أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - مرکز ومصرف بٶرة الشر والارهاب














المزيد.....

مرکز ومصرف بٶرة الشر والارهاب


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8117 - 2024 / 10 / 1 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تکاد الاحداث والتطورات المتواصلة في المنطقة والمٶثرة على الامن والسلام في العالم أن تتوقف عند حد معين وتزداد حدث تأثيراتها وتداعياتها يوما بعد يوم، والملفت للنظر إن هذه الاحداث والتطورات الخطيرة تحمل معظمها بصمات نظام الملالي بکل وضوح، وهو الامر الذي يٶکد بأن هذا النظام ومنذ الايام الاولى لتأسيسه لم يکف عن مواصلة نهجه المشبوه وذلك من خلال تصديره للإرهاب والتطرف وتدخلاته السافرة في في بلدان المنطقة وإثارة الحروب فيها.
إضطراب الاوضاع وخلخلة الامن والعبث بالامن ومن خلال ذلك تهديد حياة الالاف بل وحتى الملايين من سکان الشرق الاوسط وبشکل خاص من شعوب البلدان الخاضعة لنفوذ نظام الملالي، کان ولازال يرتبط بالنهج المشبوه لهذا النظام وبمواصلته لتنفيذ مخططاته الشريرة على حساب شعوب المنطقة ومن خلال وکلائه من الاحزاب والميليشيات التابعة له، ومن المٶکد بأنه طالما بقي هذا النظام بعيدا عن المحاسبة وتصفي‌ الحساب معه فإن المنطقة والعالم ينتقلون من حرب الى حرب أخرى ومن أزمة خطيرة الى أخرى أخطر منه.
الاوضاع الحالية التي تواجهها المنطقة بعد تدخلات نظام الملالي وإثارته الحروب بالوکالة والتي بدأها هذه المرة من غزة وإنتقلت آثارها وتداعياتها الى لبنان بشکل خاص والى اليمن وسوريا والعراق بشکل عام ووصلت الى ذروة التوتر بإغتيال حسن نصرالله، ومن دون شك فإن المصدر الاساسي لکل هذه التطورات الخطيرة والحساسة هو نظام الملالي الذي يحاول من وراء الستارة وبعيدا عن الاضواء أن يستغل هذه الاحداث والتطورات على حساب شعوب المنطقة وأمنها وإستقرارها وتوظيفها لصالحه من أجل ضمان بقائه وإستمراره ولکن لايبدو إن إستمرار هذا الاسلوب الدنئ سيستمر الى مالانهاية فقد أصبح نظام الملالي تحت الاضواء وصار معروفا بأنه مرکز ومصرف بٶرة الشر والارهاب في المنطقة والعالم وعليه أن يدفع ثمن کل هذه المصائب والکوارث والمآسي التي جرها على المنطقة.
لا ولن يکون هناك أمن وإستقرار وطمأنينة في المنطقة والعالم مع بقاء وإستمرار هذا النظام العدواني الشرير، ذلك إنه لا يتخلى أبدا عن نهجه المشبوه حيث إنه لو تخلى عن هذا النهج فإن أيامه ستکون معدودة ولاسيما وإن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية تتربصان به وتستعدان للمواجهة الفاصلة والحاسمة معه، وإن بلدان المنطقة والعالم معنيون أکثر من غيرهم بهذا الامر ويجب دعم وتإييد نضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط هذا النظام ذلك إن التغيير الجذري في إيران وقيام الجمهورية الديمقراطية التي تضع حدا نهائيا للدکتاتورية في إيران، هو الضمان لإستتباب الامن والسلام في المنطقة.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي في مواجهة شر أعماله ومخططاته
- الزيارة الفاشلة التي عمقت أزمة نظام الملالي
- تظاهرات نيويورك صوت وإرادة الشعب الايراني
- مساع محمومة من أجل منع إنهيار نظام الملالي
- حرب نظام الملالي مع شعبه وشعوب المنطقة
- عن ضرورة مواجهة تهديد نظام الملالي وتحقيق الحلول
- هل سيتمکن نظام الملالي من مواجهة التحديات المحدقة به؟
- تجديد عقلية النهب والسرقة والکذب في فصائل نظام الملالي
- نظام الملالي لا يتدخل في اليمن وغيرها!
- إجترار الاکاذيب والتآکل والانقسام يمزق نظام الملالي
- بعد تهريج بزشکيان بان مرج نظام الملالي على حقيقته
- مزيدا من الصفعات للوجه القبيح لنظام الملالي
- عامان على إنتفاضة 2022 التي مازالت تهدد نظام الملالي
- الحل العملي المستدام لمواجهة نظام الملالي
- دور خبيث ومشبوه لنظام الملالي ضد المقرر الدولي جاويد رحمان
- ضمان محاسبة نظام الملالي يتطلب سياسة دولية حازمة
- سعي نظام الملالي المشبوه من أجل عدم السقوط
- إنه الوقت المناسب لتبني إستراتيجية ضد نظام الملالي
- بزشكيان هو آخر سهم في جعبة النظام
- إنهاء الدکتاتورية في إيران في مصلحة المنطقة والعالم


المزيد.....




- قاض أمريكي يرفض دعوى ترامب ضد الصحفي بوب ودورد مفجر فضيحة -و ...
- المبعوث الأمريكي يعلن -اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق ال ...
- السويداء.. بين المطرقة الإسرائيلية والدعم الأميركي للشرع
- إيران تعيد ترتيب أوراقها.. مؤشرات العودة إلى المواجهة
- ترامب: الإفراج عن 10 رهائن إضافيين من غزة قريبا
- روسيا تشن هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا
- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - مرکز ومصرف بٶرة الشر والارهاب