أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن صفوان - تُرَاكَ فِعْلا ً.. تُحِبُّنِي..!!














المزيد.....

تُرَاكَ فِعْلا ً.. تُحِبُّنِي..!!


أيمن صفوان

الحوار المتمدن-العدد: 1750 - 2006 / 11 / 30 - 11:19
المحور: الادب والفن
    


أنـَــا مَـعـَهـَا

فـَــمـَا الـذي يَا تـُــــرَى

يَــشـْـغـُــلُ بَــــالـَــهـَا

إنـِّـي لـَـــيَـكـْــرَهُ

حُـضـُـوري الـكـَـبـِــيــرُ إنـْـشِــغـَـــالــَــهـَــا

***

كـَــأنـِّــي..

لـَــمْ أكـُنْ هَــمَّـهـَا

كـُـــــلَّ هـَــمِّــــهـَــا

وَ لا أصَابـِعِـي الرَّاقِــيَّـاتُ كـُـنَّ..

آمَـــــــــالـَــــهـَـــــا..

***

هـِيَ عَـنْ عَــذ ْبِ كـَلامِـــي

غـَـــائِـــبـَــة ..ٌ

وَ يَــــا طـَـــالـَــمـَا

أتـْعَبَ كـَلامِـي العَــــذ ْبُ خـَيَــالــهـَا

***

تـُــرَاهـَــا مَــا عَــادَتْ

تـُحِـــبُّ شِـــعْــرًا

قـَـدْ أجْــــلـَسَ..

عَــلـَى عَـرْش ِ الجَـمـَال ِ جَـمَــالـَهـَا

***

يَــدُهـَا المَـلِـيـسَة ُ جُــثـَّة ٌ

بَـيْنَ يَــدَيَّ هـَــمَـدَتْ..

قـَدْ مَــزَّقَ شـــرُودُهـَـــا أوْصَــالـَــهـَا

***

وَ شِـــــفـَـــاهٌ..

وَ خـُــدُودٌ..

وَ عُــــــيُــونٌ..

بـِـهـِنَّ..كـَمْ تـَحَـرَّشَ الجَـــمَـادُ

جَـــمَـادًا صَــارَتْ..

يُــــــــرْثـَـى لـَـــــــــهـَا

***

مَـا الـذي يَـجْـعَـلُ الأوْطـَانَ الرَّائِعَـاتِ

خـَــــــرَائِــبًـــا...

نـُسَـائِــلُ بَعْـدَ السُّـكـْنـَـىأطـْـــلالـَـهـَا

***

مَـــالـَـــهـَـــا..

مِــثـْــلِـــي...تـَـسْــألُ آنِـــيَّـة ُ الوَرْدِ

وَرْدَ خـُــدُودِهـَــــا..

حـُــلـْوَة ُ الحُـــلـْــــوَاتِ مَـــالـَهـَا

***

وَ دَمْــعَـة ٌ بـِالعَــيْـن ِ الكـَحِــيـلـَةِ

إغـْـــرَوْرَقـَـــــتْ

بـِـــــالقــَــلـْـــبِ..

قـَــــلـْــبـِــي أنـَـا..

قـَدْ زَلـْـزَلـَــتْ زِلـْـــــزَالـَــــهـَا

***

قـُــولِــي يَـــاحُــلـْـوَة ُ مَـــا دَهـَـــاكِ

تـَعُــضـِّــيـنَ عـَلـَــى شـَـــفـَةٍ

وَدَّ الـقـَــــمَـــرُ لـَـــوْ نـَـــالـَــهـَــا

***

ألـَــسْـنـَا مَــعـًـا..

هـَذي الـلـَّـحَـظـَـاتُ

جُــرْمٌ بـِحَــقـِّــهـَــا مَــا أعْـظـَــمَــهْ

نـَــتــَــعَــمّــدُ إهـْــمَــالـَــهـَـــا

***

فـَلـْــغـْـتـَنِـــمْ...

سُـوَيْــعَـــاتٍ أرْجُـــــوكِ

لـَيْـسَ يَـمْنـَحُ بُــخـْلُ إيَّــــامِــنـَا

أمْــــــــــثـَـــالـَــهـَــا

***

سَـــــألـَـــتْ..

وَ الدَّمْــــعُ قـَدْ أتـَــى وَابـِــلا ً

عـَـلـَى عَـذبِ مُــوسِــيـقـَـــاهـَــا

وَ أزَالـَـــــهـَـــا

***

تـُرَاكَ فِــعْـلا ً.. تـُحِــبُّــنـِي..

أنـَــا التـِّــي عِـــشـْـقـُــهـَا

أ ُمٌّ..

تـُحِــبُّ فِــي عُـنـْفٍ أطـْفـَــالـَهـَــا

***

أمْ.. تـَلـْبَـسُنِــي قـَصَـائِـدُكَ زيـنـَة ً

تـُطـَيِّبُ..

بـِشـَذى النـُّهـُودِ حَـــالـَــهـَـا

***

إنـِّـــي لأ ُحِــــسُّـــنِــي فِــيهـَا

إسْــوَارَتـَــهـَا الأنِــيـقـَــة َ

لـَـيْسَ إلا.َّ..

وَ خـُلـْــخـَــــالـَـــهـَا

***

شِــــعْــرُكَ...

وَ مـَاذا بـِشِــعْرِكَ تـُرَاهـَا تـَفـْـعَـلُ

بَـــطـَــــلـَـــهْ...

تـُزَاحِــمُ فِــي دَهـَـالِــيـزِ نـُصُوصِـكَ

أبْــــــطـَـــالـَـــهـَــا

***

إنْ كـَـــانـَتْ مَــــرَّة ً..

أحْـــيَــاهـَـا شِـعْـرُكَ السَّــحَّـــــــــارُ..

فـَمَــا أكـْـثـَرَهـَــــا مَــرَاتٍ

كـَـــــــانَ اِغـْــــتـَـــالـَــهـَا

***

كـَمْ تـُرَاهُ يَـطـُولُ بـِأوْرَاقِــكَ

عـُــمْــرُ فـَــــاتِــنـَـةٍ..

تـَسْـتـَــبْــدِلـُـهـَا..

لـَحْـظـَــة َ تـَـــشـَــاءُ اِسْــتِــبْـدَالـَــهـَا

***

تـُـــرَاكَ فِــعْـلا ً تـُحِــبُّـنِـــي

يَــا للشـَّقِـــيَّـةِ...

مَـــا دَرَتْ أنـَّــــهـَــا

بـِكَــبـِدِ الضَّــمِـــيـر ِ..

قـَدْ غـَـــرَزَتْ سُــــــؤَالـَــــهـَــا

***

فِــــــعْــلا ً تـُــرَانِــــي..

أ ُحِـــــبُّـــــهـَـــا

أنـَـــــا الــــذ ِّي..

أنـَـــــا الــــذ ِّي..

ألـْــــفَ ألـْــفَ مَـــــــرَّةٍ

قـْـــــــدْ قـَــــــــــالـَــهـَــا



#أيمن_صفوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خِطَابْ إلَى جَبَانَهْ!!
- قَصِيدَة..بِأحْمَرْ شِفَاه...!!
- هَذِهِ سِلْعَتِي
- أفِي عِشْقِيَ شَكّْ !!
- وَحْدَكَ...رَجَاؤُنَا القَائِمْ...
- أنَا..مُوَاطِنٌ غَيْرُ صَالِح..!!
- إنِّي وَ بِئْسَ المَصِير..شَاعِرْ..!!
- شِعْري القَبِيحُ..أنتِ تَكتُبينَهْ
- إلَى شَاعِرَه...
- لا تأمَنِي عِشْقِي...!!
- طَلاقْ


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن صفوان - تُرَاكَ فِعْلا ً.. تُحِبُّنِي..!!