شيخ مندلي/ الاستاذ رائد الربيعي

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هناك في محلة قلعة جميل بگ وبالجهه المقابله لجامع وحسينية السوق الصغير قبة شامخه خضراء اللون تحتضن ضريحا لسيد جليل من ذراري الامام علي بن أبي طالب ع أنه السيد عبد الرحمن بن زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن علي بن ابي طالب عليهم السلام وقد لقبه المندلاويين أو أهالي البندنيجين سابقا بشيخ مندلي وذلك لأنه عاش في فترة الدوله الامويه التي كانت تطارد وتنال من العلويين في شتى بقاع الارض سواء بقتلهم أو زجهم في سجونهم ومطاميرهم المخفيه تحت الأرض ؛كان هذا الضريح المبارك يحتوي على قاعه أو حجره واسعه مسقفه بجذوع النخل تستخدم لإقامة المجالس الحسينيه قبل بناء وتشيد جامع السوق الصغير وكذلك كان هناك السيد سليمان الجني رحمه الله الذي كان يعلم تلاميذه قراءة القرٱن وأساليب التلاوه والتجويد بالإضافة إلى الدروس الفقهيه وبالإضافة إلى الضريح والمزار كانت هناك ساحه كبيره تستخدم كمقبره لدفن الموتى ومغتسل في بدايات القرن التاسع عشر لصعوبة الوصول إلى النجف الاشرف ٱنذاك
أن لهذا السيد الجليل كرامات كثيره في شفاء المرضى الذين يلتجأون إليه حيث كان يشافي المصابين بالعشو الليلي وكذلك معالجة الاطفال البطيء النطق ويشهد بذلك القاصي والداني من أهالي مندلي كان المندلاويين يقيمون احتفالاتهم في هذا المزار في شهر رجب الأصب حيث كانت العوائل تقوم بزيارة هذا العبد الصالح ويقومون بتوزيع الحلوى والعصائر الطبيعيه من عصير الرمان أو الحمضيات فسلام على شيخ مندلي السيد العابد سليل الائمة الميامين عليهم السلام و سلام عليه صباحا ومساء والى مقال ٱخر من مندلي لاتنسى تقبلوا تحياتي

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل