خطاب الكراهية

مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie

الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من المؤسف أن بعض المسؤولين والسياسين
وحتى من المتصدين للمشهد السياسي العراقي
وغيرهم يتحلون بخطاب الكراهية
وهكذا نوع من الخطاب مرفوض رفضا قاطعا
من قبل جميع العقلاء
لأنه يهدد السلم الأهلي والمجتمعي
لذلك ينبغي من الجهات المختصة بشأن الإعلام
ان تنزل عقوبات صارمة بحق هولاء
الذين يمتلكون افكار ملوثة والحاقدة
ولا سيما بأنها مخالفة للدستور النافذ
ينبغي عندما تحصل الحوارات المختلفة
أن تكون بعيدة كل البعد عن هذه الأهواء
والتطلعات الغريبة والدخيلة على المجتمع العراقي
من المفترض أن يمتلك الجميع
ثقافة تقبل الرأي والرأي الآخر لأنها روح الديمقراطية
التي يسعى الجميع في ترسيخها بالوطن
وذلك من اجل نشر المحبة والسلام والمودة للحميع
وحفظ وحدة المجتمع وسلامته من هذه الأفكار الغريبة والمرفوضة
من قبل الجميع لأنها تهدد وحدة وسلامة اللحمة الوطنية
والقومية
وللأجل النهوض بالمستوى الثقافي بالبلاد
لظمآن وحدته وتقدمه وازدهاره
على الجهات الرقابية كما ذكرنا سلفا
أن تنزل عقوبات صارمة بحق هذه الأصوات الشاذة
ومنعها من الضهور الإعلامي
وذلك من اجل الحفاظ على ارث العراق الحضاري والاجتماعي والثقافي
ولكي ان لا نتناسى ان العراق هو مهد الحضارات والقيم
وكما قال الشاعر الراحل عبد الرزاق عبد الواحد
هو العراق فقل للدائرات قفي شاخ الزمان جميعاً والعراق صبي

#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل