شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8110 - 2024 / 9 / 24 - 23:28
المحور:
القضية الكردية
وللاسف الشديد فان زعمائنا ومثقفون لا ينفعلون ولا يهتمون بهذه المساله او بغيرها من المسائل الا عندما تنفجر انفجارات دمويه مروعه وخاصه عندما تتدخل وتتداخل فيها اطراف اجنبيه وتسلط عليها وسائل الاعلام العالميه اضوائها اما في سنوات الهدوء النصفي الذي يسبق هذه الانفجارات فلا احد من المسؤولين او كبار المفكرين العرب يريد ان يبحث الموضوع او يجد له بدائل وحلول وقائيه ت سيارات المتوقعه تمنع الانفجارات المتوقعه المتوقعه وهكذا كتب على امتنا العربيه وعلى شعوبها واقصارها ان تدفع ضريبه الدم فادحه كل عده سنوات بسبب هذا التجاهل فهم بتجاهلهم هذا للمشكلات يعتقدون او يتوهمون انها ستختفي او ان الزمن كفيل بحلها بل انهم ينزعجون اشد الانزعاج اذا نبههم احد لضروره التعامل مع هذه المشكلات الكامنه قبل ولان الانفجار ياتي لا محاله كما سنرى بعد قليل فان العرب يبدون في نظر العالم كما لو كانوا لا يتعلمون من الفواجع والهزائم ومن النكاسات والنكبات لقد انفجرت مشكله الاكراد في العراق خلال هذا القرن 20 وحده 10 مرات بدءا من العام 1918 ولغايه 1996 ولقد استنزفت هذه الانفجارات العشر من الشعب العراقي اكردا اكرادا وعربا حوالي المليون نسمه وحوالي 50 مليارا من الدولارات وما عراق حدث شبيه له في الخطوط العامه ان لم تكن في التفاصيل في كل من تركيا وايران وهما ضمن الاقطار الخمسه التي يعيش فيها الاكراد لكن دعونا نبدا القصه من اولها
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