أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - المستشار الرئاسي ستيفن نبيل وعقدة العداء لغزة!














المزيد.....

المستشار الرئاسي ستيفن نبيل وعقدة العداء لغزة!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معروف أن جوقة مستشاري رئيس الوزراء العراقي الحالي هي الأكبر حيث يقال إن عددهم فاق المائة مستشار، وبعض هؤلاء المستشارين لم يَشِرْ أو يُسْتَشار منذ تعينه وبدء قبضه لراتبه المجزي من أموال الشعب المبتلى. أحد هؤلاء المستشارين يدعى "ستيفن نبيل" وهو شخص معروف بتوجهاته السياسية الموالية لواشنطن وبارتباطاته المشبوهة منذ سنوات. آخر ما فعله هذا "المستشار الرئاسي" إنه وبدفع من عقدة كامنة في داخله زجَّ باسم غزة النازفة الصامدة في بيان له يتعلق بإطلاق سراح مختطفة أيزيدية قبل أيام، فكتب على صفحته الى الفيسبوك: "الفتاة العراقية المختطفة من قبل التنظيم الارهابي كانت في غزة و بجهود مشتركة مع الاردن والامريكان تم تحريرها و جلبها للأردن و من ثم الى العراق". ولا أدري ما الفرق بين أن تجلب هذه الفتاة من الأردن أو من غزة أو سيناء، وتختطف في العراق أو سوريا أو تركيا طالما كان تنظيم داعش الإرهابي تنظيما عالميا؟ ولكن يبدو أن مهمة هذا الشخص هو الزج باسم غزة في الخبر بناء على أوامر محددة من جهات وسخة لا أكثر ولا أقل!
اللافت أنك حين تقرأ بيان الخارجية العراقية المنشور على موقعها (https://mofa.gov.iq/2024/50444/) لا تجد أي ذكر لغزة في الخبر!
طبعا، هذا ليس دفاعاً عن الخارجية ووزيرها فؤاد حسين فهو أيضا من طينة ستيفن نبيل ذاتها، وسبق له أن برأ الولايات المتحدة من مشاركتها في العدوان الدموي الإبادي على غزة في تصريح له يوم 27 آذار - مارس من العام الجاري؛ ولكن القصد هو كشف ألاعيب هذا الستيفن الوسخة والتساؤل عن السبب الذي يجعل رئيس مجلس الوزراء المحسوب على الإطار التنسيقي الذي يزعم الانحياز لمحور الممانعة يجعل هذا الشخص في هذا الموقع.. أو كما تساءل الصديق الصحافي زياد وليد بلهجته الساخرة المتهكمة ومعه حق: "لا أعرف إذا رئيس حكومة الإطار محمد السوداني بعده يدفع راتب لهذا الشيء حتى يدنبگله"! (يدنبك له باللهجة العراقية تعادل في اللهجة التونسية "يبندر له" وربما في الشامية والمصرية "يدربك له". والدنبك والدربوكة والبندير هي آلة موسيقة إيقاعية بأشكال متقاربة أو هي نفسها!
نشر الصديق الصحافي زياد وليد خبرا مهما آخر يتعلق باحتمال مشاركة العراق بصد صواريخ الجوم الإيراني ضد العدو جاء فيه: "تفصيلة لكي لا تضيع في ضجة الحدث: "نشر موقع الحرة خبراً عن تصدي قاعدة عين الأسد لصواريخ ‫إيران. لاحقاً بحثتُ عن الخبر في الموقع لم أجده. عُدت للإشعارات لأتأكد ووجدته وضغطت عليه لكنه لم يظهر وهذا يعني أنه جرى حذفه لأسباب يمكن توقعها.‬‬‬‬‬
‏إن صحّ الخبر يعني: العراق ساهم عملياً في صد صواريخ موجهة إلى إسرا.. يل".
