أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - التوركمان في العراق وسوريا تفتقد إلى قائد الحقيقي














المزيد.....

التوركمان في العراق وسوريا تفتقد إلى قائد الحقيقي


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8135 - 2024 / 10 / 19 - 03:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التركمان في العراق وسوريا هم جزء أساسي من النسيج الاجتماعي والسياسي في كلا البلدين إلا أن افتقادهم لقائد حقيقي يمثلهم ويدافع عن حقوقهم يُعد تحديًا بارزًا.

هذا النقص في القيادة الفعالة يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل:

التفكك السياسي:
التركمان موزعون بين عدة انتماءات سياسية وغالبًا ما تُستغل قضاياهم من قبل جهات خارجية أو قوى سياسية محلية لتحقيق مكاسب خاصة بدلاً من التركيز على وحدة الصف التركماني.

غياب رؤية موحدة أو حزب سياسي قوي يقود التركمان يجعل من الصعب بلورة قيادة قادرة على تحقيق مطالبهم بفاعلية.

التهميش التاريخي:
سواء في العراق أو سوريا، تعرض التركمان لفترات طويلة من التهميش السياسي والاجتماعي مما أدى إلى ضعف البنية التنظيمية التي تمكنهم من الصعود بقائد قوي يعبر عن إرادتهم.

هذا التهميش جعل التركمان يعتمدون على قيادات محلية أو مؤقتة دون قدرة حقيقية على تحقيق التغيير.

في بعض الأحيان،ک يشهد المجتمع التركماني صراعات بين الفصائل المختلفة حول توجهات سياسية أو ثقافية مما يزيد من تفتيت القيادة.

في العراق على سبيل المثال، هناك انقسامات بين التركمان حول الانتماء إلى تيارات إسلامية أو قومية التي تعرقل بناء قيادة متفق عليها.

التركمان يجدون أنفسهم وسط صراعات إقليمية معقدة.

في العراق يتأثرون بالصراعات بين الأكراد والعرب والقوى الإقليمية.

وفي سوريا يواجهون التدخلات الخارجية المتعددة والصراع الدائر.

هذه التحديات تجعل من الصعب على أي قائد تركماني أن يظهر بقوة ويحقق توافقًا وسط هذه التعقيدات.

القائد الحقيقي عادة ما ينبثق من بيئة مؤسساتية قوية تسند عمله وتدعم أهدافه.

في حالة التركمان تفتقر المجتمعات التركمانية في العراق وسوريا إلى مؤسسات سياسية واجتماعية قوية تستطيع توحيد جهودهم وتطوير قيادات تمتلك الخبرة والقدرة على التفاوض والتأثير في صنع القرار.

لتحقيق تغيير في هذا الوضع يجب على التركمان التركيز على تعزيز وحدتهم الداخلية وتطوير مؤسسات تمثلهم بصدق وفعالية.

كما أن بناء كوادر شبابية مثقفة وقادرة على القيادة المستقبلية قد يكون من الحلول الفعالة لملء هذا الفراغ القيادي.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تثقيف النفس و كشف الجهل
- بعض السياسيين أكثر نفاقا من المنافقين
- مواصفات الخائن
- السياسة أمانة ومسؤولية وليس مجرد وسيلة لتحقيق مصالح شخصية.
- انواع النقد
- لا علاقه نضال بمستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والع ...
- السياسة السلبية تعد خطرًا كبيرًا على المجتمع والوطن.
- المثقف ينتحر ثقافيًا إذا دخل السياسة
- الشهرة مرض نفسي المعاصر.
- لا ينبغي أن يكون الدين ضحية لممارسات فاشلة
- المواقف المؤلمة تكشف اعماق الإنسان
- القارئ الجيد هو الكاتب الجيد والعكس صحيح
- الفلسفة هي فهم الإنسان والعالم
- البحث عن الذات
- الفلسفة ليست حكرًا على الحضارة اليونانية
- الصفحات الإلكترونية التوركمانية تجمع بين الأصالة الحداثة.
- الإعلام سلاح ذو حدين
- هل تاريخ هو فلسفة ام فلسفة هو التاريخ؟
- تجاوز الأفكار الكلاسيكية وطرح أفكار جديدة
- تحسين المجتمع تساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - التوركمان في العراق وسوريا تفتقد إلى قائد الحقيقي