أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - الشعب الكردي سيتخذ القرار بنفسه حوار اوجلان مع محاميه















المزيد.....


الشعب الكردي سيتخذ القرار بنفسه حوار اوجلان مع محاميه


عبدالله اوجلان

الحوار المتمدن-العدد: 1776 - 2006 / 12 / 26 - 10:35
المحور: القضية الكردية
    


لا تزال الحكة مستمرة في الجزء السفلي من رجليّ وكذلك المعاناة من مشكلة البلعوم مستمرة. إذا لم اكن مخطأً أعتقد بأنه مرض الفرانتجيتر. هنالك تورمات صغيرة في رأسي. ما عدا الموجودة في جبتهي هنالك عدة تورمات أصغر في القسم العلوي من رأسي، ربما قد لا تكون خطيرة و قد تكون وراثية.
بدلاً من التعامل مع المسائل الرئيسية لتركيا، يتعامل مع المسائل الاصطناعية كمسألة قبرص. فقضية قبرص مسألة ثانوية. المسألة الرئيسية هي مسألة الديمقراطية. يجب هضم ونشر الوعي الديمقراطي. دون حل القضية الكردية عبر الطرق السلمية والديمقراطية لن يكون ممكناً حل مسألة قبرص ومسائل تركيا الأخرى. فإن حلت هذه القضية فسيكون ممكناً حل المسائل الأخرى أيضاً. وسيتم توجيه مليارات الدولارات المخصصة للحرب سابقاً للأستثمار في الرفاه والتنمية الأقتصادية. حينها ستتدمقرط تركيا وتغدو كدولة نموذجية لكل شرق الأوسط. لقد أتضح بإن محاولات حل مسائل تركيا كمسألة قبرص والمسائل الأخرى عبر الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لم تأتي بنتيجة ما.
قد لا يتم اللقاء أسبوعياً. أستطيع الاستماع للمذياع، وإن كان ذو قناة واحدة فقط، إلا أنني استمع إلي قناة (TRT). وكذلك الأمر بالنسبة للجرائد، وإن كانوا يؤخرونها إلا أنهم يعطونها لي. فأقرأ فيها التقييمات المنشورة بحقي. كتب محمد علي قشللي في إحدى مقالاته مقارناً بيني وبين (برولو كوزمن) ومقترحاً تطبيق نموذج كوزمن عليّ. ويوضح بوجوب الاستفادة مني كما الحال مع كوزمن. تعرفون بأن علاقات محمد علي قشللي قوية مع الأوساط العسكرية. قاموا باستخدام كوزمن مقابل تقديم بعض التنازلات الصغيرة له وتحسين ظروفه، ويقول بأنه من الممكن تطبيق أسلوب كوزمن عليّ أيضا. على أساس أنه بتطبيق أسلوب كوزمن سيقومون باستخدامي. هذا غير ممكن. أنا لن أكون كـ كوزمن. ليمحوا مثل هذه الأمور من عقولهم. لا بأس، يمكنهم الاستفادة مني، وهذا ما أريد القيام به أيضا، لكن ليس بالاقتراب بهذا الشكل البسيط. وأدعو كل من يفكر بهذا الشكر إلى التحلي بالجدية. لا يجب تشبيه وضعي مع كوزمن. منذ خمسة عشر سنة، انطلاقا من روح المسؤولية اكدح لأجل حل المسألة سلمياً وديمقراطياً. ألا يرون ذلك؟ يظهر بأنه في الآونة الأخيرة (بالتوازي مع حل المسألة) هنالك تهجم عليّ. حاولوا استخدام أساليب أخرى لكن المسألة لم تحل، فتوجهوا إليّ من جديد.
