أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - رسالة الى رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني: كيف يمكنكم حل المليشيات الموالية لإيران في العراق؟














المزيد.....

رسالة الى رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني: كيف يمكنكم حل المليشيات الموالية لإيران في العراق؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8146 - 2024 / 10 / 30 - 14:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


معالي السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم، لا يمكن لأحد من انكار الخطوات الإصلاحية منذ توليكم المنصب عام 2022، بهدف تعزيز الاستقرار والسيادة الوطنية وتحقيق التنمية في العراق.

السؤال في خاطر كل عراقي حر: " كيف يمكنكم حل المليشيات الموالية لإيران في العراق"

لكل إنسان عواطف وشعور داخلي منحاز لما يعتقد ويؤمن به ان كان صحيحاً او خاطئاً، ولا يمكن تجاوزه بسهولة مهما كانت حكمته وحتى وان كان من الأولياء الصالحين، ففي القران الكريم حذر الله جل جلاله النبي محمد صلى الله عليه وسلم بآيات صريحة منها "أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا" (الأحزاب، الآية 1)، وقوله تعالى" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (التحريم، الآية 8).

لتجاوز شعوري وانطباعي المسبق عن المليشيات المسلحة في العراق، بما فيها من تفسيرات وأعمال، سواء أكانت جيدة أم سيئة، لجأتُ إلى الذكاء الاصطناعي وطرحت السؤال التالي: "كيف يمكن لرئيس وزراء العراق السيطرة أو حل المليشيات الموالية لإيران في العراق؟" وذلك لأن الذكاء الاصطناعي سيحلل الموضوع بشكل موضوعي، وتقييماته حديثة ومحدثة حتى لحظة الرد على السؤال.

رد برنامج الذكاء الاصطناعي:
"السيطرة أو حل المليشيات الموالية لإيران في العراق هو تحدٍّ معقد لعدة أسباب، منها النفوذ السياسي والعسكري لهذه الجماعات، وتغلغلها داخل مؤسسات الدولة، والدعم الخارجي الذي تتلقاه. مع ذلك، هناك عدة خطوات يمكن أن تساعد رئيس الوزراء العراقي في التعامل مع هذا التحدي:
1. تعزيز سيادة القانون: يجب على الحكومة تعزيز المؤسسات الأمنية والقضائية لتكون قادرة على تطبيق القانون على الجميع، بما في ذلك المليشيات. هذا يتطلب القضاء على الفساد وتقوية الأجهزة الأمنية، بحيث تصبح قادرة على تنفيذ مهامها بشكل مستقل وفعال.
2. إعادة هيكلة الحشد الشعبي: الحشد الشعبي مؤسسة رسمية، لكن بعض الفصائل فيه تتمتع بولاء مزدوج للعراق وإيران. يمكن لرئيس الوزراء إعادة هيكلة الحشد بحيث يكون ولاؤه الكامل للدولة العراقية، وتطهيره من الفصائل التي لا تلتزم بهذا الولاء.
3. قطع الدعم المالي والعسكري: يُفترض أن يكون للحكومة دور فعال في قطع الدعم المالي والعسكري عن المليشيات، وهذا يتطلب مراقبة صارمة على الحدود ومصادر التمويل غير المشروعة.
4. تنشيط العلاقات الإقليمية والدولية: يمكن لرئيس الوزراء تعزيز العلاقات مع دول الخليج والدول الغربية للحصول على دعم دبلوماسي واقتصادي وعسكري، مما يساهم في تقليل نفوذ هذه المليشيات. التحالفات الإقليمية قد توفر موارد تساعد في تأمين البلاد وتعزيز الاستقلالية.
5. التواصل مع المجتمع المدني والقبائل: للمجتمع المدني والقبائل في العراق تأثير كبير. يمكن لرئيس الوزراء بناء تحالفات داخلية مع القبائل والنخب الشعبية لتكوين جبهة موحدة ضد المليشيات والتأكيد على الولاء الوطني.
6. استراتيجية إعلامية وتوعية: يجب نشر الوعي بين المواطنين حول أهمية استعادة سيادة الدولة وخطورة سيطرة المليشيات. استخدام الإعلام لتعزيز مفهوم الدولة وتحفيز الشارع العراقي للمطالبة بفرض سيطرة الحكومة سيزيد من الضغط على هذه الجماعات.
7. فتح قنوات للحوار مع إيران: من المهم أن تسعى الحكومة العراقية للتواصل مع إيران لبحث مصالحها الأمنية عبر القنوات الدبلوماسية، بحيث تكون الأولوية هي احترام السيادة العراقية والحد من تدخل المليشيات الموالية.
باختصار، يتطلب التعامل مع المليشيات استراتيجية شاملة تضم إجراءات أمنية واقتصادية، ودعمًا شعبيًا ودبلوماسية قوية".

