|
وَحْدَكَ...رَجَاؤُنَا القَائِمْ...
أيمن صفوان
الحوار المتمدن-العدد: 1636 - 2006 / 8 / 8 - 07:31
المحور:
الادب والفن
قـَــــاوِمْ..
يَــا سَــــيِّـدَ أرْضِـــهِ..
وَ سَـيِّـدَ عِـــــرْضِــــهِ الذي
لـَيْـسَ يُـسَــــــــــاوَمْ
بـِــكـُـلِّ مِـا أ ُوتِــــيتَ
مِــنْ إيمَــــان ٍ قـَــاوِمْ
بـِـكـُـلِّ مَــا تـَمْلِـــكُ
مِـــنْ شـَـــرَفٍ..
وَ مِـــنْ عِــــــزٍّ..
وَ مِـنْ مَـــكـَارِمْ
قـَــــــاوِمْ..
وَ لا تـَــنـْـتـَظِـــرْ
مَــدَدًا مِـــــنْ أحَـــــدٍ
أ ُنـْــشـُودَة ُ الصُّـبْــح.ِ.
لـَيْــسَ تـَـكـْـتـُبُـهـَا..
أحْــــــلامُ نـَــــــــــــائِـمْ
بـِمَـاذا تـُـــرَاهُ يُـمْـدِدْكَ
قـُـــطـْـرُنـَـا..
الـمُـــظـْـلِــمُ وَ الظـَّــالِـــــمْ
فـَـلـَيْسَ هـَــهـُـنـَا سِــوَى..
أوْطـَـان ٍ مُـصَــبََّّرَةٍ
عُـــلـَـبَ سـَرْدِيـــــــن ٍ..
وَ مَـعْــجُــونَ طـَــمَاطِـــمْ
وَ لـَيْسَ هـُـنـَا سِــوَى
عِـــشـْـرِينَ مُـخـَنـَّـــثـًا
بـِـقـُدْرَةِ قـَـــادِر ٍ صَـارُوا..
عِــــشـْرينَ حـَـــــــاكِــمْ
وَ عُــــلـَــبٍ لـَيْـلِـيَّـــةٍ..
صِـــــــرْنَ عَـــوَاصِــــمْ
وَ لـَيْــسَ هـُــنـَا سِــوَى
إرْثِ اِسْـــــتِــعْـمَـار.ٍ.
وَ شـُـعـُـــوبٍ غـَــنـَائِــمْ
خـَــطـِيئـَاتٍ تـَـــمْــشِـي..
وَ جـَـــرَائِــــمْ
وَ لـَــــيْـسَ هـُــنـَا..
مَــاذا هـُـــنـَا..
إنَّ هَــــــــــــهـُنـَا..
عَـــــــــــوْرَة ُ العَــالـَـمْ..
إنـَّـا قـَدْ ضَاقـَــتْ بـِنـَا
جـَمِيعُ مَــا فِــي اللـُّغـَــاتِ
مِـــنْ شـَتـَــــــائِــمْ
حَـتـَّـــى البَــهـَــائِــمْ..
تـَــلـْعَـنُ ضَلالـَــنـَا الأعْـــمَـى..
قـُـــطـْعـَانُ البَــــهـَائِــمْ
وَ مَــا كـُـنـَّا لِـنـَخـْـشـَى
فِـي ضَـلالِــنـَا الأعْــمَـى
لـَـوْمَـــة َ لائِــــــمْ
قـَــــــــــــاومْ
يَــا سَـيَّــــدَ أرْضِـــــهِ
وَ سَــيِّــدَ عِـــرْضِهِ الذي
لـَـــيْـسَ يُـسـَـــاوَمْ
وَ لا تـَـــرْجُ شـَـيْـئـًا مِنـَّا..
فـَـــذلـُّـــنـَا مُــزْمِـــنٌ..
وَ اِنـْـبـِــطـَاحُـنـَا دَائِـــــمْ
وَ لـَمْ نـَـعُـدْ مِــنْ قـُبْح ِ هـَوَانِـنـَا
نـَـمْـلِـكُ
إلا أنْ نُـسَـــالِـمْ
وَحْــدَكَ رَجَـــاؤُنـَا القـَــائِــمْ
وَ وَحْـــدَهُ دَمُـــكَ الطـَّــاهِــرُ
فِـي وُسْعِــهِ..
يَـغـْسِلُ فِـينـَا
تـَــاريخـًـا مِـنَ الهـَـزَائِــــمْ
قـــَـــــــاومْ
فـَاللهُ – تـَعَالـَى اللهُ – حَلِــيفـُكْ
وَ النـَّـصْــرُ..
لا بُـــــــدَّ قـَــــــادِمْ
وَ لا بُــــــــــدَّ سَـيَـهـْـوِي
بـِسُقـُـوطِ إرْهـَابِ أمْـريكـَا الغـَــاشِــمْ
عـِــــشـْــرُونَ خـَـائِـــنـًا..
وَ عَـمِيــــــــــــلا.ً.
وَ خـَـــــــــادِمْ
فـَـــلأجْــل ِذلـِّــنـَــا الذلِــــيـــل
قـَــــــــاوِمْ
وَحْـدَكَ رَجَاؤُنـَا القـَـــائِـــــــــــمْ
#أيمن_صفوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنَا..مُوَاطِنٌ غَيْرُ صَالِح..!!
-
إنِّي وَ بِئْسَ المَصِير..شَاعِرْ..!!
-
شِعْري القَبِيحُ..أنتِ تَكتُبينَهْ
-
إلَى شَاعِرَه...
-
لا تأمَنِي عِشْقِي...!!
-
طَلاقْ
المزيد.....
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
-
-الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -
...
-
أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج
...
-
الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
-
وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على
...
-
البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|