منذ خمسة عشر سنة و أنا أعمل لحل المسألة سلمياً و ديمقراطياً. لديّ نهجي الواضح. نضالنا مستمر على هذا النهج لحل هذه المسألة. وما زلتُ مصراً في هذه النقطة. لديّ مبادرتي وأستطيع استخدامها. عموماً كنت أتوجه من العام إلى الخاص أثناء محادثاتي إياكم، لكنني سأتوجه هذه المرة من الخاص إلى العام. أي أنني سأبدأ بالتحدث عن نفسي ومن ثم سأقوم بتحليلاتي. لدياربكر مكانة ومعنى خاص لديّ. وكنت قد عملتُ أثناء وظيفتي كموظف في دائرة المساحة في دياربكر. عملتُ في كايا بنار، أرسل بتحياتي إلى أهل كايا بنار. عشتُ بعضاً من مبادئي هنالك. مثلاً، تقابلتُ ولأول مرة مع قضية الرشوة. طبعاً هذه معاكسة تماماً لمبادئنا، بعد فترة قصيرة كانت هنالك اربعة آلاف ليرة في جيوبنا. لكن في النتيجة، كنا نأخذ الأراضي المعنية من الأغوات ونوزعها على القرويين الفقراء. فقد كان قد تم قبول أخذ تلك النقود بنية إعادة استثمارها مجدداً لأجلهم، لأجل الفقراء ولأجل الحركة بأي شكلٍ كان. وفي النتيجة فقد تم صرفها في هذه الأمور، أي في النضال. دائماً أقدم هذا المثال، أن نضالي هذا، قد بدأ من عراكي مع أمي.
بعد ذلك، هنالك تجاربي الطلابية في اسطنبول وبعدها انتقلت إلى انقرة. هذه المراحل معروفة. في أنقرة ناضلنا قبل كل شيء جنباً لجنب مع الثوار الأتراك. لكن هذا لم يجلب نتيجة فاضطررنا إلى رسم طريقنا بأنفسنا. بالأخص بعد مرحلة قتل ماهر جايان وإعدام دنيز كزميش قمنا بتكثيف نضالنا كثيراً. حينها كان نهجنا الصارم هو نهج التحرر الوطني. قمنا وبالاستفادة من لينين وماو وهوشي مين وتجاربهم النضالية في رسم نهجنا الخاص. نضال التحرر الوطني كان مبدأ صارماً من مبادئ مفهوم الاشتراكية، ونحنُ كنا نقوم بتطبيق ذلك تماماً. في الحقيقة أنني كنتُ شخصاً متديناً في 1969. وكنتُ قويماً في صلواتي. مع التعرف على الاشتراكية، فقد حلت الاشتراكية كدينٍ جديد بالنسبة إليّ. فعشتُ الاشتراكية كديانة. فكيفما للدين قواعد صارمة جداً، فكانت للاشتراكية أيضاً، حينها، بالنسبة إلينا قواعد صارمة وقطعية يجب تطبيقها كما الحال مع قواعد الدين. هذا الوضع أستمر حتى بداية عام 1990. ففي بداية 1990 جرت تغيرات سريعة جداً على الظروف العالمية والإقليمية. هذه التغيرات أظهرت لنا بأننا لن نصل إلى حلاٍ نهائي بالتحررية الوطنية. في تلك الفترة دخلنا في حالة بحث للحل.
ما بين سنوات 1993 و 1999 كانت كمرحلة تخبط وتكرر. كانت هنالك حوارات لنا أثناء فترة أوزال. وكذلك هنالك الجهود التي جرت من خلال مساعي طالباني. لكن، في تلك الفترة جرت حادثة موت أو إماتة أوزال. على أثرها بدأت مرحلة الحرب القذرة والهجمات المكثفة كنتيجة التأييد التي تلقتها جيلر من مركز الولايات المتحدة وانكلترا. قالوا لهم: " نحنُ سنضيفهم إلى قائمة الأرهاب، وأنتم أهجموا عليهم وأنهوهم وبهذا الشكل سنصهرهم". تطورت الحرب بشكلٍ مخيف، وكذلك تم محاولة اغتيالي في سوريا ولكنها جميعاً لم تجلب أية نتيجة. تم محاولة القضاء على (PKK) في تلك الفترة بهذا الشكل ولكن لم تعط أيى نتيجة، اليوم ايضاً قد يكون هنالك من يحاول القضاء على (PKK) بنفس الشكل القديم، أحذرهم، لن يكون من الممكن أخذ اية نتيجة، فالمشكلة لن تحل بهذا الشكل. في تلك المرحلة وصلتنا بعض الرسائل من الشخصيات العسكرية، وبعدها وصلتنا رسائل من أربكان، لكن هذه المرحلة ايضاً لم تدم.
