أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الرد الايراني والقلق الصهيوني














المزيد.....

الرد الايراني والقلق الصهيوني


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7943 - 2024 / 4 / 10 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في يوم القدس العالمي خطب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في جموع المحتفلين قائلا : " إن الرد الإيراني على الهجوم على القنصلية في دمشق حتمي", ويمثل اعتداء صهيوني واضح على ايران باعتبار ان القنصلية الايرانية في دمشق حسب الاعراف والقوانين الدولية تمثل ارضا ايرانية, فهو اعتداء مباشر من الكيان الصهيوني على ايران, لذلك اجزم السيد نصر الله بالرد يكون حتميا ولن يتأخر, واستشهد في الاعتداء الصهيوني سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار القادة، حيث استشهد الجنرال محمد رضا زاهدي، القائد البارز في الحرس الثوري, وهذه الجريمة الصهيونية تمثل تصعيد كبير خصوصا مع المساعي الدولية للتهدئة, واكد السيد حسن نصر الله في خطبته عل الرد الكبير قائلا: “كونوا مطمئنين إلى أن الرد الإيراني على الهجوم على القنصلية الإيرانية سيأتي لا محالة”.

• وزير الخارجية الإيراني يوضح الصورة
ندد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالهجوم ووصفه بأنه "انتهاك لجميع الالتزامات والمعاهدات الدولية"، ودعا "المجتمع الدولي" إلى "الرد بجدية" على هذه "الأعمال الإجرامية", التي نسبت للكيان الصهيوني وهي لم تكذب الاخبار بل التزمت الصمت. وأضاف المتحدث باسمه: "أن إيران ستقرر نوع الرد والعقوبة التي ستتخذها ضد إسرائيل".
وأعلن رئيس الدبلوماسية الإيرانية بعد ذلك أنه تم استدعاء القائم بالأعمال السويسري، الذي يمثل أيضًا المصالح الأمريكية في إيران، حيث لا توجد سفارة للولايات المتحدة. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن الوزير قوله "لقد تم إرسال رسالة مهمة الى الحكومة الامريكية بما انها تدعم الكيان الصهيوني. وعلى أمريكا ان تتحمل مسؤولياتها."

• خطبة قائد الحرس الثوري
في إيران، أطلق قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي خطبة ضد إسرائيل والولايات المتحدة لدعمهما الدويلة الصهيونية، في تجمع حاشد بمناسبة يوم القدس في طهران. وقال في خطبته "إننا نحذر من أن أي عمل عدواني يرتكب ضد مؤسستنا المقدسة لن يمر دون عقاب. وكما قال القائد الأعلى [خامنئي]، فإن رجالنا الشجعان سيعاقبون النظام الصهيوني”.
وهو كلام شديد اللهجة اثار الرعب داخل الكيان الصهيوني, لذلك اسرعت حكومة نتنياهو لاطلاق تدبيرات تحسبا لاي عمل ومنها اغلاق 28 سفارة للصهاينة في بقاع العالم المختلفة.


• الكيان الصهيوني وحالة الرعب
التزم الكيان الصهيوني الصمت عن هجوم القنصلية, وعادة الكيان لا يؤكد ولا ينفي مثل هذه الحوادث, لكن السلطات الصهيونية اتخذت احتياطاتها في حالة وقوع هجوم إيراني, وهذا الأسبوع استدعى الكيان الصهيوني جنود الاحتياط لدعم وحدات الدفاع الجوي، وتم حجب إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في تل أبيب، من أجل تعطيل الصواريخ والطائرات بدون طيار. وأعلن الجيش الصهيوني أيضًا أنه سيوقف جميع الإجازات للجنود العاملين في الوحدات القتالية.
وقامت بإغلاق 28 سفارة للكيان في بقاع العالم المختلفة خوفا من وقوع أعمال ضدها.

