|
آن اوان شعوبنا ان تنتبه لسيادة (ثقافة المازوخية) والاذلال وتعذيب النفس!
سليم مطر
الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 14:25
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
(الشعوب الصاعدة)، هي التي تصنع وتقدّس (الزعماء الابطال المنتصرين)، و(الشعوب الهابطة) هي التي تصنع وتقدّس(الزعماء المنهزمين والشهداء الخائبين)!
ـ ان (كلمات الاغاني العربية) بغالبيتها الساحقة، تعبير خطير عن ثقافة التغني بـ(التذلل والتضحية المجانية) في اهم مكونات المجتمع: علاقات المحبّة!!
ـ لو شبهنا (لعبة السياسة) بـ(لعبة كرة القدم)، فهل يعقل ان نمجّد (اللاعب الفاشل الذي يتسبب بخسارة فريقه) وجلب الهزائم لجماهيره وتدمير بيوتهم وتشريدهم، حتى لو(سقط شهيدا في ساحة الملعب)؟؟!!
ـ جميع انواع الموت، بما فيها (الاستشهاد)، هي (انتحار غير معلن) بسبب اليأس من الحياة والاقرار بالهزيمة وإدراك لفشل المشروع المعلن. معنى هذا ان اي(شهيد) هو في اعماقه قد اقتنع تماما بخطيئته وسذاجته لانه وثق وتعاون مع من خانوه وباعوه لقاء مصالحهم.
ـ (الزعماء الحقيقيون)، هم الذين يجمعون بين (القوة والحكمة) مع(امتلاك الضمير الوطني) الذي يجعلهم يحرصون قبل كل شيء على (سلامة الشعب) وعدم التضحية به قربانا لمغامرات طائشة غايتها ارضاء (بطولة نرجسية طفولية) و(خدمة لمصالح خارجية) طائفية، عقائدية، سلطوية.
وهاكم بعض النماذج من تاريخنا:
ـ النبي محمد: هو فعلا (زعيم بطل) يستحق التمجيد وحتى التقديس، لانه رغم كل ظروفه البدائية، قد نجح بنشر(دعوة ودين عالمي جديد) ثم (تحقيق دولة جديدة) كانت اساسا لاعظم (امبراطورية وحضارة عربية اسلامية). ان افضل مثال على مدى حنكته ومرونته الزعامية، انه بعد(فتح مكة) قال قولته المفاجأة والشهيرة التي تنم عن حكمة ودهاء: (من دخل دار ابي سفيان، فهو آمن)! لانه ادرك ، بانه لو انصاع لمشاعره الانتقامية ضد هذا الزعيم الخطير وعدوه اللدود، فأنه سوف يتسبب بحرب اهليه تسبب الخراب لشعبه، وربما يخسر كل مشروعه الديني والسياسي.
ـ معاوية بن ابي سفيان: مهما اختلف الناس حول تفاصيل حكمه ومظالمه، فأنه موضوعيا وحياديا، قام باعظم انجاز تاريخي عالمي، بتأسيسه (الامبراطورية الاموية) التي نشرت دين الاسلام والعربية من حدود فرنسا الى حدود الصين. كل هذا لانه كان معروفا بالحكمة والدهاء التي ساعدته على (كسب خصومه) أو الانتصار عليهم بأقل الخسائر.
ـ (النبي عيس المسيح) نموذج خاص للزعيم البطل الايجابي: لأنه رغم(استشهاده على الصليب) الذي يمكن ان يبدو نوعا من (الهزيمة)، الا ان هذا الفعل، ظهر مع التاريخ انه كان (بطولة حقيقية وانتصارا عظيما)، لأسباب عدة اهمها: ـ ان عيسى المسيح، ظل وفيا لـ(مشروعه المعلن) فهو ابدا لم يدع الى حرب ولا الى اقامة دولة ونظام، بل كان مشروعه (تصوفي زهدي) يدعو الى(هجر الحياة الدنيا) من اجل (نعيم الآخرة)، وقد حققق بنفسه دعوته هذه. ـ انه في استشهاده، لم (يورط) اي انسان معه، لا من انصاره ولا من شعبه، ولم يتسبب بهدم بيوت وتشريد بشر وتخريب مدن باكملها. فهو ابدا لم يدع ابدا للكفاح والتضحية بالنفس، بل هو بكل اخلاص لضميره وتواضع، ضحى بنفسه مقتنعا بأنه (يساهم بتطهير نفوس ألمؤمنين وعموم البشرية)! اما ما قام به بعده اتباعه، فهو امر آخر لا يخصه مباشرة.
اي ان حكاية استشهاد(عيسى) هي مناقضة تماما لحكاية استشهاد ذلك (الامام المسلم) الذي بكل غرابة اختار(الاستشهاد مع عائلته وابنائه واخوته وانصاره). والغريب ان تبلغ القسوة واانعدام الضمير بانصاره حاليا بتقديم هذا التبرير اللا إنساني: لقد اختار مسبقا وعن قصد التضحية بنفسه وعائلته معه من اجل هزّ ضمير الامة؟؟؟!!!( )
ولنا نماذج معاصرة لـ(زعماء ناجحين) من البلدان المجاورة، وباقي العالم:
ـ الرئيس التركي اردوغان: يمكن القول انه(ناجح بالنسبة لبلاده تركيا) لانه حقق الاستقرار والازدهار وجنبها الحروب الداخلية والخارجية وتهدئة الاوضاع في المناطق الكردية والعلوية التركية. مع قدرة كبيرة على المراوغة والدبلوماسية، من خلال(البقاء في حلف الناتو الغربي) وبنفس الوقت علاقة ايجابية مع (روسيا) ومع(ايران) و(عز/ را/ييل). لكنه دون شعور، قد انقاد الى (النزعة التاريخية الاناضولية: الحيثية ثم البينزنطية ثم العثمانية) للسيطرة على (العالم العربي)، فاضطر الى (ارضاء الشيطان الاكبر) من خلال خلق( دا/حش) وتسليطها على العراق وسوريا، وكذلك اشعال الحرب الاهلية في سوريا، ومحاولة اشعالها في(مصر). ( )
ـ الخميني: هو(زعيم نصف ناجح) بالنسبة لبلاده ايران، لانه حقق مشروعه بتغيير الدولة وفرض نظام الملالي. لكن خطيئته انه لم يمتلك الحكمة الكافية كي يجنب شعوب ايران الاضطرابات والمغامرات من خلال تجنّب (شعار تصدير الثورة) و(تغذية المخاوف والاحقاد الطائفية) في البلدان العربية. والسبب لان زعماء هذا النظام، دون شعور قد انقادوا للغريزة التاريخية لايران، بالعمل على السيطرة على المشرق العربي، وخوض الحرب المدمرة مع العراق، وخلق زعامات شيعية تابعة في المنطقة، وشحن الحقد الطائفي والتقسيمي واضعاف الدول من خلال تسليط الميليشيات ونشر الفساد السياسي والمالي والاخلاقي والمخدراتي.
ـ الزعيم الكوبي كاسترو: يستحق فعلا لقب(زعيم بطل) لانه نجح في مشروعه واستمر به نظامه حتى الآن، رغم انه مجاور لاشرس دولة معادية.
كذلك هنالك الزعماء المغامرين الفاشلين الذين جلبوا الخراب لشعوبهم:
ـ نابليون: الذي كلفت مغامراته الحربية (1792 ـ 1815) ابتدءا من غزو مصر حتى غزو روسيا، اكثر من (ثلاثة ملايين) من الضحايا الفرنسيين والاوربيين، والتي انتهت مرتين بهزميته واعتقاله حتى مات منكسرا ذليلا في معتقله البريطاني في (جزيرة هيلانة).( ) ـ هتلر: الذي كان يمكن ان يصبح زعيما بطلا، لو بقي على اصلاحاته الكبرى في المانيا بين 1933 حتى اعلان حربه العالمنية عام 1939. اذ نقلها من بلد محطم مكبل بالسيطرة الاوربية على مقدراته بعد خسارة الحرب العالمية الاولى، الى بلد ناهض بقوة اقتصادية وعسكرية عظيمة. لكن غروره ونرجسيته الجنونية جعلته يغامر باعلان حربه التي انتهت بتدمير المانيا تماما، والتضحية بحوالي 60 مليون اوربي.
ـ (جيفارا): نموذج للبطل النرجسي الطفولي الذي يستحق الرثاء بدلا من التقديس. إذ هجر منصبه في كوبا ورفيقه (الزعيم البطل كاسترو)، وراح مثل (التاجر الثوري) يبحث عن(افضل وارخص بلد للثورة) حتى وجد(بوليفيا). هناك في الغابات راح مع عصابته يقتنص الجنود المساكين، حتى تم القضاء عليه عام 1967. لكن الشعوب المسكينة لا زالت تعتبره (ثائرا بطلا) وشبيها بـ(المسيح)!؟( )
اما اوضح (نموذج) يمثل خلاصة كاملة ومتطرفة لـ(الزعيم الفاشل) الذي لا زال الكثير من العرب يبجلونه باعتباره (بطل شهيد)!!؟؟:
ـ صدام حسين: الذي عندما استولى على الدولة العراقية عام 1979، قام باولى (بطولاته) عندما خان واعدم رفاقه زعماء حزبه الذي يقود الدولة منذ عشر سنوات وكان قد حقق خلالها الكثير من التطورات الايجابية. اما الانجاز الثاني لـ(صدام)، عندما انقاد لتهوره المعتاد، فتورط في(الحرب مع ايران) التي تم خلالها تدمير كل ما انجزه العراق خلال اجيال كاملة. واكتمل تهوره عندما تورط في اجتياح الكويت والتسبب بكارثة كبرى للكويت وللعراق ولعموم المنطقة وتدمير الجيش العراقي على يد أمريكا. وبلغت به (بطولته!؟) انه ظل مصرا على البقاء في السلطة بالنار والحديد، لقاء التنازل الكامل عن شمال العراق، والقبول بالحصار الدولي الفضيع، وفتح ابواب الاذلال الوطني امام لجان التفتيش وصواريخ أمريكا. حتى اصبح العراق شعبا ودولة مسلولا مشردا محتضرا، كي يدخل (جيش الخلاص الامريكي) عام 2003 ويطلق عليه رصاصة الرحمة ويسلم جثته الى (ميليشيات ايران والاكراد) كي تستمر حتى الآن عملية بيع اعضائه في مختبرات الفساد والتدمير المنظم للشعوب.
نعم، ان الشعوب الطامحة الصاعدة، هي التي تتخلص من (النزعة المازوخية) بتمجيد(الزعماء النرجسيين المتهورين الفاشلين المضحين بشعوبهم)، وتبدأ بصنع وتمجّيد (الزعماء الاقوياء الحكماء اصحاب الضمائر الوطنية) الذين فعلا يستحقون لقب(ابطال)، أحياء طبعا، وليس شهداء مهزومين... ـ لنطبق على(الزعماء) الحديث المعروف: (رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فلزمه، وعرف حده فوقف عنده).. أي ان يكون(حكيما) يعرف مقدراته وظروفه، ولا ينقاد لنرجسيته البطولية ويورط نفسه وشعبه في مغامرات كوارثية. ولكن هذا لا يعني ابدا ان يكون جبانا خنوعا يبيع ضميره وشعبه للشياطين: ان خير الامور اوسطها... وهنا تكمن حكمة وذكاء الزعيم الحقيق. * * * اذا اردت ان تعرف عقلية شعب، فادرس اغانيه وامثاله. لانها اكثر المجالات التثقيفية والتربوية التي تمس ضمير وعواطف البشر، وهي تمس الجميع نخب وشعب، كبار وصغار، نساء ورجال. لهذا فأنها مجال يستحق كثيرا كثيرا الدراسة والاهتمام..
هاكم هذه بعض الاغاني العربية، كمثال للتوضيح، والتي تسود فيها اجواء المازوخية الداعية للمذلة والتجريح والتضحية المسكينة، ويمكن البحث عن كلماتها في الانترنت. مع تأكيدنا بأننا نقدر تماما القيمة الفنية والمشاعرية لهذه الاغاني:
ـ اغنية العراقي (سعدون جابر): زغيرون: ولازمتها المكررة: نذر لاخيط عيوني لمن يرجعون!
