أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - اهمية الاستفادة من خريجي القسم العبري














المزيد.....

اهمية الاستفادة من خريجي القسم العبري


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 8144 - 2024 / 10 / 28 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عام والحرب بين محور المقاومة الاسلامي – ومحور الصهاينة والعمالة مستمرة, وفي مواجهات مفتوحة وعلى جبهات متعددة, وقد عمل الصهاينة على استغلال الاعلام بأبشع الصورة لقلب الحقائق ونشر الاكاذيب والتدليس, وقد استعملوا سلاح اعلامي خطير, وهو عسكريين صهاينة يتكلمون العربية, يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال رسائل خطيرة للمجتمع العربي, من قبيل افخاي درعي الذي اصبح له جمهور عربي كبير ينصت له ويتفاعل مع المحتوى الذي يقدمه, وأصبحت افكاره محور لما يتحدثون به مع استمرار التواصل معه, لذلك خلال هذا المقال اطرح فكرة مهمة يجب تفعيلها سريعا لرد الحرب الاعلامية.
فيجب ان يكون لنا جميعا ادوار في ردع العدو من الدخول لبيوتنا والتأثير على مجتمعنا.

• افيخاي ادرعي يحاول اختراق العقل العربي
يدير أدرعي مجموعة من الحسابات النشطة بالعربية على مختلف وسائل التواصل، وله متابعون يعدون بالملايين في العالم العربي، ففي مطلع عام 2024 وصل عدد متابعيه على "فيسبوك" إلى 2.5 مليون متابع، وعلى "توتير" حظي بأكثر من 662 ألف متابع، وحصل حسابه على "تيك توك" على ما يقارب 575 ألف متابع، وهناك 116 ألف متابع قناته على "يوتيوب" وأكثر من 100 ألف متابع على "إنستغرام", وواضح انه خلفه مؤسسة وموظفين ومخططين لما ينتج من محتوى ليس الأمر مجرد ناشط على مواقع التواصل.
وبحسب دراسة نشرتها مجلة "الجامعة العربية الأميركية" عام 2017، فإن غالبية متابعي أدرعي على "فيسبوك" من جيل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
وصرح أدرعي أن الفكرة من استخدام وسائل التواصل "ليس فقط لنشر البيانات الصحفية، ولكن أيضا لتوليد خطاب موجه للجماهير مستهدفة والمحددة بهدف التأثير, لا مجرد العلاقات العامة", وهو يفتخر بأن وسائل التواصل مكنته من إحراز تقدم في هذا المضمار، ومثّل لذلك باستخدام كثير من وسائل الإعلام العربية مصطلح "جيش الدفاع الإسرائيلي". ويقول "كان هذا المصطلح غير مقبول، كانوا يسمونه الجيش الإسرائيلي أو جيش العدو" وبرأيه "التغيير بطيء وصغير، لكنه مهم للغاية".
ويصدر بشكل مستمر تحذيرات لحزب الله وحماس وفصائل المقاومة، ويهاجم بانتظام شخصيات بارزة فيها، وتكون تصريحاته ومشاركاته، والتي يقدمها عبر مقاطع فيديو أو رسوم كاريكاتيرية، مشبعة بسخرية لاذعة في كثير من الأحيان، واستفزازية في أحيان أخرى, والمتلقي العربي ينصت ويتابع ويتلقى أفكار هذا الصهيوني.


• نحتاج لخلق الضد لافيخاي وامثاله
اليوم نحن بحاجة ماسة لإيجاد شخصيات تنتج محتوى بالعبري والانكليزي والفرنسي يكون موجه لتلك المجتمعات, لغرض التأثير وايصال صوتنا, وكشف الحقائق, لذلك على الجهات المسؤولة في المقاومة ان تحتضن خريجي قسم اللغة العبرية في جامعاتنا وهم بالألاف, ووضع خطط لكيفية الهجوم الاعلامي, رسالة موجهة باحترافية تبين ما تخفيه عنهم الحكومة الصهيونية من خسائر ودمار في جيشهم, وفضح ممارسات جيشهم الارهابي وما يقوم به من مجازر تتنافى مع القيم الانسانية, فلو يتم تدريب مائة شاب من خريجي القسم العبري ودعمهم مقابل ما يقدموه من محتوى مثلا رواتب من قبل جهات المقاومة او من قبل الاجهزة الحكومية الامنية يكون خير معول لهدم ما يفعله افخاي ومؤسسات العدو الاعلامية.
الأفكار كثيرة ونوعية تحتاج فقط لمن يحتضنها ويرعاها كي ننتصر على العدو ونسد الطريق, حيث يسعى لاختراق مجتمعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

