سَأقُولُ أ ُحِبُّكْ

أيمن صفوان

الحوار المتمدن-العدد: 1779 - 2006 / 12 / 29 - 11:59
المحور: الادب والفن
    

سَــــأقـُـولُ أ ُحِـــبـُّــكْ..

أ ُحِــــبـُّكِ جـِــدًّا

وَ أعْــــرِفُ..

رَغـْــمَ تـَجـَـــاربـِـــي الكـَــبـِــيـــرَاتِ

وَ رَغــْـــمَ احْـــــتِــــرَافِـــــي

سَــيُـخـْلِـط ُ أوْرَاقَ غـُــرُورِي

إعْــــــتِــــرَافِـــــــــي

فِـــكِــذ ْبـِـــي أنـَــا..

كـَــانَ كـَـــبـِــيرًا

حِـــينَ بـِالحُــمَّــــى فـَـسَّـرْتُ

تـَــوَتـُّــرِي المَــقِــيتَ

وَ اِرْتِـــــجَـــافِـــي

وَ لـَــسْـتُ بـِالذي

يَــجْــبُـنُ فِـــي مَــوَاقِــفِــهِ

وَ لـَــــكِــنـَّــهـَا..

صَـــدْمَــــة ُ الإكـْـتِـشـَـــافِ

***

سَـأقـُولُ إذنْ..أحِـبُّــكْ

وَ حَــــدَّ التـَّــبْـذِيـــــرِ

سَـــأ ُمَــارِسُ حُــــبَّـكْ

وَ حَـدَّ الإسْـــــرَافِ..

فـَـــلـَمْ يَــبْـــقَ

بـِـعُــمْـرِي أنـَـا..

شـَيْءٌ عَـــلـَيْهِ أخـَـــافُ

فـَـلا تـَحْــزَنِــــي يَـا حَـبـِـيبَـة ُ

وَ لا تـَـــخـَــافِــــي

وَ اِسْــتـَثـْـمِـــرِي..

فِــي مَـشـْــرُوع ِ اِنـْــقِـــلابٍ خـَطِــير ٍ

لـَــحَـظـَـاتِ ذهُــــــولِــــي

وَ انـْــخِــطـَـــافِــــي

***

وَ لا تـَحْـسَـبـِي أنـِّي أخـْشـَــى

حُــبَّــكِ يَــقـْـتـُلـُــنِــي..

أنـَــــا...

مَـــا كـُـنـْـتُ لأعْــشـَقْ

لـَـوْلا يَــقِــينِـي بـِقـَـتـْـلِــيَ

آخِـــــــرَ المَــــطـَـــافِ

أنـَََََا..

إنْ كـُنـْتُ أخـْــشـَــى شـَيْــئـًا

فـَعَلـَــى العِشـْق ِ خـَوْفِـــي

وَ عـَلـَى القـَـوَانِـــين ِِ

وَ عَــلـَى الأعْـــرَافِ

وَ عـَلـَــــى رُؤَسَاءِ العـَـشـَائِــرِ

المَــحْـسُـوبـِــينَ زَيْــفـًا

فِـــي الأشـْــــــرَافِ

***

إنـَّــــنِــي..

لـَــــهـْفـَــة ٌ بـِـلا تـَعـَــقـُّل ٍ

وَ جُــــنـُونٌ

يَحْمِلُ مُخـَطـَّطـَــاتِ اِنـْجـِـرَافِ

و نـَهـْـرُ شـَــوْق ٍ أعْـــمَى

أنـَـــا..

فـَــيَـا وَيْـــلَ الحُــــبِّ

إذا النـَّــــهـْرُ يَـــفِـــيضُ

مِـنْ بَــشـَاعَـةِ الإنـْحِــــــرَافِ

وَ يَــــا وَيْـــلَ الشـِّــــفـَاهِ

مِـــنْ شِـــفـَاهِــــــي

وَ وَيْــــــلَ الشـُّــعُـورِ

وَ وَيْــــلَ البُـــــحُـورِ

وَ وَيْـــــلَ القـَـــوَافِــــي

#أيمن_صفوان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات