أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - القومجية أعداء إيران ،،














المزيد.....

القومجية أعداء إيران ،،


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8123 - 2024 / 10 / 7 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض القومجية تأثروا بمنهج اللجان المأجورة التى تهاجم الشيعة وتحاول شيطنتهم، وتحت حجة مناصرة الجمهورية الايرانية والمنظمات الثورية الاسلامية ( الشيعية) بات هؤلاء القومجية يضعون تيارات الاسلام السياسى السنى ( الإخوان خصوصا) فى خانة الأعداء عند كل حديث يتعلق بالمعارك الحالية ضد الكيان الصهيونى، وهم فى كل ذلك يحاولون أن يتحدثوا باعتبارهم وحدهم الممثل الشرعى للثورة الاسلامية الايرانيةو المتحدث الرسمى باسمها فى عالمنا العربى،
ويبدو أن هؤلاء القومجية الذين تسببوا فى نكسات قومية ووطنية لاحصر لها لا يتعلمون، كما أنهم يؤكدون دوما أنهم أساتذة فى التلفيق وبث روح الأقصاءو التشرذم والانقسام،وهم فى ذلك إما أنهم متخمون بالبارانويا والهلاوس، أو إنهم يظنون أن غالبية العرب من الجهال السذج المصابين بالالزهايمر، وان هؤلاء العرب ينسون التاريخ القريب ،
فالقومجية الذين يضعون كل من يطرح وجهة نظره فيما يتعلق بحزب الله وإيران فى خانة الخونة ويصمونه بموالاة الصهاينة ، كانوا هم أنفسهم أول من عادى الثورة الاسلامية، واعتبروها ثورة دينية فاشية،وكانوا أيضا أول من أيدوا حربا دموية ضد إيران استمرت لمدة ثمان سنوات،و كانوا وخاصة بعض الناصريين منهم، يمثلون أهم القوى التى ساندت صدام حسين فى عدوانه على ايران، معتبرين وقتها أن ايران دولة استعمارية، وانها تمثل حضارة المجوس والصفويين والفرس، وتضطهد العرب السنة فى إيران،
وأنه حان وقت تحرير الأهواز وعربستان وشط العرب وجزر طنب الكبرى والصغرى وأبوموسى ،
كما أعتبر هؤلاء القومجية أن صدام حسين عندما يضرب الثورة الاسلامية فانه فى ذلك يدافع عن البوابة الشرقيةللوطن العربى، ولم يأبهوا لكون موقفهم هذا يصب فى صالح الاستعمار الامريكى والعدو الصهيونى وبعض أقزام الخليج،بل انتهز هؤلاء القومجيةالفرصة،ليزيدوا الكيد لايران ويرقصون على جثث شهدائها !فتسببوا فى جرح غائر وفجوة رهيبة بين الشعبين العربى و الإيرانى،
بينما هم أنفسهم الآن من يحاولون بوقاحة رهيبة أن يجعلوا التضامن مع ايران هو الحد الفاصل بين الكفر والإيمان، ويحاولون الايحاء كذبا بأن كل تيارات الاسلام السياسى تعادى محور المقاومة، وتشمت فى إغتيال قياداته،متجاهلين المواقف المعلنة للكثيرين ممن يمثلون تلك التيارات، والتى تؤيد المقاومة وداعميها بلا تحفظ ووفق بيانات رسمية،
أعلم يقينا أن هذا الكلام لم يكن هذا وقته،لكن بعض المأفونين المأجورين لايزالون على نهجهم الإقصائى الانتهازى الذى يفرق ولا يجمع، فبدلا من الدعوة لتوحيد صفوف كل القوى المعادية للصهاينة،اذا بهم ينتهزون الفرصة لزيادة الشقة بين القوى السياسية الثورية العربية،
وبالتالى لزم التوضيح والتنويه !؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد حسن نصر الله!؟
- إنفجارات لبنان !
- العدوان الشامل !!
- الزيارة الرسمية لتركيا !!
- نادى النظام الأسبانى!؟
- هل يؤمن الناصريون بالديموقراطية؟
- تتفيه التفاهة
- حياة الماعز، والرسائل المخفية ،،
- حياة البقر !!
- مخاطبة الشعوب كمجموعة من الأطفال!
- العلاقة المشبوهة !؟
- حسينة ماجد- بنجلاديش
- مجدل شمس!؟
- ماهى علاقتنا بجوسيوس اولمبياد باريس !؟
- مش أنا لوحدى،ده أختشى منى كمان !؟
- مجلس العار !
- المسكوت عنه فى التطبيع!؟
- الزاوية الأخرى!؟
- موات الداخل الفلسطينى
- الديكتاتور وكرة القدم !!


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - القومجية أعداء إيران ،،