بعدها كان الثامن والعشرون من شباط كإنقلاب غير ناضج. فلو نجح ذلك الإنقلاب أعتقد بأنهم كانوا سيتحاورون معنا. بعد 1999 فقد اتضحت فكرنا واستراتجيتنا تماماً. تزامنت فترة المؤامرة مع هذه الفترة. كانت التنظيمات الاستخباراتية تتوقف عليّ بشكلٍ مكثف جداً دائماً. شاركت كل من موساد و(CIA) وتنظيم المخابرات الانكليزية والمخابرات التركية (MIT) في حيثيات المؤامرة. تم محاولة إخراجي من الدائرة بهذا الشكل. وكانوا سيدفعون بالقيادات الموائمة لسياساتهم إلى الواجهة. حاولت الولايات المتحدة سنة 1990 ومن خلال طالباني بسحبي إلى جانبها؛ لكنها عندما رأت بأنني لن اتنازل عن مبادئي أخرجتنا من حسابها. المراحل التي أعقبتها معروفة، وها قد وصلنا إلى هذه المرحلة. وأخيراً تم فتح قناة للتواصل من خلال (DTP)، سوف ننتظر لنرى. من اللازم الانتظار لنرى ما سيحدث حتى انتخابات رئاسة الجمهورية. من الضروري جداً خطو الخطوات حتى الأسبوع الأول من أيار. عكس ذلك، سوف أنسحب، وسأقول: أنا غير موجود في هذا الأمر. الشعب الكردي سيتخذ القرار بنفسه. لا أصدر التعليمات، أقول ما سيحدث مسبقاً، أحذّر، إن حدث ذلك ستنشب حرب أبدية، ستتنامى العداوة التركية- الكردية وستندلع حرب مخيفة جداً جراء العمليات الانتحارية. لا أقول أن يقوموا بذلك، ولا اريد حدوث ذلك أيضاً، وكما قلت دائماً أنني احذر. يجب معرفة دورنا هنا جيداً. ولأجل ذلك أقول بضرورة تحكمي ولو بشكلٍ قليل على التنظيم وكذلك الإبقاء على قنوات التواصل مفتوحة. لكن إذا ما تطورت حملات الإبادة، كما قلت بأن حتى كائن وحيد الخلية أيضاً له جهاز دفاع خاصة به، ومن الطبيعي جداً أنهم أيضا سيدافعون عن أنفسهم.
للأتراك ماضٍ ممتد لألف سنة في هذه الأرض، لكن، ليكن بالعلم أن للأكراد ماضٍ ممتد لخمسة عشر ألف سنة في هذه الأرض. يجب إبداء الاحترام لثقافتهم ولغتهم وفتح المجال أمام تطويرهم. لن تحل هذه المسألة بتصفيتهم أو صهرهم. كنت قد عبرتُ مراراً بأنني لستُ ضد ثقافة الأتراك. معروفٌ لدى الجميع مدى استخدامي الكبير للغة التركية. حتى أنني اضطر للعيش وفق الثقافة التركية. ليست لنا أية مشكلة مع التركمان أو بالأحرى مع الكادحين الترك في الأناضول. لدينا العديد من الرفاق الأتراك ضمن الحركة. العديد من رفاقنا الأتراك قد ناضلوا ضمن حركتنا منذ انطلاقتها الأولى وحتى يومنا هذا. كان كل من الرفيق كمال بير والرفيق حقي قرار كليهما تركيين، وكانا يفهمان وقريبان منا أكثر من العديد من الرفاق الآخرين. وقد انخرطت المئات من رفيقاتنا البنات من الأصل التركي للحركة. يجب إيضاح هذا الأمر بشكلٍ جيد جداً.
