أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - الخليجيون وقنواتهم الفضائية والقضية الفلسطينية














المزيد.....

الخليجيون وقنواتهم الفضائية والقضية الفلسطينية


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 15:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


من الصعب اليوم قراءة توجهات الرأي العام العربي تجاه القضية الفلسطينية على عكس ما كان عليه الحال قبل سنوات قلائل حيث كان الأمر محسوما لصالح التأييد المطلق للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال. ومن مظاهر الصعوبة أنك لا تستطيع اليوم التمييز مثلا بين الرأي العام وتوجهات الشعب عند الدول العربية المطبعة مع إسرائيل وتلك غير المطبعة، ولا بين سياسة الدول المطبعة مقارنة بالدول غير المطبعة من حيث درجة دعمها للشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة لأهالي غزة، أيضا زالت الفوارق بل وفقدت المسميات معناها ومدلولاتها ما بين القوى التقدمية واليسارية من جهة والقوى الرجعية اليمينية من جهة أخرى، وما بين المواقف الرسمية والمواقف الشعبية ....
الوضع مع دول الخليج له خصوصية من عدة جوانب:
1- علاقتها المتميزة مع واشنطن والغرب من خلال تواجد قواعد عسكرية أو اتفاقات امنية او تبادل اقتصادي.
2- قوتها المالية والاقتصادية. ودورها الاستراتيجي في التوازنات الدولية.
3- تطبيع رسمي مُعلن لبعض دولها مع إسرائيل-الامارات والبحرين_ وحديث عن تطبيع سعودي قادم، وتطبيع خفي وأكثر خطورة بالنسبة لقطر.
4- دورها في عملية السلام من خلال المبادرة العربية السعودية للسلام ودور قطر في المصالحة الفلسطينية وفي مفاوضات وقف إطلاق النار في حرب غزة.
5- قيام بعض دولها وخصوصا الإمارات وقطر في لعب أدوار اقليمية في دول عربية وافريقية.
6- الدور الإعلامي الذي تلعبه قنوات فضائية خليجية في تغطية حرب الإبادة على غزة.
وحول هذه النقطة الأخيرة سنتوسع في مقالنا.
في السعودية وقطر والإمارات وهي الدول التي تتبع لها القنوات الفضائية: العربية والحدث والجزيرة والعربي وسكاي نيوز والغد الأكثر تغطية لحرب غزة، كثير من الخبراء والمحللين السياسيين وأساتذة علوم سياسية مرموقين ومراكز أبحاث ودراسات الخ .وهذه الفضائيات تستضيف كل من هب ودب من المحللين السياسيين والاستراتيجيين وأساتذة الجامعات والمسؤولين الفلسطينيين والمصريين والأردنيين واللبنانيين والاسرائيليين والأمريكيين الخ والذين يزيدون من ارباك المشهد وخلط الأوراق والتلاعب بعقول المشاهدين دون أي تأثير إيجابي على توجهات الرأي العام العربي حيث يُفترض بالفضائيات وكل وسائل الإعلام أن تلعب دورا إيجابيا في التنشئة السياسية وتعزيز مكانة فلسطين في العقل والوجدان العربي.
مقابل ذلك نادرا ما نشاهد أو نسمع أحداً من أهل البلاد الخليجيين من هذه الفئات يظهر على هذه الفضائيات بالرغم من الدور المهم الذي تلعبه دول الخليج بشكل مباشر أو غير مباشر في المنطقة وفي كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومستقبلها وبالرغم من وجود كفاءات علمية سياسية واكاديمية.
فهل غيابهم استنكاف منهم لأنهم يحترمون أنفسهم ولا يريدون المشاركة في التهريج والدور المشبوه التي تمارسه هذه الفضائيات؟ أم أن الفضائيات نفسها لا تدعوهم ولا تريد مشاركتهم حتى لا تُحسب اقوالهم على دولهم؟ أم أن هذه القنوات لا تجد أشخاصا أكفاء يستطيعون الحديث في القضايا المهمة كقضية الحرب على غزة وتداعياتها الإقليمية والدولية؟! أم أن الجمهور والنخب السياسية في تلك البلاد غير معنيين بما يجري في فلسطين؟
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرعية المقاومة وخلل الممارسة
- القنوات الفضائية كقوة ناعمة للدول
- لماذا الأصولية الإسلامية العربية السنية دون غيرها؟
- محور فيلادلفيا وإشكالية السيادة
- مشهد مأساوي ولكن الأمل باقي ما دام الشعب صامدا في وطنه.
- الفلسطينيون والخلل في إدارة المقاومة والمفاوضات
- تصريحات خالد مشعل حول العودة للعمليات الاستشهادية
- مشكلة المفاوضات في أطرافها أيضا
- المعركة الحاسمة في الضفة والقدس وليس في غزة
- شكرا محور المقاومة.. ويكفي الى هنا
- الدين ليس سببا في تخلف أو تحضر الشعوب
- ذهاب الرئيس لغزة والمصالحة الفتحاوية ومستقبل الضفة الغربية
- مفاوضات منظمة التحرير الفلسطينية ومفاوضات حركة حماس
- الفلسطينيون والعرب، مَن يعتب على الآخر؟
- مفاوضات الدوحة وحماس والمصلحة الوطنية
- اسرائيل و اليهود على حقيقتهم
- أي حرب إقليمية لن تكون في مصلحة الفلسطينيين
- ما الذي تريده الفضائيات الناطقة بالعربية؟
- صفقة هدنة باتت قريبة ، ولكن بعد ماذا؟
- هل ما زالت منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - الخليجيون وقنواتهم الفضائية والقضية الفلسطينية