لا أظن أن هناك من يختلف مع رأي برنامج الذكاء الاصطناعي المذكور أعلاه؛ فهو ليس سنيًّا ولا كرديًّا ولا شيعيًّا، وليس عميلًا لإيران، ولا رافضيًّا ولا ناصبيًّا، بل يستنبط تقييمه بناءً على ما هو مخزون في أجهزته من معلومات وأحداث مرتبطة بالمليشيات المسلحة في العراق. وهذا الخزين من المعلومات ليس مواليًا للقوى الفاعلة في الشرق الأوسط.

كلمة أخيرة وتعليقي على ما جاء أعلاه:
لدى رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني فرصة نادرة لأخذ المبادرة وقيادة الشعب العراقي للتخلص من المليشيات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة، والقضاء على الفساد الإداري والمالي، وتنقية القضاء من الولاءات الحزبية، وفرض سيادة القانون من خلال اتخاذ الخطوات التالية:
1. إصدار أوامر بالتحاق جميع أفراد المليشيات المسلحة والحشد الشعبي، دون استثناء، فورًا بالجيش العراقي، وتسليم أسلحتهم والمعدات التي بحوزتهم إلى الجيش العراقي حصريًّا، وصرف رواتب لهم أسوةً بالجيش العراقي، كلٌّ حسب مؤهلاته وتدرجه العسكري والمهني.
2. قطع التمويل عن كل من لا يلتحق بالجيش العراقي، مما يوفر للحكومة أكثر من مليار دولار سنويًّا من الرواتب ومخصصات الفضائيين.
3. تولي الجيش إدارة المعسكرات التابعة للمليشيات المسلحة، وخاصة معسكر جرف الصخر، لمنع القوات الصهيونية والجيش الأمريكي من تدميرها، حيث إنها ممتلكات للشعب العراقي وليست للمليشيات.
4. حل الشركات والمؤسسات التجارية التابعة للمليشيات والأحزاب، وتأميم ممتلكاتها من الأبنية والمصانع.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى تستمر حرب إبادة الفلسطينيين وحكام العرب يتفرجون؟ سيأ ...
- نتن ياهو وجو بايدن وجورج بوش الأبن من أجرم خلق الله على الأر ...
- هل ستصبح شعوب المنطقة ضحية لحرب نووية بين إسرائيل وإيران؟
- تمكن المجرم ضد الإنسانية نتن ياهو من تحويل حملته لإبادة الشع ...
- يجب محاكمة حكومة نتن ياهو والقادة العسكريين والطيارين كمحكمة ...
- هل شخصية أردوغان إسلامية أم علمانية أم عنصرية أم فاسدة أم يُ ...
- هل تستطيع حكومة نتن ياهو القضاء على الشعب الفلسطيني؟
- هل يمكن ان يستمر حكم الشعوب بقوة السلاح؟
- حكامنا الجهلة لا يدركون أننا في بداية نهاية عصر الذهب الأسود
- الفرق بين اليهودية والصهيونية:
- هل تكسب الولايات المتحدة وإسرائيل المواجهة العسكرية مع إيران ...
- يا جبناء (حكام) العرب والمسلمين اقتلوا أنفسكم خلاصا من عاركم
- اسباب الاختراقات الأمنية وخيانة الشعوب للأنظمة السياسية في إ ...
- كذبة حقوق الإنسان والاستعمار الحديث
- نحن مقبلون على عصر مماثل لعصر رعاة البقر في أمريكا
- لماذا لا توقّفْ الحكومة العراقية المجرم الطاغية التركي المغو ...
- الفرق بين الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزيشكيان، والطاغية ...
- أظهر اضطهاد الترك المغول للاجئين السوريين في تركيا عن طباعهم ...
- أيهما أجرم من الآخر بحق الإنسانية أردوغان أم نتن ياهو؟
- الوراثة وحكم العائلة والعشيرة، وجهل الحكام من الأسباب الرئيس ...


المزيد.....




- جنيفر لوبيز تغالب دموعها خلال مشاركتها في تجمع انتخابي داعم ...
- الأكثر دموية منذ عقود.. مشاهد مروعة لفيضانات إسبانيا المدمرة ...
- السعودية: القبض على مواطنين اثنين ومقيم مصري و25 إثيوبيا لهذ ...
- إعلام عبري: تحقيقات حول احتمال تسريب -المعلومات الحساسة- من ...
- إصابة قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي خلال جولة عم ...
- رامي مرتضى في بلا قيود: التفاوض تحت النار غير ممكن
- لمن سيصوت أفراد مجتمع الميم-عين في الانتخابات الأمريكية؟
- بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية ف ...
- بيونغيانغ تؤكد التزامها بدعم موسكو: -ندعم رفاقنا حتى تحقيق ا ...
- المغرب ـ الإفراج عن المعارض عبد المومني مع استمرار ملاحقته


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - رسالة الى رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني: كيف يمكنكم حل المليشيات الموالية لإيران في العراق؟