• القنوات الفضائية وتخصيص رسائل إعلامية بالعبري
ممكن ان تقوم القنوات الفضائية بتوظيف خريجي القسم العبري في جامعاتنا, لغرض تخصيص وقت للرسائل الاعلامية الموجهة بالعبري, عن اخبار المقاومة وفعلها القوي في ردع الإرهاب الصهيوني عبر رسائل اعلامية احترافية موجهة لمجتمع العدو, ورسائل اعلامية تتحدث عن فضح ممارسات الجيش الصهيوني الارهابي وهو يقتل الاف الاطفال, مع تغطيات اعلامية للمعاناة الانسانية في غزة وجنوب لبنان وما تفعله الة البطش الصهيوني.
فيكون العمل على عدة محاور حتى تحقيق الأهداف الإعلامية في هذه الحرب, ويمكن الاستفادة من تجارب الاخرين, بل حتى من تجارب العدو ورد الهجمة بنفس النسق حتى دحر اهدافه وايقاف تغلغله الاعلامي في مجتمعنا.

• المراهنة على الحرب النفسية
هذه الافكار اذا تحققت هي تدخل ضمن الحرب النفسية التي يمكنها ان تدمر قوة المجتمع الصهيوني ويمكن ان تعجل برحيلهم من أرض فلسطين المغتصبة, وهو سلاح مهم لا يجب ان نترك استخدامه خصوصا لتأثيره الشديد, فقط نحتاج لرعاية وتخطيط وفهم واضح للأهداف, والحرب النفسية يشتغل عليها العدو من اليوم الاول, لذلك علينا ان نسرع الخطى في هذا الاتجاه ونشكل جيشنا الاعلامي, والذي سيدخل الحرب ويرد الارهاب الصهيوني وبأسرع وقت.


• اخيرا:
الفكرة مهمة جدا ويجب الاسراع في تنفيذها بسبب شراسة الحرب الاعلامية, وتأخرنا في الرد الاعلامي, ويمكن ان تنهض بها الحكومة والقنوات المحلية وخط المقاومة, حيث تشكل الفكرة مرحلة اعلامية جديدة في الحرب, وتسرع في زوال الصهاينة من ارضنا.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرارات الكارثية لجمال عبد الناصر
- الكتابة الروائية في زمن الطغاة
- الأدوات والعوامل المساهمة في صناعة الطاغية
- إبحار في صنعة الرواية التاريخية
- الكيان الصهيوني وحالة الرعب والهلع
- أموال الخليج تتدفق نحو البرامج الرياضية العراقية
- حديث عن عالم الروايات وأدواتها
- لحظة اختناق على طاولة مشبوهة
- من فعلها ؟
- سقوط الزوراء وتخبطات الاولمبي ومشكلة ملعب ديالى
- هكذا يفكر الكيان الصهيوني
- الرد الايراني والقلق الصهيوني
- القلق الأردني المزمن والكيان الصهيوني
- أسرار الدولة العميقة
- الغول الجديد: تجارة المخدرات في العراق
- تحليل سوات والحياة اليومية للمواطن
- اهمية اقامة سد في محافظة ميسان جنوب العراق
- بشار رسن والخرزة
- التحكيم العراقي بين التخلف والفساد
- إقامة سد في البصرة ما بين الاهمية والمعوقات


المزيد.....




- ممثلة أميركية تتألق في البندقية بفستان من إيلي صعب عمره أكثر ...
- إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
- لماذا ترغب بريطانيا في شراء مقاتلات F-35A؟
- قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت ...
- هجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب ا ...
- ترامب: -لن نتسامح- مع مواصلة محاكمة نتنياهو بتهم فساد
- لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
- ضحيتها السائقون والمستخدمون.. -أوبر- اعتمدت على سياسة مشبوهة ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
- مصدر قضائي: 71 قتيلا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهر ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - اهمية الاستفادة من خريجي القسم العبري