أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد المسعودي - نقد الدولة - دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) الجزء الثالث















المزيد.....

نقد الدولة - دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) الجزء الثالث


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 8097 - 2024 / 9 / 11 - 04:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثانيا : حق التجمع والتظاهر

حق التجمع والتظاهر أيضا يعد من مكتسبات الحداثة والثورة الفرنسية ، بعد قرون من الحكم المطلق الإلهي الذي يمنع وجود وتشكيل التجمعات والمظاهر البشرية على شكل مجاميع متفقة فكريا ومعرفيا وسياسيا ، وكل مجموعة فكرية او سياسية يكون لها رأيا معينا تتخذ جانب السرية في الوجود وبالتالي هنالك المراقبة والمنع والمعاقبة خصوصا إذا امتلكت رأيا سياسيا وفكريا نقديا ، وكل شيء مرتبط بطبيعة النظام السياسي الاقتصادي ، وحتى شكل وطبيعة التجمعات وتنظيمها وأيديولوجيتها ترتبط ارتباطا مباشرا بالنظام السياسي الاقتصادي ، فمن جمهور الكتلة أو التكتل كيف يمكن أن تخرج قيم الجماعة أو الخلية الاجتماعية المنفردة المختلفة عن النسق العام ؟
من المؤكد ذلك يعتمد على طبيعة الشكل المستقل والمتطور من البشر ، ويبدو إن أول شكل اجتماعي استطاع أن يفلت من حدود الجماعة الكتلية المتراصة هو شكل العائلة ، ذلك الشكل المعروف بتكوينه من أب وأم وأبناء مستظلين ومتجمعين في بيت واحد أو مكان واحد ، فبعد ان كانت العائلة الاجتماعية مكونة من " قبائل بدائية عدة وفي أماكن مختلفة " تمارس " الزواج الجماعي الذي تكون فيه جماعات من الرجال وجماعات من النساء في علاقات جنسية مشتركة " (28) أصبحت مع مرور الزمن عائلة اجتماعية مرتبطة فقط برباط الدم ، ومن ثم نتيجة كثرة التحريمات القرابية داخل العائلة الاجتماعية المتفرعة نشأ الزواج المعروف بين اثنين فقط وهو زواج محكوم أيضا بشكله الاقتصادي ضمن نطاق العشيرة ، وهذا الزواج أيضا تعرض إلى المضايقات والتعثرات ولكن طبيعة الاقتصاد والتطور البشري تفرض نفسها على المجتمع البدائي وتجعله يتحلل من الأشكال القديمة منتقلا من عصر " الوحشية " إلى عصر المدنية التي سوف تفتح المجال إلى ظهور الملكية الخاصة وتغيير طبيعة الانتساب العائلي نفسه من إلام إلى الأب بعد أن أصبح للرجل الإمكانية والقدرة على الامتلاك والسيطرة أكثر فأكثر .
وبالرغم من الاستقلال العائلي هذا إلا إنها بقيت ذات اندماج قبائلي وعشائري محلي وفقا لطبيعة النظام السياسي والاقتصادي ، ولكن ضمن جوهر يمتلك الخصوصية والذاتية التي لا يشملها المساس والتعدي ، والتجمعات البشرية عادة ما تكون معارفها الإدراكية مرتبطة بمؤثرات العالم الخارجي وما يفرض من ظروف معيشية تمس الحياة اليومية للغذاء والملبس والسكن والأمان .. الخ وبعد الاستقرار هناك الارتباط بالمعرفة والبلوغ والنضج ومن ثم هناك الانغلاق وبناء التصورات المختلفة ، والتجمعات المفتوحة لا تشكل خطرا على السلطة السياسية الاقتصادية إلا إذا أصبحت مغلقة ومن ثم انفتحت على بنية فكرية مغايرة ومضادة للواقع السياسي الاقتصادي ، ذلك الأمر الذي نقصده في المجتمع الأبوي السلطوي الذي شمل إطار الدولة التاريخية حيث لا يوجد أي اعتراف من قبلها بأية تجمعات تخرج عن أطرها التقليدية أو تحاول المساس بجوهر وجودها السياسي والمعرفي الذي هو في النهاية جوهر اقتصادي تملكي إلى حد كبير .
فالملك القديم الذي يفتح البلدان ويفرض عليها سلطانه لا يسعه سوى تقسيم عالمه إلى طبقات متراصة في ثباتها الأزلي بعيدا عن طبقة العائلة المالكة التي تتسم بالإلوهية والقدسية وهي طبقة النبلاء " اميلو " و طبقة المساكين أو " المشكينو " في السومرية أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع الذين تضطر بهم ظروفهم إلى بيع أنفسهم ومن ثم الانحدار إلى الطبقة الثالثة وهي طبقة العبيد (29)
إزاء هكذا واقع اقتصادي سياسي لا يمكن آن تظهر آي تجمعات مخالفة لقوانين حمورابي مثلا أو لسلطة نبوخذ نصر أو آي ملك مطلق يأخذ صفات الإلوهية ، ولكن لا نقول إنها منعدمة في حضارات تالية حيث سبق أن تحدثنا عن الحضارة اليونانية وكيف اكتسبت الديمقراطية كقوانين واطر معرفية بدأت في المساهمة في زحزحة التراث الاستبدادي مع قوانين صولون التي شرعت للاختلاف الفكري والسياسي بالرغم من الانقسام الطبقي ، الأمر الذي أتاح ووفر تربة خصبة للإبداع الفكري والإنساني ، كذلك الحال مع زمن بريليكس الذي ذكرناه سابقا في محاوله ترتيب السياسي والاجتماعي الاقتصادي في بوتقة الديمقراطية والاختيار السياسي بشكل سلمي ، ولكن كما هو معروف ان جذور الاستبداد والملكية المطلقة لا يمكن إن تطفأ خصوصا بعد تمكنها الديني مع المسيحية والإسلام وبالتالي بقاء ذات الظروف السياسية الاقتصادية في حالة من التقسيم الطبقي الذي لا يمكن زحزحته او تجاوزه بالنقد أو التجمع الإنساني السلمي ضده ، لذلك تبقى الثورات الاجتماعية هي الكفيل بالتغيير وإعادة الكرة من جديد لذات الآليات في تثبيت القدسي الملكي حاكما مطلقا .
ولم يتم الفصل أو القطيعة مع هذا التاريخ سوى حدث الثورة الفرنسية التي أسقطت المقدس من السماء وجعلت الأرض حاكمة مباشرة عبر طبقاتها الصناعية العاملة أو العسكرية الغازية بفضل التطور العلمي والتكنلوجي وبالتالي سوف تكون البرجوازية هي القائد الذي يرسم القوانين وأماكن العبور والمرور والتعبير والتجمع والتظاهر والنقد للدولة وقيمها الحديثة .
إن التجمعات المعارضة في القرن التاسع عشر هي تجمعات عمالية تمردية مطلبية تلك التي تتعلق بأحوالهم المعاشية أو حرية الفكر والضمير أو انتفاضات وثورات شعبية مطالبة بالحقوق القومية والإنسانية الخاصة بها ، وبالتالي تلاقي أكثر هذه التجمعات القمع والاضطهاد ، ولكن في النهاية هناك التثبيت الجديد لبعضها بالطبع لقيم جديدة مختلفة عن حكم التوريث الذي سرعان ما يعود بوجوه جديدة مختلفة قادرة على إحاطة الدولة والمجتمع وإماتة الأخير من فرض تطوره أكثر وأكثر .
وكان من أكثر الثورات اجتماعية هو ربيع الشعوب أو الثورات الأوربية عام 1848 ، وهذه الثورات شملت أكثر دول أوربا وأكثر من قام بها هم العمال والفلاحون أو الأهالي المجردين من أي سلطة اقتصادية وسياسية ، وبالتالي كان نصيب هذه الثورات هو القمع والتنكيل والقتل والسجون لجميع من شارك فيها ، وبالطبع كان الملاك أو أصحاب الثروات والنفوذ هم من يتصدروا السلطة السياسية والقمعية
يقول اريك هوبزباوم ان ثورة 1848 فشلت " لأنه تبين إن المواجهة الحاسمة لم تكن بين أنظمة الحكم القديمة وقوى التقدم المتحدة بل بين النظام والثورة الاجتماعية " (30)
أي بين النظام الجديد ومنتجاته ضمن تصورنا ، وهذه المنتجات هي ضحايا الأرض والمصنع التي لم تأخذ نصيبها من الحقوق لذلك تزعمها البيان الشيوعي كوثيقة ثورية مرعبة لجميع حماة سلطة النظام الجديد .
إن وسائل القمع هي وسائل أنتجها العمال أنفسهم وبالتالي تحولت إلى وبال عليهم سوف تتطور هذه الوسائل في القرن العشرين لتصبح أدوات أكثر ضبطية وسلطوية حاكمة ، فبدلا من التخلص من الثورات والاحتجاجات والتظاهرات عبر القتل المباشر هناك الوسائل القمعية الجديدة التي تعمل على إعاقة الثوار على تحجيم دورهم النضالي والسياسي عبر هذه الوسائل التي تتمثل ب
1- قنابل الغاز المسيل للدموع وهي مختلفة الأشكال والاستخدام بين المطاطي والحديدي والتي تعبئ برذاذ الفلفل أو بغاز سي إس (31)
2- استخدام الكهرباء بواسطة الهراوات أو العصي الكهربائية
3- استخدام المياه الحارة والساخنة جدا لتفريق المتظاهرين
4- استخدام الرصاص المطاطي الأكثر خطورة على البشر خصوصا مع فرط وسوء الاستخدام
5- استخدام الكلاب البوليسية

وغيرها من الوسائل التي دائما ما يتم تجاوزها إلى الاستخدام المفرط للقوة بواسطة الأسلحة الحية القاتلة بشكل مباشر .
إن وظيفة التجمعات المعارضة هي الوقوف على مصادر الخلل في الدولة وطبيعة تقسيمها الطبقي ، وعادة بل في كثير من الأحيان يتم تجاوز الطبقي ليوظف الحزبي أو الطائفي أو الديني أو العرقي كقائد حي لهذه التجمعات وحينها تفقد دورها في تغيير طبيعة النظام الاقتصادية أو تحقيق المزيد من التحسينات الاقتصادية للمهمشين أو زيادة في ضخ القوانين الإنسانية المتعلقة بحدود الكرامة البشرية للمواطن ، ومهمتها الوحيدة هي تبديل الرؤوس والشخوص لا أكثر ، وبالتالي استمرار ذات القيادة الرأسمالية في فرض قيم التملك والتسلع والتشيؤ على المجتمعات الإنسانية وما يخضع للربح والفائدة هو في مقدمة الاهتمام ليس من سلع مادية فحسب بل معنوية أيضا .
ذلك الأمر ينسحب حتى على طبيعة التجمعات المعارضة وتمويلها وتفكيرها وهندستها السياسية من تعامل يومي وخطط مستقبلية وانتماءات أيديولوجية .. الخ ، فهيمنة رأس المال اليوم على تكوين التجمعات يعيق أي تغيير ديمقراطي وأنساني مستقل يذكر وإزاء هكذا واقع يصعب التمييز بين التجمعات المدعومة رأسمالية والتجمعات المضادة له ، وما بين الاثنين تقف المجتمعات الحيادية مصابة باللانتماء وغير ذي بال بما يحدث من حولها من مشاكل وتخلفات اجتماعية وسياسية ، وهذا ما يسميه هربرت ماركوز بالمجتمع المخدر داخل المجتمع الصناعي والأخير " يؤبد شبح الخطر ولا يخسر من غناه وازدهاره وسلاسته " (32)
وبالتالي هناك المجتمع المقنن المحافظ على انسجامه ووجوده سواء في الداخل " السلطة " أو في الخارج " المعارضة " والكل يدور في يوتقة النظام الصناعي الذي يوجه ويقنل أي تطلعات احتجاجية تغير من أدواته وشكل وجوده المادي والمعنوي على حد سواء .
رغم كل هذه السلبيات والعوائق يبقى التجمع والتظاهر المفرغ من التبعية الرأسمالية امرأ في غاية الأهمية في تحقيق الكثير من التحسينات والتطورات في مجال المزيد من العدالة المزيد من المساواة والحرية


المصادر : -

28- أنجلس ، فردريك / أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة / ص 27
29- حبي ، يوسف / الإنسان في أدب وادي الرافدين / بغداد ، الموسوعة الصغيرة ، دار الحرية للطباعة والنشر ، 1980 ، ص 53 .
30- هوبزباوم ، اريك / عصر رأس المال (1848-1876) /ص 48
31- يعود تاريخ استخدام هذا الغاز إلى عام 1928والذي اكتشفه عالمان أمريكيان وقد استخدم بشكل أولي كتجارب عسكرية داخلية في بريطانيا حيث استخدم على الحيوانات ومن ثم تطور استخدامه في الاحتجاجات وقم الثورات الاجتماعية يراجع هنا https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%A7%D8%B2_%D8%B3%D9%8A_%D8%A5%D8%B3
32- ماركوز ، هربرت / الإنسان ذو البعد الواحد / منشورات دار الآداب ، بيروت ، 1988 ، الطبعة الثالثة ، ص 25 .



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الدولة- دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) الفصل ا ...
- نقد الدولة - دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) الفصل ...
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة) الفصل ا ...
- حتى يكتمل الموت جيدا
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٧)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (1_6)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٥)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٤)
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٣)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٢)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة) (٣ ...
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_١)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة )(٣ ...
- الزمن المغبر
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...


المزيد.....




- إخلاء نحو 200 راكب من طائرة بوينغ اشتعلت النار فيها على مدرج ...
- عاجل: قتيلة وعدة إصابات في عملية إطلاق نار ببئر السبع
- إقبال متفاوت في انتخابات ينافس فيها سعيد اثنين أحدهما بالسجن ...
- السفير التركي يقارن الجيش المصري بالجيش التركي
- الدفاع الروسية حول تطورات محور كورسك: تحييد 200 جندي أوكراني ...
- فيتسو يكشف سبب استمرار النزاع الأوكراني
- وزير خارجية رواندا: الكونغو رفضت توقيع اتفاق لإنهاء صراع حرك ...
- البن الأوغندي.. شهرة عابرة للحدود ومذاق يكتسب شهرة عالمية
- -لن أذهب إلى كانوسا-.. تبون يستبعد زيارة فرنسا
- من واينستين إلى -ديدي- الجرائم الجنسية تهز قطاع الترفيه مجدد ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد المسعودي - نقد الدولة - دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) الجزء الثالث