المنتدى الافريقي الصيني

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8089 - 2024 / 9 / 3 - 14:28
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

المنتدى الافريقي الصيني:
هنالك تطور لافت في مسارات العلاقات السياسية والإقتصادية بين قارة افريقيا بمواردها المتنوعة الضخمة وجمهورية الصين الشعبية بأدواتها وخبراتها القيمة، وأعتقد جازمًا أن في تكامل هذه المواصفات وإستثمارها جيدًا عبر وضع رؤية إستراتيجية تعضد تلك العلاقات، بلا شك سوف تمثل الطريق الوحيد الذي يقودنا جميعًا إلي محطة صناعة مستقبل أنضر تعيش فيه شعوبنا العظيمة عهود زاهية من الإستقرار والرفاه الدائميين.

للسودانيين علاقات تاريخية ومعاصرة ممتازة ومميزة وآخذة في النهوض والنمو وتزدهر مع الصينيين لا سيما علي فضاء التعاون الدبلوماسي ومجالات الطاقة والتعدين والصناعات والتجارة العابرة للقارات وتبادل العلوم والمعارف الكونية والثقافات والفنون باعتبارها من أهم دعائم التواصل بين الشعوب وتوطيد الدبلوماسية الشعبية.

المتوقع والمأمول أن تحقق مشاركة دولة السودان في المنتدى ”الآفروصيني“ قفزات جديدة في مسارات التنمية المشتركة للبلدين والقارة قاطبة، هذا مع وضع إعتبار شديد الحساسية للمتغيرات الجارية في عالمنا المفتوح، والذي لم يعد يخضع لسيطرة قطب محددة، وهذا واقع الحال، وهنا نحتاج تشكيلة متطورة من شبكات الشراكات التي ينبغي أن تكون وجهتنا الأساسية نحو تحقيق النهضة العالمية الشاملة والمستدامة.

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل