أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - رحلة عبر الزمن - متعدد الثقافات 6-














المزيد.....

رحلة عبر الزمن - متعدد الثقافات 6-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8119 - 2024 / 10 / 3 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


ونعكسها يا رفاق..
ونذهب إلى القرن الثاني عشر 12 بدل الحادي و العشرين 21..
لم يكن للفضاء الافتراضي من وجود ولا رقابة..
وما كنا حول الأرض مشتتين..
رقع أثواب الحرير..
ما كنا نرزح تحت ديكتاتورية الجلادين أو عنصرية المتحررين..
وهناك كان صلاح الدين..

اسمعوا الحكاية.. من البداية..
والبداية لم تكن اليوم
ولا في ثماني وأربعين ..

كانت من 929 عام..
احسبوها واذهبوا إلى العام اللعين..
و ذاكروا سبب البلاء وبدايات ما يسمى في الشرق كارثة وفي الغرب فتح مبين:
أجل احدثكم عن حروب الصليبيين..
وكيف أرادوا المنطقة أيضاً باسم الدين..
ولولا صلاح الدين، لأخذوا القدس أكثر من ثمانية وثمانين…

عندما تتكلم الحرب باسم أي دين..
فالحل يا أصحاب الثقافة بعيد عن أفلاطون والرواقيين..
دولة دينية عكسها دينية أخرى وإلا.. اختل التوازن لصالح بعض “ المتدينين” …

هذا ما عرفه صلاح الدين..
اتفقتم أم اختلفتم معه..
هو فهم اللعبة وأبقاكم…
بغبائكم قتلتموه في أجيال كثيرة..
باسم الثقافة وعهد الطوائف…
ثم قسّمتهم شعوبكم قبائل تنعي وقبائل تزغرد..
لا النعي أعاد للطفل بصره
ولا الزغاريد نفعت الثكالى والمغتَصَبين..

كونوا أنصاف رجال وسيدات حريم.. اصمتوا في حضرة الدم أو أقلها: اذهبوا إلى القرن الثاني عشر.. لم تنفعوا يوماً في الحادي و العشرين.

فيما سبق كانت الحكاية لمن سيحكيها في زمن قادم، و فيما يلي، لأطفالكم، علموهم دبلوماسية، سلام وقوة صلاح الدين.

**********

كان يا ما كان:

وعندما نحكي حكاية الأرض علينا أن نبدأ من عام 1095 عندما دعا البابا أوربان الثاني إلى الحج المسلح في القدس لاستعادة الأرض المقدسة التي حكمها المسلمون من القرن السابع الميلادي، وهكذا يا رفاق بدأت الحروب الصليبية، ومع أن كتب التاريخ تعدّها تسعة.. لكنها -صدقوني- لم تنته يوماً، فقط تعددت أقنعتها.
قادت الحروب الصليبة بشكل غير مباشر إلى قيام الامبراطورية العثمانية.. أجل يا حضرات (المثقفين).. الكيانات الدينية لا تُنتج إلا امبراطوريات وأحزاباً دينية.

في مئات السنين يحاول الغرب السيطرة على قلب العالم، الشرق الأوسط…
يستخدم دهاة الساسة الدين كوسيلة للمّ البسطاء وتطيفهم تحت راية الحزب، بينما في الحقيقة الحرب حرب اقتصاد.. المال يحرك تجارة السلاح، البشر، النفط وحتى الأديان…
الدول الكبيرة في حاجة ليس إلى ثروات قلب العالم وحسب، بل لموقعه ولوجود ما يضمن تحريك حشود البسطاء: الأرض المقدسة لجميع الأديان “ السماويّة”.

من الذكاء أن تنادي بدولة علمانية، و من الغباء ألا تعرف أن الدولة الديمقراطية العلمانية المتقدمة التي يتبجحون بها هي في أساسها من استخدمت الأديان لتسيطر على مواطنيها، سواء كانت هذه الدولة في الشرق و الغرب، وسواء كانت في القرن الثاني عشر 12 أو الحادي و العشرين 21.

أستخدم الشيفرات في الفضاء الأزرق (الديمقراطي): بدلاً من (سنّن-شيّع) جربوا: أهلك أهلي.. و إن تهلك، أهلك.
علنا ندخل التاريخ من جديد، كبشر .. علم.. سلام.. إنسانية وقوة.
لا كأرقام، وقود حروب، قبائل متطيّفة، ذكور ومظاليم…

ونعكسها يا رفاق:
ونرجع من القرن الثاني عشر 12 إلى الحادي و العشرين 21.

يتبع…



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمانية بالتقسيط -متعدد الثقافات 5-
- في رحلة البحث عن الذات - متعدد الثقافات 4-
- من ماسك و ترامب إلى صكوك الغفران - متعدد الثقافات 3 -
- أتلانتيس العربيّة - متعدد الثقافات 2-
- كاروشي - متعدد الثقافات 1-
- سمعتكم تضحكون -الطب النفسي التجميلي 7-
- ضرورة التفاهة -الطب النفسي التجميلي 6-
- نِفلباتا -الطب النفسي التجميلي 5-
- سأفشي لكم سراً -الطب النفسي التجميلي 4-
- سينتصر الذكاء الاصطناعي إلا في واحدة -الطب النفسي التجميلي 3 ...
- سلّم على النرجسات - الطب النفسي التجميلي 2-
- القبائل الإثني عشر -الاثنين والعشرين -الطب النفسي التجميلي 1 ...
- حورية الماء اليمنيّة -أسباب طلاقي 4-
- النرجسيّة السرطانيّة - أسباب طلاقي 2-
- عقد الذنب -أسباب طلاقي 1-
- مبررات الإيمان - أنت كما تحلم أن تكون 12-
- شواهد الحبلاس - علي السوري الجزء الخامس 1-
- فن الرد - فضائح صغيرة 6-
- عدوّنا واحد - فضائح صغيرة 5-
- كلنا آلهة - أنت كما تحلم أن تكون 12-


المزيد.....




- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - رحلة عبر الزمن - متعدد الثقافات 6-