ـ اغنية محمد عبد الوهاب: بفكر فى اللى ناسينى/ وبنسى اللى فاكرنى/ وبهرب من اللى شارينى/ وادور عاللى بايعنى
ـ اغنية وقصيدة نزار قباني: (نهر الاحزان) وهي تعبير متطرف عن هذه المازوخية المدمرة، ويمكن اعتبار كلماتها نموذج واضح لكلمات غالبية الاغناني العربية: إني لا أملكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ ..و أحزاني.. فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ لا أعرفُ في الأرضِ مكاني.. ضيّعـني دربي.. ضيّعَـني اسمي.. ضيَّعَـني عنـواني.. تاريخـي! ما ليَ تاريـخٌ إنـي نسيـانُ النسيـانِ إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ.. الخ
كي نبين لكم بأننا لا ندعوا الى اغاني فلسفية ملتزمة معقدة، بل الى اغاني طبيعية لا تهين النفس وتحط من الكرامة الانسانية. هاكم هذه بعض النماذج الناجحة المعروفة:
ـ هذه واحدة من اجمل واذكى الاغاني العربية الخالدة، للاطفال وللكبار، للمصري محمد فوزي: https://www.youtube.com/watch?v=dj8qHP1I8j4&ab_channel=AhmedHafez
ـ عن(المحبة الاخوية)، للعراقي محمود انور: https://www.youtube.com/watch?v=YgafU31Fd2Y&ab_channel=HadiHage
هذه ايضا واحدة من اجمل الاغاني الجزائرية والعربية التي تدعو الى عدم الانخداع باحلام الهجرة، وهي للراحل رشيد طه، وقد اعاد غنائها عدة مطربين عرب: https://m.youtube.com/watch?v=X_KuZTyXVUc&pp=ygU72KfYutmG2YrYqSDZitin2LHZititINmI2YrZhiDZhdiz2KfZgdixINmF2Lkg2KfZhNmD2YTZhdin2Ko%3D
ملاحظة: لمعاينة دراستنا مع المصادر، طالعها كاملة في موقعنا: https://www.salim.mesopot.com/
#سليم_مطر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من اجل تدوين جديد لتاريخ العالم العربي، غير التاريخ العرقي ا
...
-
حول تسمية: (عرب) وهل هنالك (هوية عربية جامعة)؟ هاهي مقارنة م
...
-
عشرة الاف عام من تاريخ العلاقات بين العالمين العربي والاوربي
...
-
خرافات العلم والتطور: نعم، العلم نور، ولكن ابدا ليس للاخلاق
...
-
لماذا(العلمانية) نجحت في اوربا، و(استحالت) في العالمين العرب
...
-
الى كهنة وشيوخ الحداثة الليبرالية، اليسارية: الديمقراطية وال
...
-
الاديان العالمية، والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها ا
...
-
الى المتشككين بتاريخ الاسلام الاول وكتابه ونبيه، نعم هذا من
...
-
الاسلام والعربية، ليسا فقط نتاج السماء والصحراء، قدرما نتاج
...
-
مشكلة التعامل مع زعماء تاريخنا: الخليفة معاوية، مثالا!
-
ويكيبيديا(النسخة العربية)، والتشويه (العنصري الكردي) للتاريخ
...
-
علي الوردي ودوره الخطير في نشر(العنصرية الذاتية) واحتقار الع
...
-
ها هو الانقسام الجديد والتاريخي الكبير في الثقافة الغربية، ب
...
-
حول مطالبة قادة الاقليم ب(الكونفدرالية) بدلا من ( الفدرالية)
...
-
(اكراد النهرين): العراق وسوريا، ومراحل تاريخهم الخمس، منذ ال
...
-
أكراد العراق وسوريا، واصولهم المشتركة مع سكان البلدين منذ فج
...
-
روسيا، البعبع الدائم لاوربا الغربية: الاسباب الجغرافية والتا
...
-
أسرار الحياة والوجود بين (العلمويين) و(الروحانيين)؟!
-
النقلات التأسيسية الكبرى في تاريخ الدولة العراقية!
-
لماذا العداء للعباسيين والتقديس للصفويين؟! فضل العباسيين على
...
المزيد.....
-
الشرطة تستخدم مدافع المياه ضد المتظاهرين في تل أبيب
-
سقوط نظام الأسد حصاد لعقود من الاستبداد
-
الكلمة التوجيهية للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد
...
-
بيان لجنة دعم حراك العمال والعاملات بالقطاع الزراعي باشتوكة
...
-
بعض أوجه القصور في عمل اليسار النقابي بالاتحاد العام التونسي
...
-
المقاومة تصد محاولة انقلاب في كوريا الجنوبية الحليف الرئيسي
...
-
إحالة “متظاهري العودة” بسيناء إلى المحاكمة
-
م.م.ن.ص// المغرب: الاستثناء هو موسم جامعي دون قمع، ودون اعتق
...
-
لزعر سمير// مع أقدار النظام، تحل -العقدة الغوردية- دون الحا
...
-
محتجون في السويداء يدمرون صورة الرئيس الأسد.. وسط تصاعد الاح
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|