*أتفق مع استنتاج الكاتب فالإعلام الرسمي الحكومي يكرر بمناسبة وبدونها أن "قاعدة عين الأسد قاعدة عسكرية تستضيف مستشارين أميركيين وليست قاعدة أميركية"، ولكن الحقيقة كما ظهرت اليوم هي أنها قاعدة أميركية تضم مقاتلين لا مستشارين أميركيين، أما إذا أصرت حكومة بغداد على أنها قاعدة عراقية فهذا يعني – كما استنتج الأخ زياد وليد - هي التي تصدت للصواريخ الإيرانية المنطقة نحو دولة العدو! سؤال أخير: أليس من واجب الفصائل العراقية التي تصف نفسها بالمقاومة الإسلامية أن تتابع ما ينشر في المواقع المعادية كموقع قناة "الحرة" الأميركية ومثيلاتها؟!
*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم تُوقع الصواريخ الإيرانية خسائر بشرية كبيرة؟
- ما بعد الفاجعة: المواجهة بتعميم المقاومة!
- تحليل موقف واستنتاجات: مأزق نتنياهو وخياراته الثلاثة
- المقاومة ليست -اختلالا عقليا- ولم تعوِّل يوما على تدخل إيران ...
- ج3/ مفهوم دولة اللادولة المشاعية اللاأرضوية ..-كتاب العراق- ...
- المقاومة تكسر الإطباق الأمني وتستعيد المبادرة
- بالفيديو/ تجربة تجنيد جواسيس لمصلحة الموساد الصهيوني
- نجاحات العدو التكتيكية وفشله الستراتيجي والنصيحة الفيتنامية ...
- ج2/ من الحيوان إلى الإنسايوان ثم الإنسان.. -كتاب العراق- للر ...
- ج1/ -كتاب العراق- للركابي: مشروع جديد لتفسير تأريخ العراق وا ...
- مع تجربة بشار الزبيدي في الترجمة المباشرة عن الألمانية
- الفيلم الهندي -حياة الماعز- جحيم العمالة الآسيوية في السعودي ...
- اللغة الإعلامية اليوم: زلات لسان أم نمط ثقافي رث؟
- حقائق مذهلة: سن البلوغ وتزويج الفتاة بين المرجعين السيستاني ...
- زواج القاصرات في المذاهب السنية والنجيفي يصطف مع دعاة التعدي ...
- شهادة لباحث غربي حول الإلحاد الجديد المعادي للإسلام حصرا
- تغريدتان للعلماني أمين معلوف وإسلامي الشنقيطي والدلالات
- ج2/الشنقيطي نموذج نقدي مختلف لباحث غير طائفي في المسألة الطا ...
- ج1/الشنقيطي نموذج نقدي مختلف لباحث غير طائفي في المسألة الطا ...
- سن تزويج القاصرات ليس 9 سنوات بل 8 سنوات و8 أشهر!


المزيد.....




- لماذا أصبحت العلامات التجارية الفاخرة أغلى من أي وقت مضى؟
- مضيق هرمز.. هل يهدد التوتر الإقليمي إمدادات الطاقة العالمية؟ ...
- سفير إيران بفرنسا لفرانس24: -الضربات الأمريكية استهداف للكرا ...
- إسرائيل تكشف سبب قصفها طرق الوصول إلى منشأة فوردو الإيرانية ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: الشرق الأوسط في عصر الصراع المفتوح.. ...
- كيف تعيد إيران وإسرائيل النظر في استراتيجيتهما بعد الضربات ا ...
- مسؤول أردني: سقوط طائرة مسيرة في عمان ووقوع أضرار مادية
- القواعد الأمريكية في الخليج: ماذا نعرف عنها؟
- دعم ألماني مطلق.. ما موقف الاتحاد الأوروبي من الحرب الإسرائي ...
- السباق نحو التسلح: ما مدى تأثير التوترات في الشرق الأوسط على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - المستشار الرئاسي ستيفن نبيل وعقدة العداء لغزة!