ناشط ديمقراطي إيطالي يُطالب بوقف الحرب في اوكرانيا

شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عضو الحزب الديمقراطي الإيطالي فينشينزو دي لوكا (*): هل كان من الضروري حقاً بعد سقوط جدار برلين توسيع حلف الناتو على طول الحدود الغربية لروسيا بأكملها؟
لكن هل اعتقدتم حقاً أنه لن يكون هناك رد فعل من جانب روسيا؟
لا زلنا نتذكر عندما ظهرت الصواريخ السوفيتية في كوبا، نَظّمتْ الولايات المتحدة حصاراً بحرياً على كوبا، وكانت مُحِقة في ذلك.
فبدلاً من إبقاء روسيا مقيدة بأوروبا، قَدَّمنا ​​أكبر مخزون من المواد الخام لشعب الصين. ولكن هل من الممكن أن تكون الى هذه الدرجة من الغباء؟ إذْ لا يُمكنكَ شن حرب مفتوحة دون أن تقول ما هو الهدف.
وما هو الهدف هنا؟ هل هو النصر على روسيا؟
إذا كان الهدف هو النصر على روسيا إذن أنتَ مجنون، لأنكَ تقودنا إلى حرب نووية!
هل هذا الأمر واضح أم لا؟
اليوم لم تَعُد هناك شروط للسلام! وفي 28 أكتوبر 2022، لم يكن الروس قد احتلوا بعد كل هذه المناطق في أوكرانيا. وكان من الممكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار. أمّا اليوم لا يمكن أن يكون هناك سلام. إنَّ الهدف النهائي يجب أن يكون وقف إطلاق النار، ولكن دعونا الآن نوقف المذبحة. ثم دعونا نرى ما إذا كان بإمكاننا جذب الصين والهند ودول العالم الثالث الى جانبنا. دعونا نرى ما إذا كان بإمكاننا تهيئة الظروف للسلام. أمّا إذا واصلنا العمل بهذه الروحية، فإلى أين سينتهي بنا الأمر بحق الجحيم؟

(*)  رجل دولة وسياسي إيطالي. عضو الحزب الديمقراطي الإيطالي، أنتخب رئيس كامبانيا منذ 31 مايو 2015 كما انتخب عضو مجلس النواب في الجمهورية الإيطالية.

ترجمة وإعداد: د. شابا أيوب

#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل