أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن صفوان - إلَى شَاعِرَه...














المزيد.....

إلَى شَاعِرَه...


أيمن صفوان

الحوار المتمدن-العدد: 1627 - 2006 / 7 / 30 - 11:49
المحور: الادب والفن
    


(1)

مـَــازلـْتُ أقـْـرَؤُكِ

فِـــي دَهْــشَةٍ مَـلـْهُوفـَهْ..

فِي لـَـــذ َّةٍ رَاغِـــــبَـــهْ..

وَ أشْـــرَبُ غـَيْــرَ مُــــرْتـَو ٍ

مـِنْ أنـْفـَاسِكِ الذ َّائِــــبَـــهْ..

مـَــازلـْتُ...

كَمـَــا الأطـْفـَـال أ ُطـَاردُ

فـِي كـَلِمـَاتِك...

جُـــمُوعَ الفـَرَاشـَـاتِ الهَــــاربَـــهْ...

مَا أرْوَعَـــكِ شَاعِـــرَتِــي..

مَــــا أرْوَعَ أصَابـِعَكِ الكَــــاذِبَـــهْ...!!

أجْـــمَلُ شِــعْرٍ عـَلـَى الإطـْـــلاقْ..

تـَــكْــتـُبُهُ فِــي الهَـــوَى..

إمْـــــــــرَأة ٌ مُــــــشـَاغـِبَهْ..!!

(2)

أنْـــتِ فِـي فـَــنِّ التـَّمْـثِـــيل ِ..

أنـْــجَــبُ طـَالِــــبَهْ..

وَ أجْـمَلُ طـَالِـــــبَهْ..

وَ....أكـْذبُ طـَـــــالِـــــبَــهْ...!

وَ أنـَــــا..

تـُــعْـجـِبُـــنِي أدْوَارُكِ كُلـُّــهَا

سَـــيـِّدَتِي..

تـُعْـجـِبُــنِي عَوَاطِفـُكِ

الغَــــــامِضَة ُ المُـــتـَلاعِـبَهْ..!

تـُـعْــجـِبـِـينَـــنِي..

ضَــــاحِكة ً ...وَ غـَاضِبَـــهْ

شَـــــاكِرَة ً...وَ عَــــاتِــــــبَهْ

هَــــــادِئـَة ً...وَ صَاخِـــــبَهْ

طـَـائِـــشَة ً...وَ رَاهِـــبَهْ...!!

يُــــعْـجـِبـُنِــي قـَلـْبُـــكِ

فِــــي تـَنـَاقـُضِ اِنـْفِـــعَالاتِــهِ..

أدَامَ اللهُ مَــــــوَاهِــــــبَــهْ !!

حَـضَرَتْ فــِي شِعــْركِ

المَوَاقِــــفُ علـَى اِخـْتِـــلافِــهَا

وَحْــــدَهَا الحـَقِـــيـقـَة ُ...

ظـَـــلـَّـــتْ.. غـَــــــائِــــبَهْ...!!

(3)

كِــذ ْبُــكِ الأنِــــيــقُ ..

لـَـــكَمْ يَلِــــيقُ

بـِرَوْعَةِ خـَسَائِري..!

بـِأحْلام ٍ..

نـَحِـيلة ً صَارَتْ.. وَ شَاحِبَـهْ !

مـَا كُلُّ كِــذ ْبٍ

يُــنـَاسِبُ وَقـَارَ أحْزَانِـنَــا !

وَحْــدَكِ..

إمْـــرَأة ُ الـكِــذ ْبَــةِ المُـنـَاسِبَه !!

لـَكـَمْ أشْــتـَهـِيكِ أنـَا

وَ أشْتـَهـِيهِ..

زَيْفـُكِ الـذي

دَوْمًــــا يَجـِيءُ

علـَى مَقـَــاس طموحاتي

الخـَــائِبـَهْ..!

(3)

يَـــا امْـــرَأة ً..

بـِعُرْي ِ حُرُوفِــــهَا..

بـِسَجْعِــهَا..المُعَـطـَّـرْ..

بـِاسْـــتِـعَارَاتِـهَا المَكـْـنِـيَةِ

المُـوَارِبَــهْ

تـُجَرْجـِرُ..

نـَحْوَ دَوَّامَةِ عِشـْق ٍ

قـُرَّاءَهَـا ..

تـُـفـَتـِّـتـُـــهُمْ..

بـِـقـَـــوَافِـــيــهَــا المَعْـسُولـَةِ

الغـَاصِـبَـهْ..!

حَـامِضُ الكِـبْريتِ الذي

بـِـــهِ تـَكـْتـُــبـِــينْ..

شِــــفـَاهُــنَا مِــنـْهُ ذائِـــبَهْ..

نـُــفـُوسُـنَا مِنـْــهُ ذائـِبَهْ..

تـُمَارسُ قـَطـْرَة ُ الحِــبْرلـَدَيْكِ

غـِوَايَـتـَـــهَا..

وَ يَطِــيشُ الحَرْفُ

رَصَاصَة َ حُبٍّ.. ثـَاقِــبَهْ !

رَقـْصَــتـُــكِ المَــجْــنـُــونـَه..

ألـْحَـانـُــكِ العَــذ ْبَـــهُ ..

هـَلْ تـُوَقـِّــعِــيـنـَهـَا إلا َّ..

بـِـإصْبَــعَـيْ.. مُــحَـــارِبَــهْ..؟!

(4)

ذ ُنـُــوبُـكِ إذا تـَكـْتـُبـِــيـنْ..

شَــهـِيَّــة ٌ شَــهـِيَّهْ..

مَـــاذا أفـْــعَلُ أنـَــا

بـِقـَصِيدَةٍ تـَائِـــــبَهْ..؟

(5)

مَــنـْزِلـَتِــي فِي الهـَــوَى..

مُــشَـرِّفـَــة ٌ جـِدًّا..

مَـــا مِنْ حُــــزْن ٍ

إلا َّ وَ يَـعْـرفـُنِــي..

أوْ نـَــــائِـــبَهْ !

إنـَّـنِي يَا صَدِيـقـَتِـي عَـاشِق ٌ

جَـــاءَ يَـقـْضِي فِي الهَـــوَى

مَـــــوْتـَـة ً وَاجـِـــــبَــهْ..!

إلـَـى أيِّ مَـــــدَى

كِــذ ْبُــكِ يَا شَـاعِرَتِي

يَـذ ْهَــبْ ؟

لا َ يَــــهُـمّ..!

وَ لأيِّ خـَـــاتِمَةٍ تـُرَاهَا

نـَفـْسِي ذاهِـــــــــبَــهْ..؟!

إنـِّـي أحِـبُّكِ يَا شَاعِرَتِي جـِدًّا

وَ يُسْـعِـدُنِـي يَكـُونُ

فِـــي عِـشْـــقِي شَــفـَتـَيْكِ..

سُـــــوءُ العَــــاقِـــبَـهْ..!!



#أيمن_صفوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تأمَنِي عِشْقِي...!!
- طَلاقْ


المزيد.....




- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن صفوان - إلَى شَاعِرَه...