كنتُ قد تحدثتُ سابقاً عن مصطلح (أتراك الدولة). في الحقيقة أنه لا يوجد صلة بين أتراك الدولة والتركياتية الحقيقية. يمكننا إرجاع هذا الموضوع إلى أيام السلطان محمد الفاتح. التقليد والعرف الانكشاري مرتبطة مع هذا الموضوع. عندما فتح السلطان محمد الفاتح اسطنبول قام بإعدام وزيره التركماني جاندارلي خليل ونصب محله رومياً بيزنطي محله كصدر أعظم. بعدها قام وزراء من أصولٍ غير تركية كـ سكولو محمد باشا و كويوجو مراد باشا، وأذاقوا أتراك الأناضول الحقيقيين شديد العذاب وارتكبوا المجازر بحقهم. قاموا بمحق الأتراك الحقيقيين بيد أتراك الدولة. أي أن ليس الأكراد قد عانوا من أتراك الدولة لوحدهم، و كذلك التركمان، أي كادحي الأناضول قد عانوا كثيراً منهم. يجب طرح هذه الحقائق بشكلٍ كثيف جداً في الإعلام. كذلك الأمر بالنسبة للاتحاديين الذين ساروا على نهج الذهنية نفسها وأودوا إلى تفسخ الدولة العثمانية. ممثلي هؤلاء في يومنا الراهن هم التفاح الحُمر(kızılelmaciler) الأمر الذي تسعى كل من (MHP) و (CHP) إلى القيام به الآن، هو نفس الشيء الذي قام به الاتحاديين سابقاً. اليوم هنالك مخططات ضد الأكراد تشبه ما ارتكبه الاتحاديون بحق الأرمن من مجازر وتهجير فترة الحرب العالمية الأولى. هذا خطير جداً. حينها سيحدث ما تحدثت عنه قبل قليل عن اللوحة المخيفة. ستندلع الحرب بين الترك والكرد. والأكراد ليسوا لوحدهم حالياً. للأكراد أيضاً قوى يستندون إليها. في النتيجة للأكراد أيضاً دولة وطنية في الجنوب كي يحتموا بها. وكذلك قد يتنامى التحالف الكردي الشيعي. ستقدم دول أخرى الدعم للأكراد. سيتحد الكرد جميعاً، أربعون مليون كردي سيحاربون الأتراك. أحذّر، هذا خطير جداً. حينها ستتعرض ثقافة الأتراك التي يرتجف لها هؤلاء الترك الدولتيين، هؤلاء الاتحاديين الجدد والقوموجيين ستتعرض للخطر المحيق. هؤلاء الوطنيين يمارسون القوموية باسم محبة تركيا ولكن النتيجة لن تكون غير ما ذكرناه. تماماً مثلما فعله الاتحاديون بتجزئة الدولة العثمانية، سيقوم هؤلاء أيضاً بتجزئة تركيا. أفلا يرون ذلك؟ وضع كل من إسرائيل و فلسطين في الوسط، وضع العراق و لبنان في الوسط. واليوم لم يعد هنالك مصطفى كمال أيضا. مصطفى كمال لم يكن كذلك، فقد كان ضد الاتحاديين. وقد كافح ضد الاتحاديين حتى أنه قام بإعدام العديد منهم. أنا أتفهم قيامه بالحفاظ على الوحدة الوطنية بنسبة ما، وهذا ما قام به مصطفى كمال. حقيقةً أن مصطفى كمال لم يقم بالكثير من الأمور، ما فعله كان فقط لحماية الجمهورية، فقد سار على شعوره هذا. هو أيضاً كان قد قرأ كثيراً، خاصة حول العلوم الاجتماعية والسياسة والفلسفة وتاريخ الحضارات. أعرف، بأنه كان يقرأ حتى في فترات المعارك. فإن كان الراهنون يحبون مصطفى كمال ويحبون تركيا فعليهم القراءة مثل مصطفى كمال، ليقرءوا نفس الكتب التي قرأها هو. أقول ذلك وأعرف بأنهم سيكيلون إليّ الحقارات. أقول بأنه لو كان مصطفى كمال حياً الآن، وانطلاقا من تحليل الظروف التي نعيشها وما وصلت إليها علوم السياسة والاجتماع من تقدم، لكان سيعتمد لحل مسائل تركيا نموذجاً لا يختلف عن نموذجنا للحل. لكن هؤلاء لا يفهمون هذا الأمر. من المفهوم بأن ما قام به مصطفى كمال يومها كانت حسب متطلبات ظروف تلك المرحلة. لكن محاولة القيام بما قام به في تلك الظروف الآن ستنتج عن الفاشية. فما يعمل هؤلاء اليوم على القيام به يعتبر فاشية. يمكن تفهم ما قام به بسمارك لتأمين وحدة المانيا حينها، لكن بعد ذلك محاولة هتلر للقيام بنفس الشيء أولد الفاشية. و هكذا فإن أهمية ما قام به نابليون لأجل فرنسا معلوم، لكن بعدها وعلى الرغم من تغير الأحوال والظروف فإن قيام فيشي بتكرار ما قام به نابليون نتجت عنها الفاشية. واليوم فإن نتيجة ما تسعى التفاح الحمر إلى القيام به في تركيا ستكون الفاشية.
أستمعتُ من المذياع؛ كان أردوغان قد بيّن كجواب على سؤال بأن " الحقوق التي تتمتع بها الاثنية الموجودة في غربي تركيا، هي نفسها الحقوق التي يتمتع بها الاثنية الموجودة في شرقها أيضاً. لا يوجد مشكلة في حقوق الكرد". أنا افهم كلماته هذه بهذا الشكل؛ أن الاثنية الكردية والاثنية التركية والاثنية الشركسية وباقي الاثنيات لها نفس الحقوق. إذا للأكراد الحق في التدريس بلغتهم الأم، وإنشاء المعاهد ودور النشر وما إلى ذلك لأجل ممارسة حقوقه. فليس هنالك حتى الآن أي معهد (اكاديمية) في ديار بكر، وإن كانت هنالك بعض المحاولات إلا أنها غير كافية، يجب القيام بذلك في الأماكن الأخرى أيضاً. ما أريد قوله هو: حان الوقت بأن يمارس الكرد السياسة بشكلٍ جيد. فلماذا لا يمارسونها؟ أو يخافون، لا يجب أن يخافوا. الجرأة ايضاً غير كافية، يجب معرفة هذا العمل، هذا يتطلب التحلي بالعقل ومعرفة ما تصبو إليه. فإن كان اردوغان يقول ذلك فعلى الكرد الإسراع في الإجابة عليه بهذا الشكل. ألا يقولون ذلك؟ قوموا بالتدريس باللغة الكردية فوراً في الحارات. ألا ينشئون المدارس؟ ألا يتجمع عدة عائلات في الحارات لكي يدرسوا أطفالهم اللغة الكردية؟ ألا يحسنون ممارسة السياسية لهذه الدرجة؟ فالذين يتحدثون باسم الأكراد كـ (عثمان) بايدمير على سبيل المثال، فهو الآن في الواجهة و لكنه لا يقوم بما يقع على عاتقه من أدوار. بايدمير يصرّح كثيرا، يتكلم ويظن نفسه بأنه يعرف السياسة جيداً، ولكنه في الحقيقة لا يعرف. على (DTP) الإسراع في الدفاع عن حقوق الكرد انطلاقا من أقوال رئيس الوزراء، ليفعلوا ذلك رغماً عن الدولة. وألا ينتظروا عطاء من الدولة. يقول رئيس الوزراء بأن" الاكراد والاتراك والشركس وجميع الاثنيات الأخرى لهم نفس الحقوق المتساوية"؛ يجب القول بأن المساواة تكون من خلال تطبيق هذه الحقوق. السبب الذي يكمن وراء عدم ممارسة الكرد للسياسة جيداً وعدم ظهور ساسة جيدين عائد لسياسات الصهر القومي. دائماً كان الأكراد يبقون في العراء، فالشخصية الكردية لم تتطور تحت الضغوط وسياسات الصهر القومي. فلم يعترف للأكراد بحق حياة حرة كريمة. هذا مهم، فبالأحرى يتمكن الشريف والكريم من أن يكون حراً، كما يجب أن يكون الحر واعياً مبدعاً.
حزب العدالة والتنمية عبارة عن تحالف الفصائل المحافظة والمتدينة. وكذلك الوطنيون والقومويين يقيمون تحالفات كتحالف التفاح الحمر. لماذا لا تقيم القوى اليسارية والديمقراطية لتحالفاتهم في تركيا؟ جرى ذلك في ايطاليا. لماذا لا يستقصون هذه الأمثلة؟ على (DTP) تعميق فعالياته على هذا الصعيد، يجب القيام بأسرع وقتٍ ممكن بتأمين تحالفٍ لأجل الانتخابات. بالإمكان دخول كل الاحزاب اليسارية والاشتراكية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني والجهات الداعمة للسلام والديمقراطية ضمن هذا التحالف. فمعاملة الدولة تصب في منع الكرد من التحول الكادري؛ ولهذا السبب لا يظهر فنانين مؤثرين أو علماء أو قادة أو ساسة كبار من بين الاكراد. وبالنسبة للذين ظهروا فإنهم كانوا ناقصين ومرقّعين. علينا أن نطالب تركيا لأنفسنا بما تطالب به تركيا لأجل اتراك قبرص. ففي هذا المنحى يجب على ساستنا فعل ما يفعله كل من طلعت وسوير من سياسة ونضال لأجل حقوق اتراك قبرص. هنالك شبه وموازاة بين وضع أتراك قبرص ووضع الأكراد في تركيا. يجب على ساستنا استثمار هذه النقطة والاستفادة منها جيداً. الاكراد في تركيا لا يتمتعون بأي حق من الحقوق التي يتم المطالبة بها لأجل الاتراك في قبرص.
أ ويحسبوننا بسطاء لهذا الحد؟ أو لا نعرف وضعنا؟ كنت قد تطرقتُ سابقاً إلى مكانة الكرد في تركياً. عبد القادر آكسو أيضاً واحد من خمسين مندوب آخر. ففي فترة وزارته تم تهجير ثلاث ملايين كردي من أماكنهم. مع العلم بأن عدد الأرمن الذين قام طلعت باشا بتهجيرهم فترة الحرب العالمية الأولى كان مليوناً. ليس هنالك اختلاف بين ما فعله آكسو وما فعله طلعت باشا. أي أن هؤلاء يصنعون أكرادهم ويعملون على حل المسألة من خلالهم. كنت دائماً أتطرق إلى أنه هنالك عائلات كردية غنية عميلة. يعملون على ربط الكرد بالدولة من خلال نظام الاغوات الصادقين معهم. أقصد المندوبين المنتخبين لرئيس الوزراء. فأكثرية هؤلاء قادمون من العرف النقشبندي. يعملون على ربط الكرد بالدولة من خلال استغلال عواطفهم الدينية وكذلك يحاولون ربط الشعب الذي تم تربيته بتجويعه بالدولة من خلال القروض الصغيرة وما شابه ذلك من سبل. يعملون على حل المشكلة على هذه الشاكلة. فمن خلال هؤلاء يعمل (AKP) حسب مصالحه، بالاعتماد على الحقوق الفردية بتقدم حلٍ ما. أفلا يعتبر تهجير ثلاث ملايين كردي من أماكنهم إبادة ثقافية، وإلا فما هي؟ يتركون تراثنا وثقافتنا التاريخية تغرق تحت مياه السدود. فمسألة هذه السدود ليست إلا نوع من أنواع الإبادة الثقافية. الإبادة الثقافية أسوء بكثير من الإبادة (العضوية)الجسدية. مثال: تعرض اليهود للإبادة العضوية، إلا أنهم كونهم قد حافظوا على نواحيهم المعرفية وعملوا من خلالها فقد نجحوا في حماية ثقافتهم. كذلك هنالك تواجد عسكري كبير جداً في المنطقة، هذا نوع من الاستعمار العسكري. اليوم وضع الاكراد في تركيا بهذا الشكل. فهذا الوضع الذي يرون الكرد لائقين به ليس له أي مكان لا في الدين ولا تناسب أعراف الأخوة. فإن كنتُ ممنوعاً من التكلم بلغتي الأم وإن كان أطفالي محرومين من التعلم بلغتهم، حينها ما المعنى الذي يتبقى من حياتي؟ ولأجل ذلك فأنني بنسبة ما ضد العائلة والعلاقة الحالية ما بين الرجل والمرأة. أنا أكره، أكره، أكره هذه العلاقة. أتفهم نيتشه ووقوفه ضد المؤسسات التقليدية للمجتمع وأنعزاله عنها. استوعبت انجلترا عدم إمكانية صهر الاثنيات ونفس الشيء استوعبته الاتحاد الاوروبي. كنتُ قد قلتُ هذا الشيء فيما مضى. قرأت في مقال لـ طه آكيول، يقول فيها بأن ما يقوله أوجلان غير مفهوم. بالإمكان توضيحها له أيضاً بأن افكاري واضحة جداً. فهؤلاء، أصحاب المفهوم الليبرالي، إنطلاقاً من مفهومهم هذا يعتقدون بأنهم سيحلون المسألة عبر الحقوق الشخصية (الفردية). هذه مناورة. لا يمكن حل المسألة بهذا المفهوم الليبرالي وسيبقى ناقصاً.
من المعروف أنه هنالك الجهات المدافعة عن الفدرسيون. آلجي قام بإنشاء حزب، كذلك هنالك سرتاج، الذي اسند ظهره للدولة الالمانية، وهنالك آخرين في وضعٍ مشابه. أعرف جيداً منْ مِن أين وأية دولة يقبض معاشه. أخي أيضاً أسقط نفسه في هذا الوضع. فيما مضى أنضم أشباه شمدين أيضاً إلينا. لا يقولوا بأن آبو يهدد، أنني أبعد العنف، والسلام عندنا هو الأساس. لكن هذه قضية شعب عليهم احترام هذه القضية.
أعرف جيداً، ما يريدون إنشائه ليس حزباً جديداً. فهو كان السكرتير العام لهذا الحزب سنة 1968. كان هنالك درويش سعدو أيضاً في تلك الفترة. فما يريده هؤلاء هو الحل الفدرالي. فهؤلاء فدرسيونيون، وهذا يعني التوجه الفوري نحو الدولة الوطنية. أقول بأن هذا أيضاً لن يأتي بالحل. فاسلوب قيادتنا ديمقراطية. وحلنا ايضاً واضح جداً، أي الكومونالية الديمقراطية. كنتُ قد عبرتُ عن هذا بأسماء عدة. وجوهر كل هذه المصطلحات واحد. هذا الذاتية الديمقراطية، لها ركيزة الإدارة المحلية ايضاً وكذلك برلمانها المحلي. هذا ليس لأجل الاكراد فحسب، يمكن تطبيقها في تراقيا وأيجه أيضاً. كنتُ قد قمتُ بتقيماتي هذه سابقاً، لكن، بسبب ضيق الوقت ومحدوديته لا أستطيع الإسهاب في شرحه. سأتطرق إلى تفاصيل هذا الموضوع مستقبلاً ضمن مرافعاتي. أرضيتها جاهزة عندي الآن. في هذا الشأن أقرأ دائماً نتاجات وأعمال علماء الاجتماع. لديّ أفكاري الخاصة بيّ وكذلك أستفيد من أفكار العديد من الفلاسفة الآخرين. على الأكراد أن يتنظموا على كافة الأصعدة. كما يجب إقامة الألوف من التجمعات ومؤسسات المجتمع المدني. فيما يتعلق بما قلته قبل قليل حول اللغة الأم عليهم إقامة مؤسساتهم وإنشاء معاهدهم.
يجب العمل على هيئة كشف الحقائق والعدالة التي تحدثتُ عنها سابقاً. يجب إيصال هذا الموضوع إلى رئيس الوزراء ورئيس المجلس. رئيس الوزراء يلتقي بطوني بلير وكذلك وضمن إطار وفاق المدنيات فأنه يلتقي برئيس الوزراء الاسباني زاباتيرو، فلماذا لا يستفيد هو ايضاً من تجاربهم؟ بلير بدا بنفسه مرحلة المفاوضات مع ايرا(İRA). وكان قد أنشأ حينها لجنة كي تلقي ايرا أسلحتها. وكذلك فأن زباتيرو يدير بنفسه أعمال حل مسألة ايتا والكتالان في اسبانيا. هنالك لقاءات مع ايتا. يتم التفاوض والحوار حول كيفية وشكل إلقاء ايتا للسلاح. وأنا كذلك أعبّر وبكل وضوح، أقترح إنشاء لجنة لبحث الحقائق والعدالة لأجل التخلي عن الأسلحة في تركيا. فالسيد اردوغان، علام لا يستفيد من تجارب بلير وزاباتيرو ويتحرك باتجاه الحل؟ كما كنتُ قد صرّحت سابقاً بأنه بالإمكان تشكيل هذه اللجنة من الوطنيين الأتراك فقط. حتى أنه بالإمكان ضم الذين تقترحهم الدولة لأجل هذه الهيئة. يجب خطو خطوات ملموسة على هذا الصعيد. السيد اردوغان يتعامل مع مسألة فلسطين، يتعامل مع مسألة العراق، يكدح لأجل وفاق (حوار) الحضارات، كل هذا فلماذا لا يصرف جهداً لحل المسألة الكردية في وطنه تركيا؟ ظهرت تصريحات لطلباني أيضاً. فقد أمسك الأمر جيداً، أقول شكراً جزيلاً يا طالباني. يقومون بعقد اجتماع للمجموعات السنية التي تمارس العنف في العراق. فمن جهة يقولون للعرب اتفقوا، وفي الجهة الأخرى يقولون للأكراد تقاتلوا، لا يمكن القبول بهذا الأمر، فهذا كيل بمكيالين. وطالباني قد امسك بهذا الأمر جيداً. فعلى الذين يمارسون السياسة باسم الأكراد أن يقوموا بمثل هذه التقييمات وإبداء المواقف المؤثرة في وقته المناسب.
بالإضافة إلى انه لا يمكن جلب الحلول الشاملة بإصدار مجلة ما فقط، ولا يمكن ممارسة السياسة بهذا الشكل أيضاً. أنا لا أوجه انتقاداتي هذه لمجلة أماركي فحسب، بل أوجهها لكل من مجلة دونوشوم (التحول) و بيريكيم (التجربة) ومن يحيط بهما.
ما قلته من مواضيع في لقاءاتنا هذه يمكن إعداد بلاغ منها وإرسالها إلى كونفرانس الغازيين. أحييّ كل هؤلاء الرفاق بكل الحب والاحترام. لا يجب نسيان ما قدموه من المشاركات القيّمة جداً.
تركيا لا تميل لإعادة المحاكمة، لأجل ذلك، يجب رفع دعوة قضائية جديدة في محكمة حقوق الإنسان الاوروبية أو ديوان العدالة.
يمكن تنظيم أفكاري وتقديمها لكونفرانسات السلام المزمع عقدها في تركيا. أوجه بتحياتي إلى عوني اوزغورل، أرى أفكاره قيمة، فهو وطني تركي قيّم.
هنالك رسالتين، حقيقةً كنتُ أود الإجابة عليهما لكن لم يتبق الوقت، كما كل مرة. يمكن إبلاغ هؤلاء الرفاق على أن رسائلهم قد وصلت إليّ، فإن سنحت لي الفرصة فسوف أتطرق إلى هذا الموضوع في الاسابيع القادمة.
وبصدد التحقيق الذي فتحوه معي، فقد أرسلتُ كتابتين إحداها صفحة وأخرى ثلاث صفحات إلى القاضي التنفيذي. افصحتُ عن آرائي حول آخر المستجدات في كلتا الكتابتين. يمكن أخذ كلتا الكتابتين.
كنتُ قد تحدثتُ عن كتاب في لقائنا السابق، أي كتاب (اختراع العادات) لـ أريك هوبسباوم، يمكنكم جلب هذا الكتاب وكتبٍ أخرى.
أبارك السنة الجديدة والعيد على الجميع.
تحيتي و محبتي
20-12-2006





#عبدالله_اوجلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- نواجه المصاعب في العثور على مخاطب جاد وجدّي قادر على حل القض ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...


المزيد.....




- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر خلال شهر مارس لعام 2024
- إعلام إسرائيلي: الخوف من مذكرات الاعتقال مبني على حقائق وليس ...
- الأمم المتحدة: تدخل الشرطة لا يتناسب واحتجاجات الجامعات الأم ...
- ألمانيا - خطط لبناء نصب تذكارية في برلين تحتفي بإنجازات المه ...
- الأمن التونسي يخلي بالقوة عمارة في صفاقس من مئات المهاجرين
- -هيئة الأسرى-: أوضاع كارثية يعيشها معتقلو سجن -عتصيون-
- كراهية وتمييز.. رايتس ووتش: ألمانيا تفشل في كبح العنصرية ضد ...
- رد فعل قادة الاحتلال بعد الأنباء عن صدور مذكرة اعتقال ضدهم
- مظاهرات أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى ...
- محتمل إصداره أوامر باعتقال نتنياهو.. من هو كريم خان المدعي ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - الشعب الكردي سيتخذ القرار بنفسه حوار اوجلان مع محاميه