الحركة الشعبية - العيد الـ(70) لتأسيس الجيش السوداني مناسبة لإحياء القييم الوطنية

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 20:14
المحور: الصحافة والاعلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

العيد الـ(70) لتأسيس الجيش السوداني مناسبة لإحياء القييم الوطنية:

تشهد بلادنا يوم 14 أغسطس - 2024م حلول العيد الوطني للجيش السوداني، والذي أشعل علي صفحة تاريخ السودان والعالم الحديث شمعة ميلاده في العام 1954م، وبعد أن سطعت أنجم الجيش طوال تلك الأعوام لا نقبل أفولها اليوم مهما حدث؛ فهذه القوات المسلحة تستمد طاقتها وتسطر عقيدتها الوطنية بضوء العزة والكرامة والشموخ، وما زالت نسور جيش السودان تحلق في السماء وتجُوّب الساحات حاملةً بين أفئدتها قسم الوفاء لهذه الأرض ويظل عهدها تقديم المُهج فداءًا للشعب العظيم والعطاء بتفانٍ للحفاظ علي الوحدة والدفاع دومًا عن السيادة الوطنية.

تطل علينا هذه المناسبة الوطنية العظيمة وقد إستقامت صفوف الجيش والشعب والقوى الوطنية الحية علي خطوط النار متحدين من أجل قضية التحرر الوطني، ويجب تذكير العالم أجمع بصور ومشاهد من لوحات الملاحم التاريخية التي كان فيها الدفاع عن قييم الحرية والكرامة والعزة ”وسام شرف“ يتدافع السودانيين في الساحات لتقلده ورفع رايات النصر فوق رؤسهم، وضربنا مثالاً باهرًا للتلاحم بين الشعب وقواته المسلحة، وينبغي أن لا نتوقف عن السير في هذا الطريق حتى يكتمل تحرير السودان.

تتقدم قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ”الجبهة الثورية“ بأحر تحاياها وأرفع تهانيها للقوات المسلحة الصامدة والشعب السوداني الصنديد في هذه اللحظات التي يخوضون فيها معًا معارك ضارية لإجهاض مطامع الإستعمار الإستيطاني الذي يستخدم سلاح مليشيا الدعم السريع لفرض أجندته الخبيثة، ولن نسمح لهم بالسطو والسيطرة علي هذه البلاد وتقسيمها ونهب ثرواتها، ومن وحدة الجيش والشعب سوف نهزم ذلك العدوان الغاشم، وسيطلع الفجر الجديد الذي يشع نوره من آمال الشهداء إنتصارًا يعيد المجد للسودان.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
5 أغسطس - 2024م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل