تستطيع جرّه إلى أيّة حرب وبالتالي لن تَفرِض عليه شروطك في الصلح..!!
المهم إحنا شطحنا بالموضوع عن جد ...نرجع له أحسن إلي وإلك..الموضوع كان عبارة عن سؤال بسيط : حاب تاكل لحم في العيد ..؟؟ هيك السؤال..صح..؟؟ والله صح ...طيب شو الجواب ..؟؟ أنا بالنسبة إلي لا يوجد جواب ..بل يوجد اصطفاف ..!! وبدك تعرف شو أقصد بإصطفاف ...هاي بسيطة وسهلة ...يعني أنا عندي اصطفاف مع الحشود التي حابة تاكل لحم بالعيد ومش عارفة كيف تعمل عشان تحقق هالأمنية ..!! عشان هيك إذا الله هداك لطريقة ..أو حدا أعطاك حل ( من تحت لتحت ) ما تنساني وتذكّرْ إنّي أخوك في الإسلام...!!!

#كامل_النصيرات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل