أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - عن الشماتة بحزب الله














المزيد.....

عن الشماتة بحزب الله


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 8114 - 2024 / 9 / 28 - 10:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لست هنا لاتهام حزب الله و النظام الايراني ، هذا متروك "لأولياء الدم" حسب العرف و هؤلاء لم نسمع منهم أية كلمة حتى الآن ، و لا للدفاع عنهم ، فهو و غيره يفترض أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم و هذا "أضعف الإيمان" ,

لم "تهزم" الثورة السورية أو لنكون أكثر تحديدًا الثوار السوريون بسبب تدخل حزب الله عسكريًا … لا يمكن أن يكون تدخل عدة مئات أو عدة آلاف في أحسن الأحوال من مقاتلي حزب الله هو السبب في هزيمة عشرات إلى مئات الآلاف من مقاتلي المعارضة ، كما أن مقاتلو حزب الله لم يتسلحوا بأسلحة لم تكن موجودة عند مقاتلي المعارضة على اختلاف مشاربهم تمامًا على العكس من المواجهة بين حزب الله و الجيش و المخابرات الاسرائيلية ، لم يتعرض حزب الله لمقاتلي المعارضة السورية بهجمات على غرار الضربات الالكترونية التي تعرض لها حزب الله و باستثناء سلاح الجو الروسي الذي لا تقارن غاراته بغارات سلاح الجو الاسرائيلي ضد حزب الله تم خوض الحرب السورية السورية بنفس الأسلحة تقريبًا و حتى الهجوم الكيماوي على الغوطة لم تكن له أية أهمية عسكرية و للتذكير فقط فان أغلب انتصارات معارضي النظام تحققت بأسلحة متواضعة و قبل أن تنفتح حنفية الدعم الخليجي و حتى الأوروبي و الامريكي

لم نسمع ممن اعترض على وجود مقاتلي حزب الله على الأرض السورية و ممن اعتبر ذلك سببًا لخصومة و عداء مع الحزب و حتى كل شيعة لبنان و العراق و العالم ربما ، مثل ذلك الاعتراض على وجود مقاتلين شيشان و كازاخ و توانسة و عراقيين ( سنة هذه المرة ) و مصريين و أردنيين و سعوديين و حتى امريكان و لا على قيام هؤلاء بقطع رؤوس سوريين ، عرب و سنة بالمناسبة ، و لا على رجمهم نساءا سوريات ، عربيات و من الطائفة السنية تحديدًا ، و لا احتلال بيوت سوريين آخرين بعد طرد سكانها و بالمناسبة لم يحدث هذا فقط في كفريا و الفوعة و عفرين فقط ، بل أيضًا في الرقة و دير الزور … و للعشائر العربية ، السنية في معظمها ، ثأر مع هؤلاء أكبر بكثير مما لها مع حزب الله

و لا تتوقف وطنية هؤلاء هنا ، فتوجد اليوم قوات من جيوش خمس دول على الأقل على الأرض السورية دون أن يعنيهم ذلك لا مباشرةً و لا بأي شكل من الأشكال باستثناء تلك الدول التي يعتبرونها معادية لهم و بالتالي للسوريين

و بينما يتحدث هؤلاء ، محقين ربما أو لا يبقى هذا أمرًا مفتوحًا للنقاش ، أن فكرة الوطن نفسها يفترض أن تعني جملة حقوق و امتيازات منها إمكانية الحصول على وسائل الحياة بل و على مستوى معقول من الرفاهية من دون الحاجة للعمل و بينما يعيدون تعريف الحرية و تحديد "حدودها" لتعني حريات شبه مطلقة لهم تحديدًا دون خصومهم سواء في الغرب أو هناك في أرض "الوطن" و أن واجب المجتمع الدولي تأمين وطن بديل يؤمن كل ذلك ، لنا تحديدًا دون العالمين و بالتأكيد دون الخصوم ، يبدو حتى خوض الحروب و الانتصار و الموت فيها واجب المجتمع الدولي أو بالتحديد القوى الدولية الكبرى



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية إلى المعارضة السورية
- و سن الإسلاميون السوريون سنةً حسنة
- و ماذا بعد
- عن النبي محمد
- إذا لم تكن تكترث لدماء البشر الآخرين
- عن الدولة العربية الإسلامية
- عن أداء المعارضات العربية
- اقتراح إلى الرفاق الاشتراكيين الثوريين و بقية الرفاق التروتس ...
- إلى المعارضين السوريين ، بعض الصمت
- عن صعود دولة الميليشيا
- رؤيتان عن -الهوية-
- الثابت و المتحول : من القوميين الى الاسلاميين
- ماذا نكتب و ماذا نفعل
- و لكنها تدور
- عندما قامت المعارضة السورية بتأميمنا
- عندما يتعرض السوريون البيض هم أيضًا للقمع و القتل و التعذيب
- لا يجب تبرئة سلطات الأمر الواقع من المسؤولية عن الوضع السوري
- هل علينا أن نعتذر
- نضال المعارضات العربية في سبيل الديمقراطية
- بالقذافي و صدام و الأسد و بدونهم ، نحن دول و شعوب فاشلة


المزيد.....




- هل نحتاج إلى مساحيق البروتين لبناء عضلات أقوى وجسم سليم؟
- ألمانيا ـ نسبة تلاميذ المدارس بخلفيات مهاجرة تثير زوبعة سياس ...
- إسرائيل وسوريا يتفقان على وقف إطلاق النار والاشتباكات مستمرة ...
- -كهانا حي-.. من جماعة محظورة إلى نفوذ في الأجهزة الأمنية الإ ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن -الجنائية الدولية-
- قصة -الصندوق الأسود- لعصر حسني مبارك
- قواعد أميركية جديدة تدفع سائقي الشاحنات المكسيكيين لتعلم الإ ...
- عاجل | مصادر في مستشفى ناصر: 5 شهداء وعشرات المصابين بنيران ...
- طالب بـ10 مليارات دولار..ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ومردوخ ...
- إعلام سوري.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - عن الشماتة بحزب الله