• تغيير قواعد اللعبة
من الناحية القانونية يثير التفجير تساؤلات كبيرة حول وضع المبادئ الدولية التي تحمي الموظفين الدبلوماسيين والمقار الدبلوماسية, ووصفت إيران المبنى المستهدف الواقع بجوار سفارتها في دمشق، بأنه قنصلية تضم أيضًا مكان إقامة السفير, وإذا تم الاعتراف بالمبنى كمقر دبلوماسي بالفعل، فإن مثل هذا التجمع سيكون محميًا بموجب الاتفاقيات الدولية.
بينما يشير الكيان الصهيوني إلى تغيير في قواعد اللعبة وتجاوزه على الأعراف الدولية, كان الاعتقاد لدى الجميع ان السفارات والقنصليات محصنة دوليا ولا يتم قصفها بالحروب, لذلك كان القادة الايرانيين متواجدين في مبنى القنصلية في شارع السفارات في دمشق.
لكن الصهاينة لا يعرفون قيم ولا قانون ولا اعراف, مجرد مجرمين قتلة يسعون وراء فعل كل قبيح.


الخيارات المستقبلية
هناك مجموعة متنوعة من الخيارات للرد الإيراني.. وهي:
الخيار الاول: أن يتم إطلاق صاروخ على موقع داخل إسرائيل، لكن المراكز الدبلوماسية الإسرائيلية قد تتعرض للهجوم عندما تتوفر الإمكانيات لمثل هذه العملية، حتى وإن امتنعت إيران عن إعلان مسؤوليتها عنها، مع الأخذ في الحسبان الاعتبارات السياسية للعلاقات مع مثل هذه الدولة”.
وهو خيار غير مرجح لاعتبارات كثيرة.
الخيار الثاني: رفع وتيرة هجمات خط المقاومة في لبنان والعراق وسوريا واليمن, بحيث تكون ضربات مباشرة ومؤثرة.
الخيار الثالث: يتمثل في تجنب إيران الرد على الفور, أن الإيرانيين قد يتمهلون، خاصة أن البعثات الدبلوماسية الصهيونية وكذلك القوات الصهيونية على طول الحدود مع لبنان في حالة تأهب قصوى. ربما لا يريدون الرد قريبًا، ويريدون إرهاق الصهاينة ببقائهم على أهبة الاستعداد, ثم الضرب عندما يخفضون إجراءاتهم.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلق الأردني المزمن والكيان الصهيوني
- أسرار الدولة العميقة
- الغول الجديد: تجارة المخدرات في العراق
- تحليل سوات والحياة اليومية للمواطن
- اهمية اقامة سد في محافظة ميسان جنوب العراق
- بشار رسن والخرزة
- التحكيم العراقي بين التخلف والفساد
- إقامة سد في البصرة ما بين الاهمية والمعوقات
- الخطة العربية لحكم غزة والتغييرات الاقليمية
- التخبط امريكي ومسرحية القوة والانتخابات
- السعودية والإمارات والتنافس غير المعلن
- الخوف والحيرة الامريكية بعد قتل وجرح جنودها
- شكل الشرق الأوسط من دون ايران
- المنتخب العراقي والانسحابات من كاس امم اسيا
- مصيبة مدرسة الأبرار في حي الرشاد
- رواية عيناها واسباب عالميتها
- تجاعيد وايجار واتهام
- ماذا سيتشكل بعد حرب غزة ؟
- عجلة التكتوك وخطرها الاجتماعي المدمر
- لماذا عرب التطبيع لا يقطعون علاقاتهم مع الكيان الصهيوني؟


المزيد.....




- فرنسا: إنقاذ 66 مهاجرا غير نظامي أثناء محاولتهم عبور المانش ...
- مصر.. والدا الرضيعة السودانية المقتولة بعد هتك عرضها يكشفان ...
- السعودية.. عمليات انقاذ لعالقين بسيول والدفاع المدني يحذر
- الغرب يطلق تحذيرات لتبليسي مع جولة جديدة من الاحتجاجات على ق ...
- فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران ...
- في الذكرى الـ10 لمذبحة أوديسا.. اتهامات لأجهزة استخبارات غرب ...
- ترامب يعلق على أحداث -كولومبيا- وينتقد نعمت شفيق
- نيبينزيا: مجلس الأمن الدولي بات رهينة لسياسة واشنطن بالشرق ا ...
- -مهر-: رئيس جامعة طهران يعين زوجة الرئيس الإيراني في منصبين ...
- ‏مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين في عدة جامعات أمريكية والشرطة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الرد الايراني والقلق الصهيوني