وفاة الفنان السوداني المبدع سبت عثمان:

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8123 - 2024 / 10 / 7 - 17:14
المحور: قضايا ثقافية
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيـــان عـــزاء

وفاة الفنان السوداني المبدع سبت عثمان:

تلقينا بحزن وألم شديدين نبأ وفاة الأستاذ الفنان المبدع والمميز «سبت عثمان» بعد عمر مديد قضاهُ جائلاً بين أروقة مسارح الثقافة والفنون علي طول وعرض البلاد، وقد قدم خلال رحلة حياته للسودانيين أجمل الأغنيات التي تحمل تراث رائع؛ فهو يمثّل رمزًا لجيل مميز وذاكرة حية لغناء التراث الشعبي السوداني.

نظم الفنان العظيم «سبت» أغنيات مؤثرة جدًا عكس بها أوجه مشرقة للتنوع الثقافي والإجتماعي السوداني، وكان صوتًا متفردًا ومفعمًا بطيب السلام، وترك ذكريات غنائية باقية لا يمحوها الزمان من قلوبنا وأفئدتنا، وسيظل نجمًا منيرًا يتوهج في سماء الفن والإبداع وإسمًا ساطعًا ينبلج ضوئه من بين سطور التاريخ السوداني.

تبعثُ قيادة وعضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ”الجبهة الثورية“ أحر التعازي وصادق المواساة للشعب السوداني والوسط الفني وأسرة ومعارف الفنان الراحل «سبت عثمان»، ونسأل الله أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه الجنة مع الصالحيين ويلهم أهله وزملائه الصبر والسلوان وحسن العزاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
7 اكتوبر - 2024م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل